منوعات
هيفاء وهبي السودان .. وأسرار التداوي بـ(الألحان)
*وكل شاب استخرج(الرقم الوطني) من حقه الغناء في وسائل الإعلام ..!!
*رقمك قبل نغمك ..!!
*نغم الله عليك…!!
*ومن لم يمت بالسيف ..قام بيهو (نغم)..!!
*سبحان الذي جعل (كلمات الغناء السوداني) تنحدر إلى أسفل سافلين وتهبط من (خيال الشعريرتاد الثريا) إلى (حرامي القلوب تلب وأنا في نومي بتقلب) …سبحان الذي جعل الشعر ينحدر حد التمرغ بالوحل لتخلع المفردة ثوب الوقار والجمال وتصل من لدن (كلمة خبأتها في خافقي وترفقت بها براً حفياً…من دمي غذيتها حتى غدت ذات جرس يأسر الأذن شجياً) إلى (كلمة دسسناها من الأسر حتى لا يشعر الأب والأم عند وجودها بالحرج ..كلمة ترفقنا بها عندما اكتفينا بوصفها بالهابطة والداعية إلى إفساد الذوق العام وتغذية خطوط التفلت الحمراء ومفارقة مربع الإبداع والاحترام ..كلمة غذاها ((شعراء الغفلة)) من دماء الإسفاف والابتذال والركاكة والسطحية ففارقنا زمن كل مفردة ذات عمق وجرس يأسر الأذن شجياً)..!!
*وإن لم يكتب الراحل المقيم صديق مدثر غير (ضنين الوعد) لوجدنا ألف سبب يمنعنا من تعاطي (كاتبني وين وعند ياتو شيخ) ..!!
*لا نعرف (شيخ طه سليمان) ولكن ما يردده الفتى من ساقط القول لن يجعل منه (صاحب طريقة) !!
*و (ضنين الوعد) تذكرنا بكابلي رد الله غربته وغربة الأغنية الرصينة ..!!
*وميزة المبدع العلامة عبدالكريم الكابلي بجانب قدراته التطريبية والأدائية العالية أنه فنان ذو عقل ناضج ..متجدد وصاحب رؤية ثاقبة ووجهات نظر كاملة العمق..يحسن التفكير قبل الحديث ويتقن الحديث عن الأفكار …تشعر معه بقيمة الغناء و معنى البلاغة واللباقة..تتفتح براعم الحوار عندما يتحدث عن إحدى القضايا الأجتماعية أو الفنية أو السياسية ..يضرب الأمثلة من القرآن الكريم والسنة النبوية والأدب العربي وتعرف معه متعة الإصغاء وقيمة المشاركة الذهنية ..!!
*أعرف جيداً أن مجموعة كبيرة من المقلين في أدوارهم الدرامية وأعمالهم الفنية مجودون ، ولكن العملاق حسن حسني يختلف عن معظم أبناء جيله من المخضرمين ويتفوق على الشباب بأنه (مُكثر ومجود) في آنٍ واحد ..فـ(العمدة النوساني) إبان فترة النشاط المكثف بالقاهرة قبل ثورة (25 يناير) تجده بشاشة السينما في عمل جديد، وعلى خشبة المسرح في عقد لأول مرة يزاح عنه الستار، وبالتلفزيون يشارك في ثلاثة أو أربعة مسلسلات في توقيت واحد وبتميز مدهش وإحساس متفرد وتقمص كامل للشخصيات رغم التباين الكبير بينها ..حسن حسني ينجز مهامه الفنية بعشرات أضعاف طاقات الشباب من أبناء العشرين وتراكمه الخبروي الكبير يجعلنا نحني هاماتنا إجلالاً لرجل معجون موهبة وفناً من أعلى الرأس حتى أخمص القدمين ..!!
