الصادق الرزيقي : حتى لا ننخدع بأحزاب المعارضة !!

كنا نظن أن هناك رشداً في الممارسة السياسية لدى أحزاب المعارضة، فالمجال كان مفتوحاً لها لتبدي كل آرائها حول القرارات الاقتصادية وجلست الحكومة مع بعضها أو قل جلها، ووجدت الكثير منها منابر الإعلام والصحافة مفتوحة أمامها، فما كان من المناسب لظروف البلاد ودقة أوضاعها التحالف مع بعض الحركات المسلحة وخلاياها في الداخل، لنقل المعركة إلى الشارع وسط حالة من الفوضى والذعر الذي أصاب المواطنين جراء عمليات التخريب والسرقة والنهب والترويع ونفث سموم الحقد الاجتماعي والطبقي كما يقول الشيوعيون.
نحن أمام مشهد لا يحتمل أي تفسير آخر، فالتظاهرات والاحتجاجات معروفة لدى الشعب السوداني، وقواه الحية التي تنزل الشارع لم يكتب في تاريخها هذا التخريب المتعمد والتدمير المقصود خلال كل الثورات التي نجحت مثل ثورة أكتوبر 1964م أو انتفاضة رجب أبريل 1985م وما بينها من ثورات ضد النظم الديكتاتورية أو تلك التي زلزلت العروش ولم يكتب لها النجاح مثل ثورة شعبان 1973م أو حتى حركة يوليو 1976م وغيرها.
ما يجري اليوم لا يمكن اعتباره ثورة احتجاجية برغم توفر كل الظروف الداعية لها من قرارات الحكومة القاسية بشأن الاقتصاد وانسداد الأفق السياسي في بعض القضايا المهمة، لكن لم ترتق هذه الأحداث إلى مرتبة الثورة الاحتجاجية لعدة أسباب وهي:
1/ لا تنطبق عليها شروط التظاهر السلمي الاحتجاجي وطرح الشعارات السياسية الرافضة، فقد عمدت هذه التحركات وقوامها المخربون والنهابون وعصابات القتلة وسفاكو الدماء ومنسوبو الحركات المسلحة والجبهة الثورية، إلى النهب والاعتداء على الآمنين وسرقة البنوك والمحلات التجارية وتدمير سيارات المواطنين وحرق محطات الوقود، وهذا سلوك إجرامي تخريبي لا يمكن السكوت عليه والموافقة على انتهاجه.
2/ توارت قيادات أحزاب المعارضة خلف دخان الإطارات المحروقة والطلمبات المشتعلة ورائحة الموت والأشلاء وزفرات الحقد الأعمى، ولم تعلن أية قيادة سياسية أو كادر حزبي معروف قيادتها هذا التحرك، وتركته لتوهم الناس أنه تحرك عفوي طبيعي، لكن سرعان ما اكتشف المواطن أن وراء هذه العملية تدميراً وخراباً وليس احتجاجاً لصالحه، ولذا انصرف عنها.
3/ حاولت بعض اليرقات السياسية في طورها الأولي عبر مواقع الإنترنت التبرير لعمليات الحرق والتدمير، كما حاولت بعض الوجوه المنافقة تحت لافتة «محللين سياسيين» عبر لقاءات في الفضائيات تصوير ما يجري باعتباره ثورة فلتت من عقالها وخرجت من السيطرة، للتملص من نتائجها من ناحية وفي ذات الوقت تقبل ما يتمخض عنها، والكوادر اليسارية وخاصة الشيوعيين يتدثرون بغلالات وأردية هذا الموقف البائس، رغم علمهم اليقيني بحقيقة ما حدث وصلتهم به.. وهذا يجرد الأحداث وفقاً للموقف الضبابي المتعمد حقيقة أنها ثورة شعبية لها سندها السياسي وعمقها الجماهيري، فمن يؤيدونها يريدون خواتيمها إن ظفرت وإن أخفقت يكتفون بأقل الخسائر إن لم يثبت تورطهم فيها!!
4/ منذ البداية كان المواطن أكثر وعياً من قيادات أحزاب المعارضة، فقد صنف ما يحدث وعرف مراميه وعزل نفسه منها، لسبب بسيط فهو ضحية للمخربين وهدف لهم مثل كل المنشآت العامة والخاصة، فكانت هذه التحركات عمليات فوضوية تخريبية معزولة من العمق الشعبي وغير مسنودة جماهيرياً.
5/ لم تكن هناك أية ملامح ومؤشرات تؤكد أن ما حدث كان هبة شعبية سلمية، فقد ثبت من الرصد والصور ومقاطع الفيديو وشهود العيان والضحايا من المصابين وأسر المغدورين بالقتل، أن المخربين كانوا مستعدين بكل أدوات الجريمة، يحملون السواطير والأسلحة النارية وأدوات الحرق والهراوات ومقامع الحديد والأسلحة البيضاء وقنابل الملتوف وما خفي أعظم. وكانت هناك مخططات معدة وخرائط لمواقع مستهدفة بالحرق والتدمير.
