أصابع ” إسرائيل ” في السودان
في بداية المحاضرة تساءل ديختر (( لماذا نهتم بالسودان، ولماذا نعطيه هذا القدر من الأهمية؟ ولماذا التدخل في شئونه الداخلية في الجنوب سابقاً وفي الغرب في دارفور حالياً طالما أن السودان لا يجاورنا جغرافياً ؟))
ثم قدم ديختر استعراضا للسياسة الخارجية (الإسرائيلية) منذ قيام الكيان الصهيوني في أربعينيات القرن الماضي، وفي سياق هذا كان موقع السودان ما يأتي ( كانت هناك تقديرات (إسرائيلية) حتى مع بداية استقلال السودان في منتصف عقد الخمسينات أنه يجب ألا يُسمح لهذا البلد رغم بعده عنا أن يصبح قوة مضافة إلى قوة العالم العربي لأن موارده إن استثمرت في ظل أوضاع مستقرة ستجعل منه قوة يحسب لها ألف حساب) .
وبالإضافة إلى مشكلة الجنوب التي اعترف الوزير (الإسرائيلي) صراحة بالتدخل في صنعها وتدعم رأيه هذا دراسات عديدة واعترافات موثقة؛ بالإضافة إلى هذا يقر الوزير (الإسرائيلي) بدور الكيان الصهيوني في أزمة دارفور إذ يتابع ( صانعو القرار في البلاد كانوا من أوائل المبادرين إلى وضع خطة للتدخل (الإسرائيلي) في دارفور 2003م, والفضل يعود إلى رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، أثبتت النظرة الثاقبة لشارون والمستمدة من فهمه لمعطيات الوضع السوداني خصوصا والوضع في غرب إفريقيا صوابيتها، هذه النظرة وجدت تعبيرا لها في كلمة قاطعة ألقاها رئيس الوزراء السابق خلال اجتماع الحكومة في عام 2003م “حان الوقت للتدخل في غرب السودان وبنفس الآلية والوسائل وبنفس أهداف تدخلنا في جنوب السودان”).
ويختتم الوزير (الإسرائيلي) محاضرته بقوله (السودان في ظل أوضاعه المتردية والصراعات المحتدمة في جنوبه وغربه وحتى شرقه غير قادر على التأثير بعمق في بيئته العربية والإفريقية لأنه متورط ومشتبك في صراعات ستنتهي إن عاجلا أو آجلا بتقسيمه إلى عدة كيانات ودول مثل يوغوسلافيا التي انقسمت إلى عدة دول.)
وهذه المحاضرة متاحة في الإنترنت لكنها لم تجد حظها من التحليل والتناول من قِبل وسائل الإعلام عندنا ومراكز البحوث والدراسات، أو على الأقل لم تنتشر بصورة يعرف بها الرأي العام السوداني كيف يفكر العدو الصهيوني بل ويعمل للتأثير على أوضاعنا السياسية ومصيرنا، نسأل الله تعالى أن يخيّب ظن الوزير ويبطل مكر مخططاتهم، لكن الخطوة الأولى لمواجهة مخططات العدو تبدأ بالوعي بها واستيعابها ولا أود أن أكرر ما يقال على سبيل التخذيل بأننا لا نقرأ وإذا قرأنا لا نفهم وإذا فهم لا نعمل وإذا عملنا لا نحسن العمل… بل نحن ـ كمسلمين ـ نستطيع ذلك كله إن شاء الله.
صحيفة الصحافة
حسن عبد الحميد
بوضع السودان الحالي ،أقترح علي حكومة البشير أن تنتدب الأسرائيلي ديختر لأنو عارف السودان أكثر من حكومة الأنقاذ ويفهم في وضع السودان المستقبلي ، وأكيد حنستفيد منه ، وعلي الأقل أمورنا تصطلح مع أمريكا ويرفعوا القيود الخانقانا وفي نفس الوقت تطبيع علاقتنا مع أسرائيل ، وبي كده نكون ختينا أعداؤنا تحت أباطنا ، هم يستفيدوا ونحنا نستفيد بدلا أن ينجر السودان الي أعمق ما هو عليه ، علي الأقل كيزانا ديل يأخدوا فكره وينوروا أمخاخهم من اليهود والأمريكان بكيفية كيف تدار البلاد……
ولماذا نعطيهم الذريعة طالما الامر كذلك أليس في حكامنا رجل رشيد؟؟؟، سؤال يطرح نفسه أين فن الممكن في السياسة والدبلوماسية . نحن فقط نجيد الصدام المعلن ونسميه مبادئ لن نحيد عنها وهذا دائما شماعة السياسي الفاشل بالذات في مواجهة هذا الصنف من الجهات . عبارة اسمعها كثيرا من ساستنا.
هل كل الدول في العالم محبة لاسرائيل وعلى وئام معها، انظروا كيف يتعاملون معها .
علاقات الدول لا تحكمها العواطف بل المصالح التي تصب في راحة وامن ورفاهية المواطن الذي اوكل لك امره فلايجب ان تتصرف نيابة عنه بعواطفك انت بل بمصالح من ائتمنك واوكلك نيابة عنه .
اذا كنت لاتريد ان تتعامل بهذا الاسلوب فاترك الموضوع لمن هو اهل له .
اسرائيل الدولة المعجزة (الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني مقدسة وتنفذ بحرف من كل دول العالم)الحدود محروسة من قبل اعداء اسرائيل حسب الاتفاقيات المقدسة لدي الدول العربية امريكا مقاطعة السودان اقتصاديا بسبب اسرائيل (السودان الدولة العربية الوحيدة رفضت التطبيع مع الكيان الصهيوني)
[SIZE=5]انا بكرهه هذا الوهم نعم هنالك تامر استهداف وكل دول العالم مستهدفه اسرائيل امركا مستهدفين لكن الامر مربوط ماذا قدمت من عمل لدرء هذا الاستهداف والنيل منك هذه خطابات تدعم عمل العمالة للمسؤولين الخيابا او فشلهم لا نريد شماعه لا توجد بلد غير مستهدفه او هنالك طامعين فيها الكلام الرجال ومعادن الرجال نحن بايدينا نزبح انفسنا[/SIZE]
اسرائيل و الصهيونية العالمية تحكم السودان حكما كامل السلطة و التسلط منذ يونيو 1989م. و المخطط الصهيوني لتحطيم اكبر الدول العربية و الافريقية يسير بخطى حثيثة كما خطط له: تدمير البني التحتية و تحطيم الزراعة في السودان و يشمل ذلك تدمير اكبر المشاريع الزراعية … التخلص من الكوادر الوطنية بالتشريد و القتل و الاعتقال، اثارة النعرات القبلية و الجهوية و اشعال الحروب الاهلية و القبلية و تقسيم السودان لخمس دويلات متناحرة و متحاربة، تدمير الخدمة المدنية و الخدمات و مؤسسات الدولة و القضاء على الصناعة الوطنية و تحويل السودان لبلدان تستورد حتى الطعام و الخضروات و اللحوم، التخلص من كل ممتلكات و موارد و نظم الادارة و الدولة و تحويل البلد لفوضى ادارية تعيدها للقرون الوسطى ….. يا جماعة الخير الانقاذ هي وجه اسرائيل الآخر .. لو ما عارفين اعرفوا
[SIZE=4]دا شرف كبير لينا انو اسرائيل ادتنا هذا الكم من الاهتمام معنو ما بنستاهل نصو[/SIZE]