*تميز حسن حسني في كل شخصية جسدها بالرغم من أن الجمهور لم يعرفه كـ(نجم أول) للأعمال التى شارك فيها ..أبدع مع كل طلة وأجاد في كل دور ..((وعينا باردة يا دكتاتور))..!!
*إن كانت ألحان ود الحاوي تحل بديلة للأعشاب في التداوي فإن بعض الألحان تفتك بالآذان ..!!
*من يحفظ حنجرة الواعدة فاطمة عمر بعيداً عن متناول ألحان أحمد المك ..!!
*لو ركزت هيفاء وهبي مع السينما بعد تجربتها في (دكان شحاته) فإنها بذلك تقدم خدمة تاريخية للأغنية العربية ..!!
*نظلم أفراح عصام عندما نقول إنها (هيفاء وهبي السودان) ، وإبعاد شيرين عبدالوهاب عن (دائرة القابنا وتشبيهاتنا المحلية) يمثل أفضل إنصاف لريحانة الأغنية العربية ..!!
*لا للمخدرات ..لا للتطبيع مع اسرائيل ..لا وألف لا لمقارنة فهيمة بالحناجر منزوعة التطريب والتأثير والقيمة ..!!
*غياب (أسرار) منح (أشباح المطربات حق الغناء (جهراً) ..!!
*بالمناسبة : لا يزال السؤال عنها متكرراً بالرغم من أن الفنانة الاستثنائية أسرار بابكر فضلت أن تعيش كـ(زوجة) داخل جدران بيتها بدولة الأمارات العربية وفارقت بـ(كامل رغبتها) عالم الفن ولو إلى حين …تفرغت أسرار لبيتها وهذا (بالطبع) من حقها رغم الخسارة التي خلفتها تاركة الساحة لمغنيات (الضجيج والميك آب والهجيج) ونأمل أن نسمع (صاحبة راحت عليك) وهي تشدو مغردة في القريب العاجل، ففي الليلة الظلماء نفتقد قارورة عطر مسموع مالكة لـ(أسرار الغناء)…!!
*(جبال الأطلس…سلسلة جبال لبنان الغربية …ونجوى كرم ) من أهم المرتفعات بالمنطقة العربية ..!!
*نجوى كرم (مرتفعة) بما تقدمه من أعمال عالية القيمة والقامة .. و (شامخة) بمنتوجها الفني الرفيع ، و (شاهقة) المكانة لما تتمتع به من صوت (جبلي) يزلزل أوتاد الثبات ويدغدغ الوجدان ويشنف الآذان ويطرب الأبدان ..!!
*(شمس الأغنية العربية) لا تزال تشرق إبداعاً وطلاوة وتطريباً مؤكدة أن موهبتها الفذة لا تعرف الانزواء والإفول والمغيب ..!!
*ما يميز نجوى كرم عن معظم المغنيات اللائي ملأن شاشات الفضائيات ضجيجاً أنها تجيد الغناء وتعرف سحر الأختيار وروعة الاصطفاء ..!!
*ورغم أننا نكتب اليوم على طريقة (المختزل ) المفيد ونكتفي ببعض (الكبسولات) إلا أن (جبلية) نجوى كرم تقودك لتسلق مرتفعات دهشتها صخرة فصخرة فتتمدد مساحتها على الورق، ولكن إن كان لابد للقلم من توقف فليكن بوقفة مع رائعتها (أنا مين) التي يشدني فيها مقطع يقول :
( أنا مين لو سألوني
أنا مين بقولم انت
انا من ضلوعك شالوني
من يومي الاتكونت) ..!!
أنفاس متقطعة
*إصرار إيمان لندن على الغناء يمثل إضافة حقيقية للدراما السودانية ..!!
*نأمل أن يكون نجاح مسرحية (النظام يريد) التي ضمت مجموعة من نجوم فرقة الأصدقاء المسرحية بداية عودة لـ(الأصدقاء) فبعد أن كانوا (فرقة مسرحية) أضحوا (فرقة وشتات)..!!
