عندما يتحول الصحفي إلى كادر ..!!

إن ما جري في المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية سلوك فج وغير لائق مهنياً، جبن الزملاء عن إدانته، فهو غوغائية وتصرف غير رشيد يؤسس لمنطق أن كل من يخالفك الرأي مغضوب عليه..
ورغم هذا، أؤكد مع احترامي لقناعات الأستاذ بهرام فيما يظن ويؤمن، أنه سقط مهنياً سقوطاً مريعاً إذ حول سؤاله كصحافي إلى خطبة استعراضية مضطربة حشاها بالاتهامات الخطيرة، التي أغلب الظن أنها (سماعية) لا يملك عليها دليلاً، إذ كان من المأمول أن يطرح سؤاله وفق قول مرتب يشير فيه إلى أسانيده وشواهده (على الأقل).
حديث وزير الداخلية ومن جاوروه بالمنصة كان محاولة لتزويد المتابعين بالأرقام والوقائع وفق المتابعات الرسمية من السلطات، وقد طرحت بناء على هذا إحصائيات وإيضاحات حاولت إلقاء الضوء على كواليس المشهد وباحاته الأمامية وفق حقائق يمكن تحليلها بما يفضي لإثبات صدق السلطات أو أنها تكذب، لا قدر الله، ولكن بالمقابل بدا السلوك المهني الصحافي (بمثال الحادثة) أقرب إلى عمل الدعاية الهادفة لتزويد الحاضرين و (المنقول إليهم) بمعلومات غير دقيقة، وحتماً أنها ذات غرض، بطريقة استهدفت وقصدت التأثير على عاطفة الناس بحديث دعائي وأسلوب مسرحي في الإلقاء!
إن الصحافي حينما يتحول إلى (كادر)، يجر المهنية بأسرها إلى أوحال التحيز والرسائل المفخخة، كما أنه، وهذا هو الأسوأ، يفقد القدرة على أن يكون مراقباً أميناً للواقع والحقيقة لأنه وفق تلك المنطلقات لا يري شيئاً جميلاً، وستسيطر عليه أزمة الثقة الناشئة من موقفه السياسي المضاد للآخر، ولو أحسن فلا تكون الرسالة الإعلامية آخر الأمر إلا غاضبة ثائرة، لأنه فشل كشخص وإنسان في الفصل بين موقفه المهني والتزامه السياسي أو معتقده.
المشهد الصحافي بالبلاد تهدده ظاهرة (التنشيط) السياسي للصحافيين، بمعني تحويلهم إلى (نشطاء) لصالح المعارضة، وإن لم ينتبه المهنيون والسلطات فلا أضمن أن لا تشهد المؤتمرات الصحافية المقبلة تصرفاً أشد تهوراً مما أتي به بهرام، قد يصل مرحلة أن يلكم صحافي وزيراً أو يشير إليه إشارة غير لائقة، فالأمر تحول من تغطية الأحداث إلى نضال له ثمراته وعوائده.
صحيفة المجهر السياسي
محمد حامد جمعة
هي بهرام دي معناتا شنو ذاتو
هههههههههه يكفيكم ان الكاتب سعادتو محمد حامد جمعة تور بقر الجواميس الرقادن (جخ) او كما قال
يكفيك من الحاسد أنه يغتمُ وقت سرورك
عظمة عـقـلك تخلق لك الحساد، وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء.
محمد حامد انت جبان حقيقه .. وكونك صحفي ما ملائمه معاك حقيقه ..
