سياسية

الشعبي يدعوا الإصلاحيين للانضمام له

[JUSTIFY]أكد المؤتمر الشعبي استعداد أمينه العام د. حسن الترابي للجلوس مع الإصلاحيين متى ما أتيحت الفرصة لذلك ، مشيراً إلى انه وافق على الجلوس مع الإصلاحيين ودعاهم للانضمام للحزب لتوفق طرح الجانبين .

وقال أمين الفكر والدعوة بالحزب أبو بكر عبد الرازق أن الاتصالات بينهم ومجموعة الإصلاح لم تنقطع ، ملمحاً إلى عقد لقاء رسمي بينهم في القريب العاجل ، داعياً الإصلاحيين إلى الانضمام للمؤتمر الشعبي ، وقال عبد الرازق : ” لا مانع لدينا في لقائهم ونحن نقدم لهم الدعوة للانضمام لنا ، مشيداً بمواقف المجموعة التي وصفها بأنها الأقرب لهم لكونها تحمل ذات الأفكار التي خرج بسببها المؤتمر الشعبي من الحكومة ، واستبعد أن يحدث تقارب بين المجموعة وحزبه في الظروف الحالي يصل إلى درجة الانضمام للحزب ، لجهة أن المجموعة ليس لديها في الوقت الراهن الاستعداد الكافي لدفع ضريبة المواقف السياسية المعلنة والمجاهرة خارج أسوار المؤتمر الوطني ، بيد انه أشاد بمواقفهم وقال أن تأتي متأخراً افضل من ألا تأتي مطلقاً .

صحيفة الحرة
الطيب إبراهيم
ع.ش
[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. الشعبي ولد في ليلة سوداء …. كارها لكل شئ في السودان الا الذين اتبعوه في ساعة العسرة الفاصلة المفاصلة !!!!! و الإصلاحيين هؤلاء ربما فكرهم وليد رؤيا بيضاء تخرج بالوطن و المواطنين الى بر الأمان و الصلاح في الوقت الحالي !!!!!! ربما !!! نرجو من الإصلاحيين ان يخوضوا بحر السياسة الحالي بزورقهم دون النظر الى ذاك الابن العاق الذي كاد ان يدركه الغرق !!!!!!!! ومن ثم أراد ان يتعلق بزورقكم حبا و رغبة في النجاة من الغرق …..لا توافقا لرؤيا سياسية معكم !!!! انه الثعلب الماكر ……..

  2. الأخ شداد
    اتفق معك تماما فيما ذهبت إليه
    يا إصلاحيون ….لا لا لا …إلا الترابي …إذا دخل فيها الترابي فقد ضعتم

    يا أخ ياسر
    ليس شداد الذي يقف في طريق التقدم بل هو الترابي الذي تسبب في شق صف الإخوان المسلمين من قبل …ومن بعد ، وراجع سيرته تجد عجبا
    بل كل السياسيين في السودان متشرزمين ، اقرأ ما كتبه بالأمس حيدر محمد نور شقيق عبد الواحد …وراجع المعارضة والجبهة الثورية تجدها كلها انقسامات

  3. معظم رووساء الاحزاب يتباهون باجادة كم لغة وشهادة دكتوراة من اوروبا ولاكن للا سف لم يتعلمو شئ مهم من اوروبا وهى ان الديمقراطية عندهم تبداء من الحزب نفسه اى يتم افساح الطريق لرئاسة الحزب سنويا وعندما يفوز رئيس حزب ما بتشكيل الحكومة اغلبية ام ائتلافية بعد المدة المقررة اذا لم يفز مرة اخرى يتنحى من رئياسةالحزب وياتى من هو اجدر بعد التصويت عليه من الاعضاء ويكون رئيس الحزب المستقيل مرجعية لرئيس الحكومة القادم ومرجعية لرئيس الحزب الجديد وكما ان المعارضة لايمكن لها ان تسبح ضد التيار اى ضد مصالح البلد ويمكن ان تعترض ليس من اجل الاعتراض والمكائدة الحزبية والفكر المحدودوالشخصنة ولاكن من اجل المصلحة من منظور متطور وتقبل فى نهاية المطاف باستفتاء البرلمان اذا كانت الاغلبية ضد اعتراضها وهكذا اما فى بلادنا رئيس الحزب 100 سنة الى ان يموت وياتى ابنه ويتنافس معه عمه وبن عمه وياتى من يظن انه المفكر الذى نزل الدين من اجله ومن يعتقد انه الراعى والخليفة والسيد والامام والسكرتير الدائم ويتنافسون ويكيدون على بعضهم البعض ولاغضاضة ان تتعاون مع له مصلحة فى ان تتخاصموا فكيف بالله يتقدم السودان اذا كان هولا هم الراعى فمابال الرعية التى اصبحت كالقطيع متجزئة وتذهب مع من يعطيهم العلف ولو كان مسموما للاسف لم ناكل من مانزرع غير الشوك لاننا زرعناه ولم تلبس غير الضغينة لاننا برعنا فى صناعتها اعرج شوية اول البارح فى الشارع العام وانا مشغول كساعى بريد سالنى احد الهولنديين من اين انت اجبته السودان فقال لى انه كان فى بورتسودان والكلمة الثانية قال لى بشير موت فيخ يعنى البشير لازم يمشى كنت عايز اقول ليهو رئيسكم (مارك روتا)لازم يمشى اتذكرت انو ماشى ماشى ديمقراطيا فلم اجد غير ان اقول له ليس عندى قضية بالسياسة

  4. ما يحمد لدكتور غازي صلاح الدين أنه لم يحمل السلاح ضد الدولة ولم تصافح يده الأيدي التي تلطخت بدماء السودانيين وتلقت المال الحرام والسلاح الأجنبي لأجل الجلوس على الكراسي؛ فإذا كان الخروج من الوطني للانضمام للشعبي فإن السخرية ستكون مضحكة للغاية.