سياسية

نائب رئيس الجمهورية يدعو الي وقف العداء والكف عن اراقة الدماء بين كافة أبناء السودان

[JUSTIFY]أمَ الدكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية اليوم بساحة الحمداب بمحلية الخرطوم المسلمين بصلاة عيد الاضحي المبارك بحضور اللواء عمر نمر معتمد محلية الخرطوم .

وفي خطبة العيد عقب الصلاة وجه سيادته حزمة من الرسائل لابناء الشعب السوداني من سياسيين وقيادات دينية واهلية وحاملي سلاح دعاهم فيها الي وقف العداء والكف عن اراقة الدماء وتاجيج الصراعات والسعي لتحقيق الامن والاستقرار والسلام والاجماع علي وحدة الصف وكلمة( لااله الا الله ) لافتا الي ان الواجب الاكبر في تحقيق ذلك يعود الي الحكام.

وهنأ ابناء السودان في دول المهجر وطالبهم بان يكونوا خير سفراء للسودان مؤكدا ان السودان ماضيا في المحافظة علي شرع الله وتحقيق وحدة الصف والتمسك بالسلام والسعي الي تحقيق التنمية والرفاهية وتقدم الامم وان يكون افضلها .
وعاهد المرابطين في الثغور وفي داخل المدن والحدود المحافظة علي الامر الذي يدافعون من اجله من وحدة واستقرار وتنمية مستعرضا حرمة الاشهر الحرام .

وقال نائب الرئيس ان الدولة متوجهة لله بنية صادقة لأن تجعل من عام 1435ه عاما للسلام والوئام داعيا المخلصين من ابناء السودان الي التعاون والتضامن من اجل تحقيق الوحدة والعمل لنبذ الفرقة والشتات.

وثمن نائب الرئيس مجاهدات المراة ودورها في تربية النشئ معلنا استعداده لرعاية منطقة الحمداب بالتعاون والتنسيق مع الولاية والمحلية لتوفير الخدمات التعلمية والصحية والطرق .

وتناول فضل الاضحية وقصة سيدنا ابراهيم مع ابنه اسماعيل مذكرا بان الرسول ضحي عن الفقراء من المسلمين مطالبا بعدم شراء الاضحية بنية التفاخر والتباهي وان تكون خالصة لله مبينا ان الاعمال كلها ترفع لله الذي لايقبل عمل المتخاصمين مشددا علي ضرورة التصالح والتصافي وهجر اسباب الفرقة والبغضاء علي مستوي صلة الارحام والمجتمعات السودانية والامة الاسلامية كافة.
وابان دكتور الحاج ادم ان الله لايقبل شراء الاضحية بمال اساسه حرام مبينا ان بعض العلماء جوزوا شراء الاضحية بالدين مشيرا الي ان الله لايكلف المرء فوق طاقته .

سونا[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. أنتم أججتم الصراعات وأشعلتم نيران الحرب فى الجهات الأربع من الوطن ومزفتم البلاد وأفقرتم الشعب وسلبتموه عزته وكرامته وشردتم شبابه فأصبحوا هائمين على وجوههم فى شتى بقاع الأرض فى هجرة لم تشهد لها البلاد مثيلا عبر التاريخ ..أنت تتكلم عن المرأة ودورها فى تربية النشأ وأنتم أهنتموها وأشبعتموها جلدا وإذلالا..أنتم كممتم الأفواه وأخرستم الأصوات المعارضة لكم بل وأزهقتم أرواحهم وحصدتوها وهم سائرون فى تظاهرات سلمية …هذا الوضع لن يستمر وهذه الأرواح الطاهرة لن تذهب دماؤها هدرا مهما طال الزمن أم قصر ..

  2. الان الان بعد سبتمبر وشهداءنا الشباب لم تعد النفوس الصابرة كما كانت قبل سبتمبر و لا التاييد ولا التعاطف كما كان الله ينتقم من كل قاتل مستبد مستهتر ومسترخص ارواح الابرياء ويحدثوننا عن الاسلام والامان سبحان الخالق اين الاسلام منكم