كل الصحفيين من المفترض يسالو نفس الاسئله القاله برهام (الصحفي)
صدقت يا محمد حامد جمعة ! أين أنت؟ أظن أن بهرام يريد أن ينال الجائزة التي نالها زميله فيصل محمد صالح وهل تحليل (فيصل هذا أيضاً) في إحدى القنوات العربية هو تحليل أم هو موقف سياسي ؟؟صحيح أن مقالة بهرام سلوك غوغائي فج لا يمتّ إلى المهنية الصحفية في مثل هذه المواقف بصلة وقد يذكرنا بأساليب الطلاب في الجامعات في زمن ســابق مثل قول الطالب حينها ,الوزير الولائي فيما بعد : ابن عمر , عضو إتحاد (كوســو ) سنشنق جعفر بخيت بمصــران فلان ( نسيت اسمه ) وجعفر محمد علي بخيت عليه الرحمة هو وزير الحكم المحلي في حكومة نميري أوائل السبعينات هذا الأسلوب لم يغيره بعض (الطلاب ) حتى بعد أن غادروا مقاعد الدراسة , كما أفصح عن ذلك ما قاله البوشي في مواجهته للوزير نافع قبل فترة!! أما قول بهرام واتهامه فهو مجرد ظن وإشاعة وليس بينة سماعية (hear say فالبينة السماعية هي دليل قانوني منقول بواسطة شخص ليس هو الشاهد المباشر eye witness وإنما هو سمع ممن شهد , وتسمى في الشريعة( بينة السماع )وقد مثلوا لها بالقول : مازلنا نسمع بكذا وكذا!! أماالإشاعة والظن فهما أكذب الحديث كما ورد في الأثر : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث !!
لقد اثلج صدورنا وتسلم البطن الجابتك و فى زمن انعدم فيه الصحفى المنزه غير المؤدلج او النفعى او الساعى فى الاضابيرو ملاحقة الاحداث ويكون شاهد عيان فيها ليخرج علينا بخبر فطير خالى من الحقائق و مشبع بالفبركات و التأويل و الانحياز الى الطرف الاخر ؟
اهذا هو الاعلام المسيس و جنده من حملة الاقلام المهترئه و المخزيه والتى لا تكتب الا بمقابل ؟
لكن لبهرام الامر سيان ان يقول ما يجيش بصدره و ما شاهده بأم عينه وليس سماعيا كما تدعى ؟
القتل الذى مارسه النظام و الحرق و النهب ليس بجديد على الشعب ومن الاجدب ك أن تهعيد حساباتك و تستحى من نفسك و تخرج راجلا و تتجول بين الاحياء الشعبيه و السكن الفاخر و اكتب لنا مقال من ارض لواقع و ليعلم الجميع اين المواطن و اين المتنفذين و كيف يعيش هؤلاء و يكف يتعذب الاخرون .
لازم تكون من مجهر الهندي
ياشيخ اتلهي
من اجمل ما قرات هذا المقال ،ن لانه اول مرة اجد نقدا من الصحافة للصحفيين وخواء عقلهم ..
ثاني يوم علقت انا على هذا المسلك تحت عنوان بين وزير وصحفي جاء فيه:
((الامس كان هناك مؤتمرا صحافيا لوزير الداخلية ووالي الخرطوم وبادارة وزير الاعلام تحدث السادة الوزراء وادلوا بالمعلومات التي يمكن ان تدلى ويصرح بها ومن ثم فتح المجال للاسئلة المباشرة وليست المكتوبة والمقدمة للمنصة كما يفعل بعض الرؤساء ، وتحدث بعض الصحفيين بكل اداء مهني واسئلة موضوعية ، ومنهم من اراد ان يطبل فقط ومنهم من اراد ان يسمع صوته وبدون محتوى لكلامه
الا انه كان من بين هؤلاء الصحفيين صحفي جسد غباء الصحفيين وتحمل عبء حمله عنهم جميعا .. طلب فرصة للسؤال واعطي الفرصة مثله مثل غيره ,, الا ان ميزة الغباء تغلبت عليه وحملته ان يبدا كلامه بالسب علنا للحكومة والوزراء الجالسين امامه ماذا فعل الصحفي
الاسم : فلان الفلاني واتبع لصحيفة … اليوم الاسود ….
