سياسية
الميرغني يطالب قيادات الإتحادي بالتريث في الإنسحاب
ونبه المصدر إلى أن استقالات جماعية ربما يفوق عددها الألفي استقالة من القيادات المركزية والولائية ستوضع على طاولة رئيس الحزب ليختار بينها كاشفاً عن اتجاه قوي برز داخل الأروقة يطالب بالفصل بين الحزب والسجادة الختيمة على أن يحفظ منصب الرئاسة لبيت المراغنة ، ملمحا الى امكانية انتخاب السيد الحسن الميرغني نجل السيد محمد عثمان للرئاسة على ان يتفرغ الميرغني الكبير لقيادة الطريقة الختمية.
صحيفة اليوم التالي
ت.ت
[/JUSTIFY]
…ان البلاد تمر بمنعطف خطير !!! هذه العبارة تذكرنا بقصة محمود الكذاب الذي لم يصدقه أهل القرية عندما هجم النمر حقيقة .
لا أعرف ما شأن محمد عثمان الميرغني بالسودان و هو مقيم اقامة دائمة في مصر و يتنقل بينها و بين أوربا. فكيف يكون رئيس حزب في السودان و صاحب هم وطني . ثانيا الدور الذي يلعبه هذا الرجل يدعو للتشكيك !! فالرجل حين يرفع اليه قرار متخذ بواسطة آليات الحزب يفرض رأيه بعبارة – يطلب منهم التأني – فيصف قرارهم التشاوري ضمنيا بالتهور !! و لكن ثمة امر أخطر من ذلك . و هو ان قرار مولانا نهائيا و غير قابل للنقض و ربما غير مطالب بالتبرير و ذلك لأنه يستمد قوته من عباءة الدين و الولاء الكهنوتي !
هذا بدوره يلفت الانتباه الي الخلل في هيكل الحزب و الفكرية المتناقضة بداخله و علي الرغم من محاولة بعض العقول الافلات من قبضة العباءة الا ان طموحاتها أتت متواضعة جدا. تمثلت في تفرغ الميرغني الكبير – علي حد قولهم -في التفرغ للطريقة الخاتمية و احتكار منصب قيادة الحزب لبيت الميرغني !!!!.
و تظل شكوكنا في دوافع مولانا قائمة الى ان تسعفنا الأيام بفهمها !
علي السيد محمد عثمان الميرغني ان يفرق جيدا بين رئاسته لحزب سياسي وبين رئاسته لطريقة صوفية وعليه وهو يمارس العمل السياسي ان يحترم المؤسسية في الحزب وان يثبت للشعب السوداني انه وحزبه ديمقراطيون فعلا وليس اسما فقط وفي مسألة المشاركة في الحكومة عليه الالتزام بتوصية لجنة الـ(21) القاضي بالانسحاب من الحكومة وفض الشراكة مع المؤتمر الوطني اذا كان فعلا يؤمن بالديمقراطية ويمارسها داخل حزبه او ان يترك العمل السياسي ويتفرق لطريقته الختمية فهناك فقط يمكن له ضمان الحفاظ علي رئاسة الطريقة لبيت الميرغني.
بنسمع عن شخص بدرجه وزير والوزير ذااااتو ماعارف انه درجتو دي درجه لخدمه الشعب
وعادي جدا برضو شخص بدرجه نبي
يامولانا شوف ليك خليفه سريع ويكون من جيل السستامه والاندرويد عشان ماتروحو شمار في مرقه
مرغنيه قال اتمرغنو ليوم القيامه والله معاكم
يبدو ان مولانا ياخذ الامور من ناحية كوميدية وطريفه
ماهو اصرار مولانا في الاستمرار واي منعطف تاريخي يحتم مشاركته في الحكومة وعدم انسحابه منها وهو لا يمسك الا بوزارات هامشية جدا ولا صوت ولاصورة ولا طعم ولا رائحة لمشاركة حزبه في الحكومة يعني موجود غير موجود او في مافي او حي موت
طيب واصل المشاركة يامولانا كما تشاء وكيفما تشاء ولكن دعنا نسمع لك صوتا ونحس بوجودك ولو من وراء الكواليس
اصبروا جايز مولانا شايف الناس ما شايفونه والحكمة ضالة المؤمن ولا يشك احد في حكمة مولانا يحفظه الله