رأي ومقالات
اسحق احمد فضل الله : خطوة تجري الآن لإعلان ضم أبيي للجنوب
< واستفتاء أبيي هو شيء يجذب الأنظار بعيداً عن المخطط الحقيقي. «2» < ولما كان سلفا كير يحدث البشير عن السلام ــ قبل أيام ــ كان مندوب سلفا كير في نيروبي يدخل شركة «M23» التي تعمل في تجارة الأسلحة. < وكان مندوب آخر لسلفا كير يستعرض جيشاً «ثمانون ألف مقاتل من النوبة والجنوب والنيل الأزرق ودارفور» يعدهم سلفا كير لحرب حدودية شاملة. < وخطوة تجري الآن لإعلان ضم أبيي للجنوب. < عندها تندفع القوات السودانية الجيش والمسيرية للدفاع عن أبيي. < عندها تندفع قوات سلفا كير لإشعال مناطق في دارفور وجنوب النيل وغيرها. < وأسلحة تسكبها إسرائيل الآن في الجنوب «الأموال الأمريكية وعبر إسرائيل تركم أسلحة من كرواتيا ورومانيا وغيرها» < والأسلحة الثقيلة تبقى تحت قيادة ضباط يوغنديين فقط، فالضباط الجنوبيون الذين يحصلون على مؤهل ممتاز في استخدام الأسلحة الثقيلة لما كانوا في جيش السودان يبعدهم سلفا كير من الجيش حتى لا يفكر بعضهم في الانقلاب عليه. < وموسيفيني الذي يهمه أن يكون ضباطه هم قادة الأسلحة الثقيلة في جيش سلفا كير يشجع الخطوة هذه.«2»< لكن؟ < سلفا كير ينظر من فوق كتفه فيجد أن قادة المعارضة ضده «جوردون كونق.. وجيمس قاي وديفيد ياوياو وغيرهم من المتمرسين على القتال» ينظرون من تحت رموشهم ينتظرون أن يندفع جيش سلفا كير إلى الحدود جنوب النيل ودارفور ليقدموا هم بخطوتين: الأولى هي إعلان انفصال أعالي النيل «وثروة الجنوب بكاملها تقع في أعالي النيل». < ثم التدفق إلى جوبا. < وحسابات مخابرات سلفا كير بدورها تنظر وتجد أن قادة المعارضة يضعون يدهم الآن على مناطق واسعة جداً.. ما بين جونقلي وحتى مناطق قريبة من بحر الغزال. < وأن أبناء الناصر وجونقلي والمورلي والنوير وبانتيو وغيرها ينتظرون الفرصة للهجوم.«3»< وسلفا كير يحادث أمريكا للحصول على مجموعة من المرتزقة الذين يقاتلون الآن في سوريا تحت قيادة المخابرات الأمريكية. < والحديث حول مكتب سلفا كير يذهب إلى أسلوب أمريكا الجديد في التعامل مع حكام العالم الثالث، والحديث يجد أن أمريكا اشترت جيش منقستو.. وجيش صدام وجيش نوريغا وجيش سياد وجيوش وجيوش. < وأن الجيوش الآن تجارة.«5»< والحديث يذهب إلى إن أمريكا ــ في تطور ممتاز ــ تذهب إلى صناعة جيش في الخرطوم ضد الخرطوم. < وجيش من الإسلاميين ضد الإسلاميين. <ونحكي <ونوجز.. حتى لا تخرج مقالاتنا بحروف تستحيل قراءتها.٭٭٭بريد< السيد صاحب الرقم الخاص.. الذي يكرر تهديده بقتلنا. < نعلم من «صوتك» أنك صادق في التهديد هذا. < لكن.. من قال لك إننا نريد أن نعيش؟!صحيفة الإنتباهة [/SIZE][/JUSTIFY] ع.ش
وهم الآهمية يترتب عليه توهم التهديد بالقتل .. نعم انفصل الجنوب و فى الطريق دارفور وجنوب كردفان والنيل الآزرق .. الشرق فى قائمة الآنتظار .. بداية النهاية كانت فى يونيو 89 .. تخلت المؤسسة العسكرية عن مهامها الرئيسية تحقيق الآمن وحماية الآرض والشرعية فأنقلبت عليها لمصلحة حزب عقائدى عاثت كوادره فسادا فى ارض السودان وانتهت لتحقيق هدف واحد البقاء فقط فى السلطة مهما كانت النتائج مما اتاح لكل صاحب مصلحة ان يحشر انفه فى امور السودان و هموم مواطنيه .. عصابة تمتهن الفساد والسرقة والقتل والآغتصاب و تشيع القبلية والعنصرية بين الناس لا يمكن ان تنتمى الى دين العقل و المحبة والسلام والآخاء .. مهما اوغلت فى الهمز واللمز لن يصدقك الناس .. فالفاعل معروووف .. و المتسبب فيما حدث وسيحدث معرووف .. سوءات الآنقاذ وقادتها مكشوفة لكل اهل السودان ولن يستطيع قلمك مهما حاول التدثر بجلباب الواعظ الحادب ان يخفيها .. النمر .. النمر …هجم النمر !!!!