السؤال: لماذا دائما تصرون على الكذب ( جلبة واصوات من الصحفيين والمنصة)
الوزير تكلم بادب او اسكت الا انه يصر انكم تمارسون وتصرون على الكذب . الوزير قلت لك تكلم بادب .. وتعالوا نشوف وين غباء الصحفي ..
اولا هو بهذا الكلام والاسلوب خدم الحكومة واوضح للملأ انها لا تفرق بين صحيفة معارضة او عدائية او موالية من حضور المؤتمرات وهذه ميزة تصب في خانة الديمقراطية ..كما تقول الحكومة ..
ثانيا اضاع على نفسه فرصة ان يكون ذكيا وحصيفا ويورط الوزراء اوالوالي في انهم متناقضون والمشاهد ذكي سيفهم مغذى السؤال وكان سيشكك في معلومات الوزير وبالتالي يكون خدم جهته .. والمعروفة طبعا.. ويكون اثبت انه صحفي متابع ومدقق وله المقدرة بعمل المقارانات بين تصريحات المسؤلين ..وله المقدرة ان يحرجهم امام الملأ والاعلام العالمي بانهم غير مصداقيين في معلوماتهم او تصريحاته ..
ولنرى ” تعامل وزير الاعلام : في راي لم يوفق الوزير في رده بذلك الاسلوب ..كان من الاجدر ان يستغل هذه الفرصة ويضع الصحفي في حرج امام زملائه ويتركه يكمل ومن ثم يتجاهل سؤاله او دون ان يحتك معه باي عبارات يقطع منه الصوت وتذهب الفرصة لغيره ..
الصحفي من بداية كلامه ارسل اشارة واضحة للكل انه ينتمي لجهة ما وانه ذو مأرب خاص ولم ياتي لاستقاء معلومات عن الاحداث ولذا نال حديثة الاستهجان حتى من زملائه لانه بدا او ظهر مظهر السياسي الذي يمثل الكفة الاخرى وليس جهة اعلامية مطلوب منها الحياد ))
والذي شاهد المؤتمر سيذكر كيف فعلا ابتدر هذا الشيء المسمى صحفي حديثه وكيف اني كغيري من المشاهدين تخيلناه عضوا في جماعة عبد الواحد نور ااو اركو منياوي او انه ات من كوكب اخر ,, نهكذا يا حضرة الصحفي تذكرا دوا ان اللحظات التي تتاح ان تخاطب مركز المعلومة او منبعها ليست متاحة كثيرا وان سنحت لك الفصة استعمل ذكاءك وليس انفعالك وليت يتعلم من بعده بعض الصحفيين ..
وهناك صحفي تحدث عقب هذا اليافع وذكر كلمة لم يجد اي من المسؤلين استنكارها وادت غرض كبير واوصلت رسالة تلقاها كل المشاهدين و وان هذا المؤتمر مؤتمر يعبر متوازن وعفوي وصريح وليس استفزازيا كذلك المؤتمر الذي قيل لنا انن لا نعرف البيتزا او الهوت ,, الكل عرف مقصد الصحفي وبالفعل احسست بحرد وزير الاعلاام ووالي الخرطوم .. وهكذا هي الصحافة
اااخ يا فشفاشي الوارم من نوعك ده ،انت لسه بتكسر في الثلج؟ جماعتك ديل خلاص قطرهم صفر وكلهم جاهزين للهروب الكبير ،،اما انت والزيك المفقعين مراراتنا حتمشوا وين؟ حنجيكم ونطلعكم واحد واحد
محمد حامد جمعة الهوت دوق جمعة الشهداء والشعب يريد اسقاط النظام
[SIZE=3][B]لو في صحفيين بالمعني كان سمعناكم في ترتيب قوائم الصحف العالمية لاكن اتعلمو صدق العمل يا صحافي المصالح من بوهرام .عندما تقتل الابرياء فكل البشر في الفقد والالم واحد[/B][/SIZE]