البشير يستمع الي تنوير من وزير الخارجية حول تأجيل زيارة مجلس السلم والأمن الافريقي لمنطقة أبيي
جاء ذلك لدي لقائه بمكتبه بمجلس الوزراء اليوم السيد علي كرتي وزير الخارجية والذي أوضح في تصريحات صحفية أنه قدم تنويرا لرئيس الجمهورية حول ما تقوم به بعض الجهات من تسجيل لناخبين لاستفتاء يقام في أبيي من طرف واحد مبينا أنها جهات محلية داخل أبيي وليست لها علاقة بحكومة الجنوب.
وأوضح أن الخطوة تعد تجاوزا لكل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوي التابعة للاتحاد الأفريقي فضلا عن أنها مجافية لقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي بما فيها الاجتماع الأخير الذي تم بنيويورك علي مستوي الرؤساء بجانب أنها تمثل خروجا علي نتائج لقاءات رئيسي البلدين والتي تم فيها الاتفاق علي أن يكون موضوع أبيي بيد الرئيسين وأن هذه الخطوة تعد خروجا واضحا علي إرادة حكومة جنوب السودان .
وأضاف انه تم تنوير رئيس الجمهورية بنتائج هذا الطلب الخاص بتأجيل زيارة المجلس للسودان وتجديد رغبته لزيارة المنطقة خلال الفترة المقبلة مبينا أنه سيتم إجراء مشاورات لتحديد الوقت المناسب لتلك الزيارة .
وقال وزير الخارجية أن التأجيل جاء لإبعاد الإجراءات المحلية التي تقوم بها بعض الأطراف في منطقة أبيي من هذا الوجود الأفريقي رفيع المستوي مبينا أن مجلس السلم والأمن الأفريقي كان قد رفض هذا التحرك الأحادي من قبل هذه المجموعة وأضاف ” نحن أردنا أن تتم الزيارة بعيدا عن التشويه في منطقة أبيي ” .
وجدد كرتي التزام السودان بمقررات الاتحاد الأفريقي علي كل مستوياته ومخرجات لقاءات الرئيسين الثنائية والتي أكدت أكثر من مرة أن حل القضية سيكون بيد الرئيسين مبينا أن حكومة الجنوب أعلنت في بيان واضح بأنها ليست طرفا فيما يجري حاليا بالمنطقة من تسجيل للناخبين وأضاف ” بهذا البيان تكون حكومة الجنوب علي وفاق مع حكومة السودان بشأن منطقة أبيي” .
سونا
ت.إ[/JUSTIFY]
مفروض البشير ونائبه ينادوهم ويحققوا معاهم حول أسباب قبول السودان للإملاء الأمريكي للتوقيع على بروتوكول أبيي دون وجود سبب قانوني لإدراج منطقة شمال حدود 56 في التفاوض بالمخالفة لاتفاق مشاكوس- وفي وجود سابقة اتفاقية أديس أبابا التي أقر فيها الجنوبيون بتبعية أبيي للشمال- وعدم دخولها في التفاوض. بل حتى عندما طمعوا مع وجود الدعم الأمريكي لم يطمعوا في أكثر من أبيي جنوب بحر العرب- ليفاجئنا المؤتمر الوطني بل ويفاجئ الجنوبيين أنفسهم بالتوقيع على هذا البروتوكول المخزي – ليكتشفوا السموم التي دسها لهم القس الأمريكي فيه بعد أن رضوا بالاستدراج من خلال التوقيع… هل هؤلاء رجال دولة؟؟؟؟؟؟