لقد استطاعت الأجهزة الأمنية ضبط الأمن يوم أمس وهدأت الأوضاع قليلاً، لكن حتى اللحظة تحتاج الأمور إلى مزيدٍ من الصرامة والحسم لأن مقبل الأيام القليلة القادمة هو الذي يحدد طبيعة الوضع الأمني والسياسي، وألا نركن إلى هدوء الأحوال ونتراخى عن المتابعة وحماية المنشآت العامة وتأمين حياة المواطنين.
وشيء أخير.. إذا كانت كوادر حزب الأمة القومي تدعي كل هذه الادعاءات وتتبنى المنهج التخريبي وتحرض عليه وتتبناه .. والصادق المهدي يدين التخريب كما جاء في الفضائية السودانية الرسمية والصحف.. فمن نصدق؟ وكيف سيكون التعامل؟
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
عزيزى هذه هى الفئة الموجودة فى البلد الآن وهذه لا تفهم غير هذه اللغة التى تستنكرها. فى الثورات السابقة كان هنالك الأطباء والمهندسين والمعلمين والطلاب وكل المهن الاخرى بنقاباتها وهى الفئات المستنيرة التى تفهم لغة التفاوض والاضراب والعصيان المدنى وتحفظ سلمية هذه المظاهرات والآن حكومتك بسياساتها لفظت كل هؤلاء خارج السودان واصبح البلد فى كل مجالاته يفتقر للكفاءات فى اى مجال فما بالك بمجال المظاهرات؟ ولكن فى النهاية ستسقط الحكومة بواسطة هذه الفئة لانها هى الفئة الوحيدة الباقية والتى تفهم وتتكلم لغة الحكومة بعد ان تكلفها كثيرا من الدماء. لقد سقط من كان أشد قبضة ولا يحلم بالسقوط مثل القذافى وصدام. عزيزى طالب حكومتك بان تكون منطقية ورحيمة وصادقة تجاه شعبها وهو السبيل الوحيد لبقائها… لا يمكن للحكومة ان ترفع اسعار وقودها الى الاسعار العالمية وتعمل اذان الحامل طرشاء تجاه المرتبات … الدول التى تبيع الوقود بهذه الاسعار المرتبات فيها عشرة اضعاف المرتبات هنا … اذا اعطيتك مثال بمرتب الاستاذ الجامعى فى السودان بين من 2000 – 3000 واعتقد انها اعلى فئة مدنية – لا نتكلم عن الدستوريين والقوات النظامية والفئات التى تغرف بالمجان – اذا تحرك بسيارته يحتاج لجالون واحد فى اليوم للذهب لعمله وجالون اخر لقضاء بقية حوائجه اذا كانت سيارته كورية. باختصار حوالى 50% من المرتب لبنزين السيارة والاعطال اروتينية التى تصيبها … يلى خليك منصف وقولى اى دولة فى العالم الاستاذ الجامعى يحتاج لصرف هذه النسبة من راتبه للوقود فقط؟ ولا تنسى هذه اعلى فئة. يا جماعة اقفوا مع الحق تنجون يوم القيامة … الحكومة ليست على حق … والحديث بقول انصر أخاه ظالم ومظلوم وانت ادرى بباقى الحديث. لا يكفى ان تحترف بان هذه القرارت صعبة وتتطالب الناس بتظاهر لا يغير من الوضع كما تريده انت … التظاهر لا بد ان يصل لنتيجة اذا لم يصلها بالسلم سيصلها بالعنف وهذه هى صفات هذه الحكومة تدع السياسيين يتكلمون ويتكلمون ولا تسمع لهم وتشد الرحال للتفاوض مع الذى يحمل السلاح وقد يكون لا يستحق التفاوض. والآن تريد ان يتظاهر الناس سلمياوهذا لا يغير فى الوضع طبعا ولكن واضح ان هذه الفئة التى خرجت فاهمة ان التظاهر السلمى هو مضيعة للوقت والزمن فقط.
وقال عبد اسرائيل “نور” أنه يتابع من غرفة عمليات الانتفاضة !!
هناك غرف عمليات ! ولا يصدق أحد أن أياديهم بعيدة إلا الغبي !
فهم إما أن يستولوا على السلطة أو فليحترق السودان بمن ومافيه …مثلهم كمثل نيرون حين قال ” أنا لازم أحرق روما “
اخي الرزيقي لو كنت صحفي محائد يجب ان يكون عنوان مقالك كالاتي:
حتى لا ننخدع بالحكومة واحزاب المعارضة
لانهم كلهم صنف واحد اي صنف رديء وسيء السمعة والياذة بالله .