*السؤال لا يزال قائماً : (متى سيرتق أعضاء فرقة الأصدقاء المسرحية الفتق ويرممون الصدع ويجمعون الشمل ويعودون – كفرقة – أكثر إبداعاً مما كانوا ..فالأصدقاء يعتبرون الفرقة المسرحية الوحيدة التى صمدت لأكثر من ربع قرن من عمر الزمان والتهمت نيرانها المتوهجة كل الفرق المنافسة ولم يبق في المشهد المسرحي في إحدى الفترات أحد سواها ، ولكن المؤسف حقاً أن النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله..!!)
*وعن برامج العيد وفقر الأفكار والدوران في فلك ذات الأفكار نحكي غداً عبر مساحة أكبر …!
*ولسه ما كمل الكلام ..!!
نفس أخير
*ولنردد خلف المرهف إسحق الحلنقي :
قدامي نار ما بلمسا
وما بمشي أحضر مجلسا
غاية مناي النار تحن
وأبقى نجمة تونسا
هيثم كابو
صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]
ولماذا نسيت منار صديق ؟! ألا تمثل قيمة إبداعية بصوتها الذي يمكن أن نشبهه بفيروز لبنان ؟
رحيل الكابلي عن السودان خسارة لا توصف …ولكن خيالنا معه يدرك النائي القصيا …ذاك الذي صاغ الصبح ذوبا شاعريا
وتغنى بدموع أبي فراس الحمداني :
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهي عليك ولا أمر
بدوت وأهلي حاضرون لأنني أرى أن دارا لستِ من أهلها قفر
وحاربت قومي في هواك وإنهم وإياي لولا حبك الماء والخمر
وحلق مع تاج السر الحسن في “إني أعتذر:
وقد كنت أعلم أن العيون تقول الكثير المثير الخطر
فعلمتها كيف تخفي الحنين تواريه خلف ستار الحذر
فما همسته لأذن النسيم ولا وشوشته لضوء القمر
ولكن برغمي تفشى الخبر وذاع وعمً القرى والحضر
وغنى لثورة اكتوبر
هبَ في الخرطوم في جنح الدجى
وهتافا ملء الصبح دويا كان عهد قرشيا
وهل نستطيع أن نلم بالكابلي ؟! هذا غير ثقافته التي لا يكاد ينافسه فيها أحد
انجليزى ده يامرسى ؟؟
من البرينسات .. الى مؤسسين الفن السودانى واساطينه
ثم الى القاهره .. ثم الى بيروت .. ثم ……
اخينا ده باشكاتب فى جامعة الدول العربية ..
ركز .. واركز …. تفنجط كل سطرين .. قومتا نفسنا .. الله يجازيك
والله كلام زى السكر لكن اهم ما فى الموضوع (الله يبعد الرائعه فاطمه عمر من العجوز المتصابى احمد المك )
مع احترامى لهذه الشابة الا بعد الاستماع اليها وهى تغنى ان صوتها ليس بصوت فنان بس هى ماشاء الله جميلة وجزابة و لبيسة فقط المنظر لايطرب الجماهير ومن الافضل لها ان تتزوج وهى صغيرة و تشوف مستقبل غير الفن غير لائق بها
ده هيثم كابو العاملين لينا بيه وجع رأس وكأن الصحفي الوحيد في السودان ؟ ده مقال تكتبه ويبدو إنك صحفي بتاع فارغات ” بلا هيثم كابو بلا بطيخ .. وأمشى شوف ليك شغلة غير الصحافة يا صحافيي الغفلة إنتو وياحليل زمن الصحافة والصحفيين ” زمن جريدة الصحافة والأيام والرأي العام …… “
يا هيثم كابو …الله يرضى علينا وعليك….يا أخوي شوف ليك شغلة رجال ،،،،،الحريم ديل ياود كابو بقطعن مرؤتك متل ما قال جدي ود التلب.