مؤسسية نجل الميرغني .. وتوجيه القواعد الختمية والشعب السوداني من لندن
نذهب سريعاً حول ملاحظة أولية وهي ولع أبناء زعيم الحزب الإتحادي الأصل بالعاصمة البريطانية لندن، فمن حرد أو أرهق ويريد الراحة ومن أراد توجيه القواعد والختمية والشعب السوداني فإنه يفعل ذلك من لندن وليس الخرطوم.
ومن واقع هذا الخطاب نسمع إدعاء بمؤسسية هي التي تقرر في المشاركة ثم أنها تترك الخيار للشخص أن يخرج من الحكومة تدخله المؤسسية ويخرج بقرار منه؟؟
ثم القول إن المشاركة في نظام الإنقاذ لمصلحة شخصية وقرار الحزب حول هذه المشاركة هو من فعل رئيس الحزب بامارة أنه من كوّن لجنة التقييم والتوصية باستمرار الشراكة وهو من وقف على اختيار المشاركين.
ثم انّ هذه المنفعة الشخصية حسب قول النجل المبجل لزعيم الحزب لم تخرج من الأسرة والعائلة الأب من قررها والأخ من نفذها في أهم المواقع الرسمية.
إذاً نسأل ما هي المنفعة الشخصية التي تحققت لمصدر القرار وما الذي حققه المُشـارك في أكبر مواقع مساعد رئيس الجمهورية نجل زعيم الحزب وأخ صاحب هذا الحديث ورئيس قطاع الاتصال بالحزب.
هذه المؤسسية التي تنتج مثل هذه التصريحات هل يمكن أن تكون مُؤتمنة في تحقيق ما قال به السيد محمد الحسن نجل السيد محمد عثمان من ((الالتزام بنهج الديمقراطية الواضح والاستجابة لتطلعات الشعب السوداني)).
واحدة من تطلعات الشعب السوداني ألاّ يُدار شأنه بجهاز تحكم من بُعد، ومن يعايش الناس ويعرف مُعاناتهم لا يستطيع أن يحقق لهم شيئاً.
الحياة في لندن تخلط الاتجاهات في السودان بين جنوب النيل الأبيض وشمال كردفان.
صحيفة الرأي العام
راشد عبد الرحيم
اقلامكم دائما ما تكون حاضرة لآنتقاد من لا انياب لهم … هل تجروء على انتقاد عمار عوض الجاز ( العالق فى مطار دبى ) او محمد نافع ؟؟ ليس فقط ابناء زعيم الختمية المولعون بالعاصمة البريطانية .. كل ابناء قادة الآنقاذ صايعون فى بريطانيا وامريكا وماليزيا هل انت قادر على الحديث عنهم .. يخص عليكم وعلى صحافتكم !!!!
قعدين في لندن بحقهم اما انت يا راشد عاين جنبك وسيبك من القاعد في لندن وما حاسي بينا انتو القعدين في كافوري جنبنا حاسين بينا ياخي اختشو