زوار الليل يسطون على عدد من المحال التجارية وسرقة أكثر من (100) ألف جنيه بسوق أم درمان
ومضى التاجر عبد المجيد عوض الكريم صاحب الدكان رقم (6) ذاكراً بأن محله التجاري هو رقم (6) من الشارع في شارع نجيب كباشي الذي يعتبر من أكبر المناطق التي تعمل في بيع الأواني المنزلية على مستوى محلية أم درمان، وقال إنهم فوجئوا عند مجيئهم في الصباح الباكر من يوم أمس الجمعة بأن هنالك كسورات أو (قصاً ) للسقوف وعند مراجعته المبالغ التي تركها داخل المحل تبين له سرقتها من داخل الدكان. كما أوضح عبد المجيد بأن ذات السرقة تمت في مواقع أخرى من الشارع الغربي لهم أيضاً تلك المحلات أيضاً تعمل في ذات التجارة. وكشف بأن بعض المحال في السوق نفسه سرقت بذات الأسلوب قبل أربعة شهور من الآن، وقال إن هذه السرقات المتكررة تهدد تجارتهم واستقرارهم في السوق خاصة مع ارتفاع الأسعار المتواتر كما طالب بتوفير المزيد من الحماية لممتلكاتهم ومالهم الذي تعتاش منه أسرهم.
وفي ذات الصدد طالب التاجر معاوية أبو قناية – أحد القيادات الشبابية النافذة في السوق وعضو اللجنة المجتمعية والغرفة التجارية بالسوق – بأن سرقات مماثلة حدثت قبل أربعة شهور من اليوم في 13 دكاناً في شارع الزهور واليوم وقعت سرقات على ثمانية دكاكين وعليه طالب بتوفير الحراسة بصورة أكبر من صورتها الحالية، مؤكداً بأن سوق أم درمان يعد من الأسواق الكبيرة والداعمة للاقتصاد ومسانداً للمحلية في إيراداتها بصورة واضحة وكبيرة بل ومساهما وداعماً لكافة الملاحم والمواقف الوطنية، وقال بأن السوق لا يتوفر فيه الأمن الكافي في كثير من مواقعه.
كما كشف أبو قناية في تصريح لـ(أخبار اليوم) أن سوق أم درمان من الأسواق القديمة والعريقة وهو يستحق توفير كافة الخدمات الضرورية والبيئية الساندة للعمل، مضيفاً بأن السوق يفتقر لأبسط المقومات ومنها وأهمها أنه لا توجد به لجنة تعمل على توفير النواقص في السوق وتقف على كل كبيرة وصغيرة وهي اللجنة التي يجب أن تتابع أداء كافة السلطات لتوفير خدمات السوق، مضيفاً وبكل أسف أن لجنة الغرفة التجارية بالسوق تم حلها كاملة منذ ثلاث سنوات وكونت لجنة إدارية بدلاً منها بواسطة المعتمد الفريق شرطة أحمد التهامي إلا أن هذه اللجنة توقفت عن العمل تماماً ولا وجود لها الآن بالسوق. ومضى معاوية قائلا إنه تم تكوين لجنة مجتمعية وهي من المفترض أن تعمل في الجوانب الأمنية التي تحافظ على السوق و الممتلكات الخاصة والعامة به . وكان من المفترض أيضاً تكوين غرفة تجارية بسوق أم درمان وهي الجسم القانوني الذي يناط به العمل على حل كل المشكلات في السوق. ومن المعروف تماماً أن الغرفة التجارية هي التي تعمل على توفير الخدمات وحل كافة المشكلات التي تكتنف عمل الإخوة التجار في السوق. وعبر عن أسفه بأن اللجنة المجتمعية التي تم تكوينها لم تقدم أي نوع من الخدمات التي يحتاجها التاجر أو العامل في السوق وإذا كان هنالك إنجاز يحسب لها فهو إنارة السوق بأكمله و(بعدها لم نشهد لها أي نوع من الأعمال ولا حتى انعقاداً للاجتماعات التي توقفت تماماً). وشدد معاوية ابو قناية على مطالبته للمسؤولين بأن يعيروا هذا السوق الكبير والعريق المزيد من الاهتمام.
