سياسية

السودان والجنوب يتفقان على إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين لحملة الجوازات الدبلوماسية والرسمية والتجارية

اتفق السودان وجنوب السودان على إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين لحملة الجوازات الدبلوماسية والرسمية والتجارية كما اتفقا على فتح أربعة معابر بينهما اضافة الى توقيع عدة اتفاقات أخرى شملت اتفاقية جمركية وأخرى في مجال العمل الإنساني .
أعلن ذلك المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية في تصريحات صحفية مساء يوم الثلاثاء بمطار الخرطوم لدى عودته من دولة جنوب السودان حيث رأس الجانب السوداني في اجتماعات اللجنة الفنية العليا لبحث أوضاع مواطني البلدين .
وأوضح الوزير أن السودان وجنوب السودان اتفقا على إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين لحملة الجوازات الدبلوماسية والرسمية والتجارية تفعيلاً لاتفاق الحريات الأربع الموقع بين البلدين بأديس أبابا، موضحاً أن البلدين اعتمدا الإجراءات التي أقرتها اللجنة الفنية العليا لبحث أوضاع مواطني البلدين التي انعقدت بالخرطوم في مايو المنصرم، مبيناً أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً كبيراً خاصة بعد زيارة الرئيس البشير لجوبا والزيارة المماثلة التي قام بها الرئيس سلفاكير للخرطوم.
وقال وزير الداخلية إنه تم الاتفاق بين البلدين لجعل الحدود بين البلدين أكثر مرونة بشكل يسهل حركة المواطنين والرعاة والمزارعين بينهما بكل سلاسة دون التقيد بالإجراءات الهجرية المعروفة، مبيناً أنه سيتم عقد لقاءات بين ولاة الولايات الحدودية في البلدين قريباً لوضع هذه الإجراءات موضع التنفيذ، موضحاً أنه سيتم في غضون شهر من الآن افتتاح أربعة معابر بين البلدين تشمل معبر (كوستي – الجبلين – الرنك) ومعبر الملاحة النهرية (كوستي – جوبا) ومعبر السكة حديد (بابنوسة – أويل – واو) ومعبر الردمية (هجليج – ولاية الوحدة) مبيناً أن البلدين اتفقا على الإسراع بتحديد النقاط الصفرية في هجليج وجودة.
وأكد المهندس محمود أنه تم توقيع عدة اتفاقات بين البلدين شملت اتفاقية جمركية وأخرى في مجال العمل الإنساني، مؤكداً أنه سيتم لاحقاً توقيع اتفاقية بين البلدين لتبادل المحكومين.
وشملت لقاءات وزير الداخلية بدولة جنوب السودان الرئيس سلفاكير ورئيس البرلمان.

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    إلى القيادة الرشيدة بالسودان
    ***نرجو عدم إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين نهائيا
    ***نأمل إلغاء مسمى الحريات الأربعة مع مصر نهائيا وعدم فتح هذا الباب مع أي دوله مهما كانت والتجربه خير برهان
    ***الحزر ثم الحزر من هؤلاء السراح والمراح ، إنفلات أمني وأخلاقي وإجتماعي وصحي ، ودعم لوجستي ومعنوي لكل أعمال التخريب بالبلاد