النهب والسلب والحرق نتيجة لسياسة التجويع والرعب المتبعة من قبل النظام وكل من خرج جائعة اول همومه ان يجد ما يسد به رمقه وحاجة بطنه والمريض حاقد على الصيدليات والصحة فاذا مره على اي من تلك المؤسسة يتذكر غبنه ويهجم بشراسة عله يفش الغبن والضغينة التي لازمته من سنين
وسيدنا عمر اوقف العمل بالحدود عندما علم بان هناك مجاعة ولكن لم يرفع الاسعار ويخزن المواد ويسيء للمواطن في اي منببر كان
واقول لك وللذين يمنون على المواطن بانه تعلم اكل البتزا والهوط دوق في عهد الانقاذ يوجد من مسؤلي النظام من لم يروا العاصمة الا في عهد الانقاذ وبعد ان نهبوا من عرق جبين المواطن المقلوب وبنوا العمارات والفلل من عدم فهل للمواطن الحق ان يقول لهولاء تعملتم ركوب المصاعد الكهرابايئة وشراب الماء المعبيء من مرتباتكم التي تصرف من جبايات المواطن ؟؟؟؟؟
قول الحق لا يضركم شيء ان كنتم صحفيين احرار حتى لو تعلمتممص دماء الشعوب في ليبيا!!!!!!
هذا المدعو الصادق الرزيقى كان نكرة عندما كان يعمل بصحيفة ألوان ! و لا أحد يقرأ له غير الموظف بالكمبيوتر و هو مجبر على ذلك لكتابة عموده لإرساله إلى المطبعة !! الآن أصبح رقمآ لدى الكيزان و صفرآ عند الشعب لتملقه و نفاقه للكيزان من أجل غثاء الدنيا و المناصب ” و فعلآ تتدرج إلى أن أصبح فى موقعه هذا !! لكن بإسم الشعب المقتول الحزين الباكى الذى أنا منه و أحد الذين فقدوا العزيز فى هذه الثورة ” أقول له صه يا هذا إنها رغم أنفك ثورة !! و ثورة شعب عانى الأمرين من و يلات أسيادك و من النفاق و المنافقين أمثالك و تجار الدين “” عندما ثار الشعب قبلآ كما ذكرت فى ثورة أكتوبر 1964 و أيضآ 1973 و حركةيوليو 1976 و أبريل 1985 و أراك غضضت الطرف عن ذكر الخروج على الحاكم و إنقلاب 1989 على الشرعية !! أم تراك تطبل و لا تحب أن تذكر اسيادك بسوء ؟ ثار الشعب فى تلك الحقبة على حكومات لم تكن أباطرة و ذوى بطش بالشعب رغم زعمناالديكتاتورية فى إحداها !! و لكن أسيادك اليوم و حكومتك أباطرة لا تهتم بالشعب و لا ترمى بالآ له و تعده صفرآ !! همها السلطة و الكرسى و تمكين الحزب و أتباعه أمثالك لهذا كان القتل فى أوساط الطلاب المتظاهرين سليميآ و رغم هذا تنعتونهم بالمخربين و تدعون ما لا تصدقون “و لا يخفينا ما ينشره الجداد الإلكترونى و أمثالكم من أن البشير ليس لديه ما يخافه !! إما أن يستمر رئيسآ رغم أنفنا أو يموت !! قصدكم الخزلان لكى لا تنجح ثورةالشعب و يسلم إلى الجنائية بلاهاى !! لهذا يأمر بالقتل لكل من خرج من الشعب رجالآ و نساءآ ” شيبآ و شبابا ! صبية و فتية ” شيوخآ و نساء !! و لكن إعلم أن الثوار حين يخرجون من ديارهم لا يهمهم الرجوع لها ثانية و هذا ما إتفقوا عليه !! كل ثائر يحمل روحه على كفه حتى تزول حكومة اللإفك و الضلال والسرقة و المتاجرة بالدين أو يباد كل الشعب و حينها هنيئآ لكم بالسلطة فاحكموا أنفسكم ” سحقآ لك و لأسيادك و لحكومتك ! و ثورة الشعب قادمة رضيت أم أبيت و البشير و بطانته سوف يحاسبون حسابآ عسيرا و كل من شايعهم
[B][SIZE=7][FONT=Arial]امشي اشتغلو شحادين بدل النفاق البتكتبو فيهو دا
خافو الله في الشعب دا الواحد مشترنو بي 100 جنيه في الشهر ويجي يكذب
اها بعدين بتكذبو علي الكريم كيف بعدين
بعد زول النظام دا حا تقعدو في نص الشعب كيف
ناس ما بتحتشي [/FONT][/SIZE][/B]