سلام عليكم
كل شيء جائز وما يجري في عالمنا شيء طبيعي وناتج عن صفة التعامل الحقيقي للبشر. الاستعلاء والتكبر والإستيلاء لا يحتاج إلى قوة مشابهة بل يحتاج إلى قوة الإيمان والتواضع والتمسك بالحق والحقوق…
الشريعة تأمر بمواجهة من يرهبك ويهددك وبكل قوة وهكذا تكون الشهادة..
لماذا لا تلوم حكومة الإنقاذ على التفريط في أبيي ورهنها للقوى الدولية كانت تنتظر منهم توقيعا لاستدراجنا لكل ذلك ؟؟؟ نادوا عمر البشير وعلي عثمان وافتحوا تحقيقا حول توقيعهم على البروتوكول المسموم – بأي حق هل فوضهم المسيرية؟ أم شعب السودان أم برلمانه؟ اعلموا يأ أهل السودان معركة أبيي هي معركتكم جميعا لكيلا نقول يوم: أكلنا يوم أكلت أبيي
نتمنى من الله أن يتقسم السودان إلى مليون سودان نكايةً في المعارضة التافة الحقيرة التي لا تفرق بين معاداة الحكومة ومعاداة الوطن.
[SIZE=4]كلنا اولأ ابيي دي مسالة منتهية .وانت الذي يريد ان يقتلك ماعندوا موضوع لان اسحق هذا لا يؤثر لا في نفسه واصحاب مدرسته فقط بس الافضل لنا تغيير ثقافة التعنصر والكبر والحسد والفهم الخاطي. وابدالهما بالعدل في كل شي والله يحفظك يا سودان[/SIZE]
أستاذى إسحق ………… لك التحية
كلامك واضح ولا يحتاج لشرح مادام ما يحدث هو توجه لظهور الخارطة العالميه الجديدة وهو تحرك من القوة العالميه فلماذا نلوم السلطة التي أوجبرت على فصل الجنوب أيا كان المقابل الذى خدعت به ( مالا- تمكين سلطة ) لا يعنينا من قريب تشرزم الجنوبين وتقسم دولتهم الي دويلات هنا وهناك وليس لنا إمكانيه لمساعدته فلنساعد أنفسنا أولا نحن كخارطة سودانية بعد إنفصال الجنوب يجب أن نسعي حكاما ومعارضه لتثبيت خارطتنا الجديدة حتى لا تجدد في قضون السنوات القليله القادمة فحديثك يؤكد تحديث الخارطة ،،، دعونا من إذكاء نار الفتن والتشرزم والتحزب ودعونا ننظر بعيون ثاقبه لما يحدث ويحدق بنا كأمه واحدة وليس كأحذاب فليحيا الوطن وتموت الحزبيه ، أية أحذاب التى نتشدق بها – حزب الميرغنى وحزب الصادق ، لا أقول غير لا إله إلا الله