مصر: سلسلة بلاغات تحاصر باسم يوسف بتهمة الإساءة للسيسي
لم تمضِ سوى ساعات على بث الحلقة الأولى من الموسم الثاني، لبرنامج البرنامج للمذيع الساخر باسم يوسف، حتى توالت الاعتراضات على مضمونها، حيث تقدمت حملة “السيسي رئيسا”، السبت، ببلاغات للنائب العام ضد الإعلامي باسم يوسف، تتهمه بالإساءة للفريق السيسي والجيش المصري.
وقال عيسى سدود، المنسق العام لحملة “السيسي رئيسا”، في تصريحات لصحفية اليوم السابع، إن باسم يوسف قام بالإساءة إلى الجيش وقياداته الذين قدموا العديد من الشهداء خلال أحداث 30 يونيو وما بعدها.
وأضاف “سدود” في بلاغه للنائب العام ضد باسم يوسف: “بل ما أعتبره سبا وقذفا وهجوما مباشرا على القائد العام للقوات المسلحة، ما يصب بكل تأكيد في صالح جماعة الإخوان المحظورة ومن يساندها، خاصة أن هذا البرنامج يحظى بنسبة مشاهدة عالية على المستويات المحلية والعربية، بل الدولية لدى الجاليات المصرية والعربية المقيمة بالخارج، مما يسيء إلى ثورة الثلاثين من يونيو والقوات المسلحة التي ساندتها”.
بلاغ ضد مالك القناة
وعلى نحو مواز، تقدم كل من محمد العزبي، عضو حركة 6 أكتوبر وجبهة ثوار وحكماء بدمياط، وحسن الشوبكي منسق مجلس تعاون القوى الثورية بدمياط، ببلاغ إلى المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات دمياط يحمل رقم 1982/26/2013، ضد محمد الأمين مالك قنوات سي بي سي وباسم يوسف مقدم برنامج “البرنامج”.
واتهم مقدما البلاغ القناة والبرنامج بقيامهما بعرض حلقة البرنامج يوم أمس الجمعة والتي تناولت شخص رئيس الجمهورية عدلي منصور، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي بصورة ساخرة، نظرا لما جاء في الحلقة من أوصاف خادشة للحياء، على حد نص البيان.
وتناول باسم يوسف في حلقته الأولى بالسخرية الشخصيات الإعلامية التي أيدت شخصية الفريق السيسي وغيرها من الشخصيات الإعلامية الأخرى التي أثارت الجدل مؤخرا وعلى رأسهم “توفيق عكاشة، كما لم يسلم الرئيس المؤقت عدلي منصور من سخرية باسم يوسف .
وطرح باسم يوسف السؤال حول ما جرى في 30 يونيو، وهل هو ثورة أم انقلاب؟ يعتبر جرأة في حد ذاته، لكنه لم يطرح إجابة محددة، وظهر ذلك جليا في عرضه للتساؤلات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الفترة الماضية وطرح جميع وجهات النظر، لكن الدكتور محمود يوسف وكيل كلية الإعلام رأى أن باسم يوسف لم يستطع السخرية من الأحداث التي مرت بها مصر بقدر سخريته من النظام السابق .
وأكد وكيل كلية الإعلام للعربية.نت “أنه رغم اعتراض البعض وتقديم بلاغات ضد باسم يوسف بسبب حلقة أمس باعتباره أساء للفريق السيسي، إلا أنه وبحسب تصريح د.محمود يوسف “فإن الإعلامي لم يسخر من السيسي بالدرجة التي تتطلب تقديم بلاغات ضده، بل يمكن وصف ما قاله “يوسف” عن السيسي بأنه مجرد دغدغة فقط .
وبحسب قوله أيضا، فإن باسم يوسف تجاهل أحداثا ومواقف حدثت تحتاج إلى عنف في السخرية، كما كان عنيفا إبان حكم مرسي لكنه لم يستطع ذلك”.
تنظيم وقفة احتجاجية
ومن جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم البرنامج محمد فتحي، لـ”العربية.نت” إنه في حال استدعائهم من قبل النائب العام، سيتم التعامل مع الأمر بنفس الكيفية التي تعاملوا بها في السابق، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وأشار إلى أنهم سيصطحبون المحامي الخاص بهم ويتوجهون إلى التحقيقات، معتبرا أن ما يجري في البرنامج هو أن يقدم باسم يوسف رأيه، الذي سيعجب البعض ويغضب البعض الآخر.
وأوضح المتحدث الإعلامي أن باسم يوسف يسير في نهجه الذي بدأ به الموسم الأول من البرنامج، ومن الطبيعي أن يكون لرأيه عواقب تجاه من يرفضونه، وحول ما جرى من قبل الفنانة غادة عبد الرازق وشنها هجوما عبر “تويتر” على يوسف، أكد فتحي أنه لم يجرِ اتصالا بها من أجل احتواء الأزمة.
وفي سياق متصل أيضا، تعتزم حركة “أنا مصري” تنظيم وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل، أمام مسرح راديو بمنطقة وسط البلد، الذي يتم تصوير حلقات البرنامج بداخله، على أن تكون الوقفة متزامنة مع وقت تصوير البرنامج، حتى تصل الرسالة إلى الجمهور الحاضر، وإلى باسم يوسف نفسه، حيث اعتبرت الحركة أن يوسف يلتف بما يقدمه في البرنامج على إرادة الشعب المصري الذي شارك في ثورة الثلاثين من يونيو، كما أشاروا إلى تنسيقهم مع المستشار مرتضى منصور بشأن البلاغ الذي سيتم تقديمه.
وانضم أيضا المستشار القانوني للمجلس الأعلى لجمعيات الشبان المسلمين، لسلسلة البلاغات التي تتهم يوسف بتكدير الأمن العام، وإشاعة الفوضى من خلال البرنامج.
العربية نت
[/JUSTIFY]
أوقفوني .. وأنـا أضـحـكـ كـالـمـجـنـون وحـدي .. مـن خـطـاب كـان
يلقيـهِ أمـيـر الـمـؤمـنـيـن ..
كـلـفـتـني ضـحكـتـي عـشـر سنيـن
سـألـونـي …. وأنــا فـي غـرفـة الـتـحـقـيـق ….
عـمّـن حـرّضـونـي
فـضـحـكـت ….
وعــن الـمـال …. وعـمّـن مـوّلـونـي …. فـضـحـكـت
كـتـبـوا كـلَّ إجـابـاتـي .. ولـم يستجوبـوني ..
قـال عـنّـي الـمـدّعي
الـعـام .. وقـال الـجـنـدُ حـيـن اعـتـقـلـونـي : إنـني ضـدَّ الـحـكـومـه
لـم أكـن أعـرف أنَّ الـضـحكـ يـحـتـاجُ لـتـرخـيـصِ الـحكـومـه ورسـوم
وطـوابـع ..
لـم أكـن أعـرفُ شـيـئـاً .. عـن غـسيـل الـمـخّ .. أو فــرم
الأصـابـع ..
فـــي بــلادي .. مـمـكـنٌ أن يـكـتـب الإنـسـانُ ضـــدَّ الله
لا ضــدَّ الـحـكـومـه ..
فـاعـذرونـي أيّـهـا الـسّـادةُ إن كـنـتُ ضحكـت
كـانَ فـي ودّي أن أبـكـي .. ولـكـنّـي ضـحـكـت