(100) مليون دولار من الوكالة الأمريكية لدعم مخطط لوكا بيونق في أبيي
يأتي ذلك في وقت حصل فيه المركز السوداني للخدمات الصحفية على معلومات عن المخطط الذي يقوده لوكا بيونق القيادي بالحركة الشعبية للترويج لإقامة استفتاء أحادي بالمنطقة والحصول على تمويل مبلغ (100) مليون دولار من الولايات المتحدة لدعم الاستفتاء .
وكشفت مصادر مطلعة أن بيونق تولى حملة تصعيد ملف أبيي مؤخراً بتأسيس منظمة تدعي ” كوش ” تنشط في قضايا السودان وجنوب السودان بالتركيز على تأليب الرأي العام العالمي ضد السودان ومحاولة فرض الاستفتاء من طرف واحد .
وسعت المنظمة لإقناع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بتقديم تمويل لبرنامج دعم الاستفتاء لمدة (5) سنوات والتأثير في أوساط دينكا نقوك لجعل نتيجة الاستفتاء في صالح الحركة الشعبية بجنوب السودان بدعم من منظمات محلية منها منظمة تدعي (ACAD) واللجنة القومية لإجراء استفتاء أبيي يأتي ذلك متسقاً مع التحركات الواسعة التي قامت بها المنظمات المناوئة للسودان لتبني القضية في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك إلا أنها اصطدمت بمواقف المجتمع الدولي الرافضة لإجراء استفتاء أحادي الجانب .
وأبدى محمد خاطر جمعة رئيس مجلس المسيرية تأييده لقرار وقف الاستفتاء ، مشيراً إلى أنه يوفر مناخاً إيجابياً لإيجاد حلول لقضية المنطقة تضمن استمرار التعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك ، مبيناً أن القبيلتين عاشتا لعدة عقود في سلام وتعاون تحاول بعض الدوائر في الحركة الشعبية بالجنوب التأثير عليه بصورة سلبية خدمة لأجندتها .
من جانبة قال محمد عمر الأنصاري القيادي بالقبيلة إن قرار المفوضية الأفريقية يتماشى مع ما اتفق عليه الرئيسان عمر البشير وسلفا كير ميارديت وما نص عليه بروتوكول أبيي معتبراً أن محاولات إقامة استفتاء أحادي تمثل ” زوبعة في فنجان ” لخلق توترات في المنطقة بين المسيرية والدينكا .
ودعا الأنصاري إلى تكوين المؤسسات المدنية بالمنطقة التي تشمل إدارية أبيي والمجلس التشريعي ونشر قوات الشرطة لحفظ الأمن .
صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]
أبدى محمد خاطر جمعة رئيس مجلس المسيرية تأييده لقرار وقف الاستفتاء ، مشيراً إلى أنه يوفر مناخاً إيجابياً لإيجاد حلول لقضية المنطقة تضمن استمرار التعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك ، مبيناً أن القبيلتين عاشتا لعدة عقود في سلام وتعاون تحاول بعض الدوائر في الحركة الشعبية بالجنوب التأثير عليه بصورة سلبية خدمة لأجندتها .
أعلاه ما يقوله الجانب الشمالي (المسيرية) أما الجنوبيون (الجاحدين الناكرين) لا يقولون ذلك لأن طبيعتهم إنكار ما تم تقديمه لهم من خير وحسن ضيافة لهم (مع أنهم أجانب وكانوا ضيوفاً على شمال السودان) فإذا تزوج بعض المسيرية من (دينكا نقوك – الضيوف على منطقة ابيي المسيرية) فهذا استثناء وليس قاعدة .
دينكا نقوك ليسوا سودانيين في الأصل – هم نزحوا مع شريط النيل من الهضبة الأثيوبية وعليهم العودة إليها _ الكل يعلم ذلك ولكن امريكا اسرائيل تريد ان تستحوذ وتستولي وتسيطر على البترول كله لأنها تعلم أنه اذا تم الاستيلاء على هذه المنطقة وصارت تابعة لجنوب السودان فإنه يسهل سرقتها مقابل جردل مريسة من الجنوبيين ، وتعلم أيضاً إذا كانت هذه المنطقة تابعة لشمال السودان فإن أمريكا اسرائيل سوف لن تجد شيئاً – لذلك يصرون ويدفعون الآن الرشاوى للسيطرة عليها بأي شكل من الأشكال .