و ناشد والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر ومعتمد أم درمان بضرورة الاهتمام بسوق أم درمان والذي يعتبر الركيزة الأساسية و الرافد لكافة خدمات مدينة أم درمان خاصة تلك التي تختص بالنظافة و من ثم ينبغي الاهتمام أولاً بسوق أم درمان ومن بعده الالتفات إلى بقية الأحياء الأمدرمانية، وقال( أطالب بلجنة قوية من خيرة التجار بسوق أم درمان لتكوين غرفة تجارية تنبثق منها لجنة أمنية ولا شك أن الغرفة التجارية تحمي السوق ومصالح التجار من خلال الخدمات التي تقدمها للسوق وللتاجر نفسه هذا بجانب تصويب عيونها على السوق ومراقبته من كل النواحي). وقال معاوية (هنالك سؤال نوجهه عبر أخبار اليوم للإخوة المسؤولين لماذا لا توجد غرفة تجارية بسوق أم درمان؟ وأتمنى أن نجد إجابة لهذا السؤال من الإخوة المسؤولين وعلى رأسهم معتمد محلية أم درمان). وعن مستوى النظافة بسوق أم درمان قال معاوية أبو قناية بأن مستوى النظافة ردئ إلى أدنى حد في السوق. وفي سابق الأزمان – ويذكر بأنه ظل يعمل فيه منذ أكثر من 30 عاماً- بأنه كان من أنظف الأسواق و(أي شخص كان يدخل السوق يجده في قمة النظافة ولكن الآن يعتبر من الأسواق التي اشتهرت بالأوساخ و تراكم القمامة ومثال لذلك تلك الأوساخ التي ترونها أمامكم هذا علماً بأن الرسوم الشهرية التي يتقاضاها الإخوة في هيئة النظافة تتراوح ما بين الـ 60 وإلى 100 جنيه وأدنى دكان يدفع مبلغ 16 جنيهاً وهنالك 31 و26 جنيهاً ورغماً عن ذلك لا نتلقى الخدمة المطلوبة في النظافة من هيئة نظافة محلية أم درمان رغم أن جملة المتحصل تبلغ المليارات من الجنيهات ومع ذلك ليست هنالك خدمة مقابل الذي يدفعه التاجر من أجل نظافة السوق ونقترح في هذا الصدد السماح لنا من قبل الحكومة وخاصة حكومة المحلية بأن نكوّن مجموعة من السوق تشرف على عمالة نستوردها من الخارج بتلك المبالغ التي نقوم بدفعها لهيئة نظافة محلية أم درمان وإذا توفرت لنا الإجراءات الممكنة فنحن قادرون أن نجعل من هذا السوق أن يكون من أنظف وأجمل الأسواق حتى يضاهي الأسواق العالمية). وسجل التاجر معاوية صوت عتاب لوالي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر لعدم حضوره أو تسجيل زيارة لهذا السوق مثل ما يقوم بها من زيارات إلى أسواق بحري الخرطوم وغيرها من الأسواق المختلفة. ونحن عبر صحيفة أخبار اليوم نطالب والي ولاية الخرطوم بأن يسجل زيارة غير معلنة للإخوة المسؤولين بالمحلية وأن يقف بنفسه على كمية النفايات والأوساخ بهذا السوق الذي لا يستحق هذا الإهمال الخطير، و قد اختتم معاوية حديث للصحيفة قائلاً بأن السوق أصبح من الأسواق الطاردة للتاجر بسبب كميات الأوساخ ومظاهر الإهمال الحادثة به.
وأضاف عبد الباقي الإمام – صاحب دكان أواني منزلية بشارع نجيب كباشي – أن اللصوص استطاعوا أن يسطوا على محله عبر السقف الخاص بالدكان وقاموا بسرقة 37 ألف جنيه وطالب بالحراسة المشددة واصفاً الإضاءة بالممتازة جوار محله ورغما عن ذلك تمت تلك السرقة.[/JUSTIFY]
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ
تستاهلو يااغبياء انتو لما عرفتو فى سرق فى المحلات الفلانية والعلانية اسقفو المحلات بالصبات الاسمنية وريحو نفسكم
وبعدين ماتزعلو على الحرامية ديل معروفين حرامية ناس المؤتمر الوطنى بياخـدوها منكم حماره عين زكاة وضرائب وخدمات محليات ورسوم اخرى ومعليش الحاله وحده وبعدين فى حرامي بشكو لى حراميهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي