السودان في خطر شديد ..!! لقد بات حكم البشير في مواجهة جيل جديد يحلم بأكثر من التصفيق للرئيس وحزبه

في هذا الطلب تلخيص لسلوك البشير وكيفية تفكيره: سياسة الاستفزاز للآخرين والاستهتار بهم وبمواقفهم. وهذا ما فعله ازاء الشعب السوداني وقواه السياسية منذ ان استولى على السلطة في حزيران (يونيو) 1989. لقد تمكن البشير، عبر إمساكه بالمؤسسة العسكرية ووضع أنصاره في مفاصل السلطة واطلاق الميليشيات المسلحة التابعة لحزبه، من الهيمنة على الحكم المركزي هيمنة كاملة. وإن كان يقدم اغراءات هنا وهناك لشخصيات معارضة تنشق عن احزابها وكياناتها لتلتحق به لفترة من الزمن. لكنه في كل الاحوال كانت القوة والبطش من السبل المفضلة لدى نظام البشير لمعالجة المشكلات المتراكمة في هذا البلد المترامي الاطراف، والمتنوع قبلياً وثقافياً.
وفي الوقت الذي لم يتمكن البشير من مقاومة الضغوط الدولية الاستثنائية، خصوصاً الاميركية، والتهديدات التي بدأت تطاول حكمه، اضطر الى التزام اتفاق السلام مع الجنوب وصولاً الى انفصاله. لكن كل المشكلات الاخرى المعلقة في السودان، في الشرق وكسلا، والغرب ودارفور، وفي الوسط، لا تزال على حالها إن لم تكن تزداد تفاقماً، بفعل الرفض الكامل لنظام البشير لكل مساعي الحلول التي تتضمن تقديم تنازلات سياسية من البشير وحزبه الحاكم. وبفعل هذه السياسة الحكومية اتسعت دائرة العنف والقتل والتهجير والفقر وتكاد المواجهات العنيفة تعم كل انحاء البلاد، بما فيها العاصمة والحواضر الكبيرة بين حين وآخر. حتى باتت التوترات والحروب الحال الطبيعية والهدوء والاستقرار الحال الاستثنائية.
اما اليوم، فانتقل العنف الى درجة أعلى رغم الطابع الاحتجاجي البحت على رفع اسعار الوقود للتظاهرات التي واجهها الحكم بكل ما يملك من شرطة وميليشيات. فشن حملة اعتقالات واسعة وتكميم افواه وصولاً الى اطلاق النار وقتل المتظاهرين.
تضع هذه التظاهرات الاحتجاجية التي تستقطب حركات شبابية لا تزال تمتنع عن اطلاق الشعارات السياسية حكم البشير امام تحد لا سابق له، سواء لجهة القوى المشاركة فيها او الشعارات المرفوعة او المناطق التي تتحرك فيها. لقد باتت المسألة مسألة مواجهة مباشرة مع شعب اعزل يدافع عن لقمة العيش، وليس حركات سياسية أومسلحة أو انفصالية، كما حصل على امتداد حكم البشير.
لقد بات حكم البشير في مواجهة جيل جديد يحلم بأكثر من التصفيق للرئيس وحزبه. ويبدو ان الحكم اتخذ قراره التقليدي الرد بالقمع والعنف، ما يضع السودان حالياً في اكثر مراحله خطورة. لقد ألغى حكم البشير كل صمامات الامان في البلاد، بعدما انهك الاحزاب التقليدية (الختمية والانصار) وتنافس «المؤتمر الشعبي» المكون الاساسي من الحركة الاسلامية والذي جاء به الى الحكم. ولا يزال يخوض مواجهات مسلحة في الشرق والغرب ومناطق واسعة حدودية مع الجنوب. ما يؤدي الى اضعاف مزدوج، للقوى السياسة التي كان يمكن ان تشارك في الحكم مع ما يعنيه ذلك من قدرة على التأثير في الشارع، وللقوة المركزية للحكم ما يزيد ضعفه في مواجهة الجنوب ورئيسه سلفاكير الذي يتحول شيئاً فشيئاً الى الرجل القوي والقادر على التأثير في الشمال، بعدما استتبت له الامور الداخلية والثروة النفطية.
لقد بات حكم البشير خطراً كبيراً على ما تبقى من وحدة السودان واستقراره وعودته الى حياة سياسية سليمة، باعتماده على القوة والبطش ورفض أي حوار جدي مع المعارضة أو أي مشاركة من القوى السياسية التقليدية واعتماده على القمع الشديد لمواجهة الحركة الشبابية.