اختصارا للقول يجب شطب كلمة (تعايش) سلمي هذه وإبدالها بكلمة (خروج الأجنبي الدينكاوي) من أرضنا الى غير رجعة (شم الواطة دي شوفا حقت منو)!!
الدينكاوي المتواجد في ابيي او المجلد او بابنوسة أو غيرها من مناطق شمال السودان ، كان يعلم تماماً أنه أجنبي وأنه ضيف على هذه المنطقة ويعلم أنه إذا لم يحترم نفسه فسيجد الرد القاسي – لذلك كان يمشي بأدب مصطنع غصباً عنه – وأديكم الدليل ؟ هل في إمكان أي شمالي أن يذهب الى جنوب السودان ويعيش في أمن وأمان كما كان يعيشه الجنوبي في الشمال ؟بالطبع لا ثم لا !!
لذلك دعونا من مقولة (التعايش السلمي) وضعوا مكانها (خروج الأجنبي الدينكاوي من ارضنا ) وإذا كان موضوع الزواج فعندكم (ياسر عرمان متزوج من دينكاوية !! أيه المشكلة وهو أكبر عدو لشمال السودان .
كلمة التعايش السلمي بين دينكا نقوك والمسيرية يشبه إلى حد بعيد كلمة (العلاقة الأزلية بين مصر والسودان) !!!
ليس نقوك فقط غير سودانيين بل كل القبائل النيلية هاجرت إلى السودان من منطقة التركانا قبل قرون قليلة فقط. الجنوبيون بعد انفصالهم طردوا قبائل القواسمة ورفاعة من الجنوب رغم استقرارهما منذ زمن طويل في يكفي لتوطينهما هناك، وكان الواجب على السودان لو في رجال أن يرد بالمثل ويطرد دينكا نقوك لتشابه طروف المجموعتين. ولا استفتاء ولا يحزنون، وبدلا عن ذلك أدخلت الحكومة المسيرية في هذه الورطةبلا داع ودون استشارتهم، ما يعطيهم الحق في رفض كل ما تأسس على هذا البروتوكول الذي وقعته حكومة لا هي منتخبة من شعب السودان ولا هي مفوضة من أهل أبيي
قلناها عدة مرات هؤلاء القوم(أهل الكفر) لا أمان لهم خاصة تساندهم أمريكا والمنظمات العدائية ومن لفّ لفّهم، لذلك نُصر ونُعيد ونُكرر عدم الإعتماد والإتكال على لجنة الوساطة ولا الإتحاد الإفريقي ، لأنهم إذا تعرضوا لضغط من أمريكا و المنظمات الصهيوغربية سيوافقون على ما تريده حكومة الحركة الشعبية ،خصوصاً والقائم على هذا الأمر بجنوب السودان مُصِر على إيصال الأمر لأعلى المستويات بدعم المنظمات الأمريكية المناوئة للسودان، ولكن كما قلنا أيضاً الحق معنا، والحق سبحانه وتعالى سينصركم،كما وأن الوثائق البريطانية لعام 1956م إثبات وثائقي.لذلك ندعو الله أن ينهي مشكلة أبيي على ما نريد، وليُخزي الله لوكا بيونق ومن يتشدد له من الجنوبيين ولغاية الآخر ومن معهم.
هذا من أعمال اللوبي الصهيوني والموساد لتمرير أجندته ضد السودان؛ ونأمل هذه المرة ألا تقف حكومتنا المشلولة وأجهزة الأمن الخارجي أمام كل تحرك خارجي يستهدف هذه البلاد موقف العاجز المشلول وأن يتم تحرك مؤسسي ومسئول لاحتواء هذا المهدد الخطير للأمن القومي السوداني