سياسية
الحكومة : أمريكا تتباطأ في منح الرئيس التأشيرة لتضييع الوقت
وقال مصدر حكومي موثوق لـ (المجهر) أمس (الاثنين)، إن كافة الترتيبات اكتملت لمشاركة الرئيس في اجتماعات الأمم المتحدة ، وأن طلبات الحصول على تأشيرة الدخول مضى عليها أكثر من أسبوع ، واستبعد في الوقت ذاته تعرض رئيس الجمهورية لأي مخاطر ي رحلته ،مؤكداً أن واشنطون وضعت نفسها في موقف محرج، بتأخيرها منح الرئيس تأشيرة الدخول، والتي عدها حقاً قانونياً، قال إنهم لن يتنازلوا عنه مهما كانت الأسباب .
واعتبر المصدر رفض منح الرئيس التأشيرة فضيحة داوية بالنسبة لأمريكا، وقال إنها بذلك خرقت في وضح النهار قانون المقر (1947) بالنسبة للأمم المتحدة، الذي أشار إلى أنه يجبر دولة المقر بمنح إذن دخول، لأي من الرؤساء للمشاركة في فعاليات الأمم المتحدة .
الخرطوم ـ متوكل أبوسن: صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
رئيس اهبل ….امريكان طير…
كذب المنجمون ولو صدقوا . هناك من تنبأ منهم بأن الرئيس السودانى سوف يختفى هذا العام . ومن أجل هذا رحلة الرئيس خطرة جدا والعودة علمها عند الله وكذب المنجمون ولو صدقوا .
أمريكا لا تتباطأ ولكنها عامل نفسها. رافضة وهي لم تكن رافضة ولكنها تريد ان تبعد نفسها من القرصنة التي سوف تتم وغالبا بعد إلقاء الرئيس كلمته ومحاولة عودته فرحا وفي طريق العودة تحصل المفاجآة . ننصح الرئيس بالعدول عن السفر والتزام البقاء بالسودان وتكليف من يمثله بإلقاء خطابه . وكل هذا رأي الشخصي وإحساس بذلك والله اعلم
أذيتوا السودان أذية- ضيعتوا الجنوب وحلايب ورهنتم أبيي للاستفتاء بلا داعي وبعتم أراضي البلد ومؤسساتها ومصانعها ودمرتم مشاريعها وأدخلتم التشيع لتضاف مصيبة جديدة إلى مصائبنا. ومع ذلك موضوع دارفور كذبة ورءها مصالح والإمساك بالرئيس سيكون إهانة لكل السودانيين. وكان الواجب أن يصدر البشير بيانا يبين فيه بالنقاط أدلة كذب الأمم المتحدة والدول الغربية في موضوع دارفور مثل – استخدم اليوتيوب مثل ما استخدمتها ملكة بريطانيا واستخدم أيضا وسائل التواصل الاجتماعي:
– عدم وجود مقابر جماعية ولا مفقودين بالأعداد التي يروجها اللوبي الصهيوني والغرب- حفرت الأمم المتحدة في 300 موقع ولم تجد شيئا!!
– النازحون لجأوا أول ما لجأوا إلى المعسكرات التي أقامتها الحكومة
– كثير من الذين انشقوا عن الحركات أوضحوا ما حدث من رشوة للشهود وفبركة للأدلة
– شاهدة الزور التي قابلت بوش ومثلت دور مغتصبة من دارفور
– الأطفال الذين حاولت فرنسا سرقتهم عبر تشاد لتنصيرهمواستغلالم في حملة العلاقات العامة بحجة أنهم يتامى من دارفور ثم اتضح أنهم ليسوا يتامى ولا يحزنون بل نازحين بسبب الجفاف مثل كثير من نازحي دارفور
– البشير ليس من دارفور وليس له أو لقبيلته عداء مع أي قبيلة في دارفور – ومافي دواس بلا غبينة كما يقول أهل دارفور أنفسهم.
– كما أن عرب دافور قحطانيين وحسب ما درسناه لا يقابلونه إلا في آدم فما هي دواعي التعاطف المزعوم معهم؟
– ليس هناك طرفان معروفان للصراع مثل البوسنيين والصرب والهوتو والتوتسي – بل اشتباكات قبلية متفرقة كل منها له خلفياته وأسبابه
– الشرطة والجيش في دارفور معظمهم منها ولا يمكن أن يكونوا قد اشتركوا في أي إبادة أو اغتصاب …
– بريطانيا وأمريكا كذبتا في حالة العراق فما الغريب أن تكذبا في حالة دارفور
– ظلت البارونة كوكس تكذب للعالم عن العبودية في السودان حتى جا الاستفتاء وصوت الجنوبيون وأخذوا حاجياتهم وذهبوا ولم نر العبيد المزعومين؟ بل يطالب أهل الشمال الباقين بالرحيل فيتهربوا للبقاء في الشمال!!!!
فأين سياستكم الإعلامية؟ المشكلة هي أن الإساءة تلحق بنا جميعا كسودانيين دون ذنب – النيلين أرجو المساعدة في توصيل هذه الرسالة إلى هذه الحومة الغافلة لمحاولة مخاطبة العالم عن طريق الإعلام البديل قبل سفر الرئيس إن أصر على السفر.
يا رب يطلعوا ليه تأشيرة هو و اللمبي والحاج ساطور و علي عثمان ونافع.
دعواتكم معانا يمشوا في طيارة واحدة