الحياة
عبد الله اسكندر
كاتب سخيف وفارغ واجوف وخليك في حالك ولا تتدخل في شئوننا ، والله غريبة اسكندر يتدخل في شئون البلاد ويتطاول على رمزها وعنوان عزها وسيادتها وكرامتها ، المحكمة الجنائية لامثالكم من المتملقين والمنافقين ( قاتلك الله اينما كنت واينما ذهبت يا هذا الكاتب فقد والله جافيت الحقيقة وقلت زورا وبهتانا وسينتقم الله للبشير من امثالك عاجلا غير آجل ان شاء الله عاش السودان وعاش البشير للسودان والسودان باذن الله لم يكن الا بالبشير انه هبة الله للسودانيين فاخرج منها فلم يطلبوا من امثالك للحديث وسترى قريبا من ينبري لك وستندم على كل حرف كتبته او طلب منك ان تكتبه.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
إلى القيادة الرشيدة بالسودان
قال الله تعالى 🙁 ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون )صدق الله العظيم
***أولا نترحم على أرواح الشهداء ونسأل الله لهم الجنة ولأهل الشهداء الصبر والسلوان ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يمن بالشفاء على المصابين
***سيدي الرئيس نرجوا منك إصدار مرسوم دستوري :-
1-بإعتماد دعم المحروقات بأثر رجعي وكذلك دعم الدقيق والسكر والعلاج والدواء(ونأمل في أن يشمل المرسوم مجانية العلاج والدواء ومجانية التعليم الشامل في جميع المراحل التعليمية)
2-تعديل وزاري عاجل وحسب الكفاءات والإختصاص ، الوزير المناسب في المكان المناسب ، بدون أي واسطه أو محسوبية أو تزكيات
3-منح الشهداء وسام من الدرجه الأولى ، ومنح أسرهم إعانه شهريه ، وتفقد أحوال أسرهم لأن كثير من الأسر ليس لهم معيل غيره وليس لهم سكن يأويهم ، الإعانه الشهرية لا تكفي …
***نسأل الله بأسمائه الحسنة وبصفاته العلى أن يخفف على ذويهم وأهلهم مصابهم الجلل وأن يدخل الشهداء جنة الفردوس وأن يشفي المصابين ، ولله الأمر من قبل ومن بعد ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
من اقوال رئيس الجمهورية المشهورة:
1- بنرفع الدعم عن البنزين ح يحرقوا ليهم استكين وخلاص انتهى الموضوع
2- اتحدى اى زول كان بيعرف الهوت دوغ قبل الانقاذ
3- لناس الشرق: البن والتمباك دى حاجة سمحة خلاص
4- المتظاهرين شذاذ افاق ومجاهدننا ممكن يحسموهم
5- العاوز يسقط الحكومة يلحس كوعه
ابشروا بعلم وعقلانية ريئسكم.
[B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]كلام واقعي وهو الجاري فعلياً فى الساحة السودانية وكل صاحب بصيرة يدرك هذا وقد ولى زمن إستغفال الناس وأتى زمن الحقيقةالتي لا تخفى أبداً بفضل الله أولاً ثم بفضل التكنلوجيا الرقمية ووسائل الإتصال المختلفة والكل يرى ويسمع ويحلل والعاقل يميز ولا مجال لإخفاء أي شيء والحل الوحيد هو التنازل عن الكبرياء وإلتماس حاجات الناس وتسهيل سبل العيش الكريم لهم بدلاً من الكذب والتضليل والله المستعان على كل حال .[/FONT][/SIZE][/B]
‘لقد بات حكم البشير خطراً كبيراً على ما تبقى من وحدة السودان واستقراره وعودته الى حياة سياسية سليمة، باعتماده على القوة والبطش ورفض أي حوار جدي مع المعارضة أو أي مشاركة من القوى السياسية التقليدية واعتماده على القمع الشديد لمواجهة الحركة الشبابية.’
اذا كانت هذه صفات البشير فما هي صفات السيسي ؟ ولماذا لم تكتب حتى الان ولو نصف مقال فى جريدتكم عن السيسي ؟ هل لأنك قبطى والسيسي بطل فى نظر الاقباط ؟
انتم اللبنانيىون آخر من يفهم الشعب السودانى ٠ ما ادراك انت بتفكير الجيل السوداني الجديد ؟
انتم ايها العلمانيون سيطرتم على الاعلام لتبثو منه سمومكم وفتنكم ..قبحكم الله
[SIZE=4]بقدر اختلافنا مع البشكير لكن ما بنقبل جرايد من بره تتكلم عن زول في الدوله بالاسلوب دا[/SIZE]
زمان دافعنا عنو ، اسي بنسلوا بنفسا للمحكمة الجنائية
الحسنة مابتنفع فية
وهذه هي الاقلام المدفوع لها لتتصيد في الماءالعكر ، نحن نعرف البشير ومدى خيره وظلمه ونحن في السودان لا نريد من اي جهة لتكتب لنا عن داخلنا ونظامنا ونحن لسنا ببلد صغير ولسنا ببلد يضحك عليه الكتاب المأجرون فزمان حاول جهاد الخازن وحاول عبد الرحمن الراشد وحاول غيرهم الا انهم لم يتوصلوا لشيء .. وهاهو هذا لاسكندر يحاول
‘لقد بات حكم البشير خطراً كبيراً على ما تبقى من وحدة السودان واستقراره وعودته الى حياة سياسية سليمة، باعتماده على القوة والبطش ورفض أي حوار جدي مع المعارضة أو أي مشاركة من القوى السياسية التقليدية واعتماده على القمع الشديد لمواجهة الحركة الشبابية.’
