سياسية

سامية هباني : انا امثل نفسي .. وإذا طُردت من البرلمان سأتجه إلى مكان آخر


[JUSTIFY]في رحلة بحثهم عن آثار الإصلاحيين الذين لم يفقدوا مواقعهم البرلمانيّة، وجد الصحفيّون ضالتهم في صاحبة الثوب الأبيض، الدكتورة سامية هباني، حرم غازي صلاح الدين، حيث تحلق الصحفيّون حولها، ومن بين ابتساماتها قالت للجمع إنّها تمثل نفسها، ولا يسألها أحد عن غياب الدكتور، وإنّ حضورها جاء لأنّها ما تزال تحتفظ بعضويّتها البرلمانيّة حتّى الآن، إلا إذا طردت منه، بعد ذلك فإنّ الوضع سيتغيّر لمكان آخر.

هبّاني قالت: “أنا لم أغيّر انتمائي السياسي، بل تمّ تجميد العضويّة فقط، وفي حال انتسابي لحزب سياسي آخر تتمّ مخاطبة من المؤتمر الوطني للبرلمان بذلك”، قبل أن تبذل انتقادها لخطاب الرئيس، واصفة إياه بأنّه جاء بلا جديد، وكثرت فيه الوعود مدشّنة بذلك مقعدها في خانة المعارضة داخل البرلمان، بينما ظهرت في الجانب الآخر من الإصلاحيين النائبة عواطف محمد علي الجعلي، إحدى الموقعات على المذكرة، لتؤكّد على فرضيّة أنّ الإصلاح تقود المواجهة فيه (نون النسوة ) .

صحيفة اليوم التالي [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. ذى التكية الهاملة دى تلقيها وين .. وبعدين تمثلى مع نفسك ممكن .. بس تمثلى نفسك كيف ؟ والدائرة الاتعينتى عضو برلمان عنها راحت وين ؟

    ولا انتى معترفه انك تعيين ترضيات وكده

  2. دي نوع من الانتهازية السياسية كيف تكون عضو بحزب وتنتقد خطاب رئيس الحزب اذا كنت غير مقتنع ببرنامج وسياسة الحزب فمن الاشرف الاستقالة من الحزب اي انتقاد للحزب يجب ان يكون داخل حوش الحزب