اذا كانت هذه صفات البشير فما هي صفات السيسي ؟ ولماذا لم تكتب حتى الان ولو نصف مقال فى جريدتكم عن السيسي ؟ هل لأنك قبطى والسيسي بطل فى نظر الاقباط ؟
انتم اللبنانيىون آخر من يفهم الشعب السودانى ٠ ما ادراك انت بتفكير الجيل السوداني الجديد ؟
انتم ايها العلمانيون سيطرتم على الاعلام لتبثو منه سمومكم وفتنكم ..قبحكم الله
بطلو حقد علي السودان امريكا ليست موقعة علي ميساق المحكمة الجنائية فكيف تطالب بتسليم البشير وهي لاتعترف باي سلطة للمحكمة علي اي امريكي انة نوع منالابتزاز ليس الا عمر البشير لم يستفز احد انتم والعربية لستم سوي عملا للماسونية العالمية
[SIZE=6] يا بتاع الحياه لو فيك ذره رجوله او بضع من رجوله او اقل من ذره تكلم عن انقلاب السيسي في مصر علي الشرعيه الانتخابيه التي تنادي بها …….. عندها ايها الاناء الفارغ ستجد نفسك تأكل التراب من اسيادك يا علبه ….[/SIZE]
حلو الاهبل ده ظاهر عليه لا لامي في بره ولا جوه !!!
إنت إسمك إسكندر مالك ومال السودان.
أنما الأعمال بالنيات ولكل امرى ما نوى ان شاء الله نحتسبهم شهداء المتظاهرين ورجال الشرطة والامن ولكنى أقول بان الخروج على الحاكم حتى وان كان ظالم ففيها مفسدة كبيرة وعلينا بتفويت الفرصة على اللصوص وعصابات النقرز والتى تتمنى الفوضى فى البلاد حتى تنال ما تريد واقول لاخواننا الشباب المتظاهريين عليكم بالتظاهر السلمى والبعد عن الدمار والخراب فالاعتداء على أملاك الغير وعلى الأخريين فية أثم كبير فديننا يدعوا لعمل الخير والصلاح وأجعلوا من دعوة سيدنا هابيل بن أبونا أدم ديدن لنا حين قال لاخوة الاثم قابيل ( لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) ولندعوا الله عز وجل أن ييسر الأمور وندعو الحكومة بأن تتجة للتغشف وكف الصرف البزخى على الموتمرات والندوات والتى لم نطال منها غير الكلام وأنا أدرى أن وفرت الحكومة من هذة الموتمرات لن تغنى أقتصادنا شى ولكن حينما يرى المواطن بأن الحكومة تقتصد وتتغشف سوف يربط على بطنة ويحتسب وما عندنا فى السودان والحمدالله واحد مات من الجوع ندعو أن يتكاتف المواطن مع الحكومة حتى تمر البلد من هذا الأبتلاء الصعب وعلى المعارضة أن تعى خطر هذه المرحلة وتعمل على مصلحة الوطن وتفويت الفرصة على أعداء البلاد من يريد أن يرى تمذقا واقتتالا بين السودانيين
سؤال للاخوة القريبين من الاحداث من قتل المتظاهرين فى اليوم الاول الشرطة أم الجبهة الثورية كما يردد بعض الاخوة
تحياتى للجميع
ربنا ينتقم منهم لكن مادام في دم الناس ماحتسكون وانشاء نهايتهم قربت انشاء الله
[B]يا حليل الزعماء العظماء …. إسماعيل الأزهري …. الفريق عبود
عبد الله خليل ….. المحجوب …. الهندي
ويا حليل أبوكم مين …. ( نميري )
عليهم رحمة الله أجمعين [/B]
كنا نقول قبل انفصال الجنوب، البشير وحكومته تشكل خطرا حقيقيا للشعب ودولة السودان. ولكن للأسف، لا حياة لمن تنادي . ياهو القتل داخل الحوش ، و اصبح داخل مدن الخرطوم .