سياسية

وزير المالية : التحديات الداخلية نتجت عن تزايد الإنفاق الحكومي لتغطية متطلبات الدفاع عن الوطن


[JUSTIFY]استمع المجلس الوطني في جلسته أمس برئاسة رئيس المجلس أحمد إبراهيم الطاهر إلى بيان من وزير المالية والاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أن الإصلاحات الاقصادية تساهم في الانطلاق الاقتصادي والاجتماعي واتخاذ القرارات الجريئة لتحرير الاقتصاد من القيود الكابحة تمهيداً للاستخدام الأمثل لموارده واستكمال مرحلة البناء والتكامل بين الموازنة المركزية والولائية، مؤكداً سعيهم من خلال الإصلاحات إلى تخفيف العبء على الموازنة بتخفيض الإنفاق الجاري والدفع بالنمو الاقتصادي. واستعرض البيان الوضع الاقتصادي الراهن مبيناً أن الاقتصاد السوداني تعرض لضغوط خارجية نتيجة للتداعيات السالبة للأزمة المالية العالمية فضلاً عن استمرار العقوبات الاقتصادية التي حدَّت من تدفق المساعدات والمنح مصاحبة بتدنٍّ في صادرات النفط إلا أنه أوضح أن معدن الذهب ساهم في سد فجوة الموارد الخارجية.مبيناً أن التحديات الداخلية نتجت عن تزايد الإنفاق الحكومي لتغطية متطلبات الدفاع عن الوطن وصونه إضافة إلى ارتفاع معدل التضخم وعدم استقرار سعر الصرف والاستمرار في دعم السلع الإستراتيجية واستمرار حجم الديون والضغوط على ميزان المدفوعات وتزايد مظاهر البطالة ومشكلات الهجرة الداخلية والخارجية.

وأكد وزير المالية أن هنالك تقدمًا ملحوظًا في النمو الاقتصادي بنهاية العام الجاري بما يفوق تقديرات موازنة 2013م، مبيناً أن أثر الإصلاح الاقتصادي على الاقتصاد الكلي ساهم في المحافظة على معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام الجاري في حدود 3,6% وخفض معدلات التضخم التي نتجت بسبب تعديل سعر الصرف فضلاً عن تقليل فجوة سعر الصرف وتشجيع الصادرات عبر التغطية، مشيراً إلى أنه تم رفع الحد الأدنى للأجور من «165» جنيهًا إلى «425» جنيهًا إضافة لاستحداث علاوة للفئات الوظيفية القاعدية مبيناً إصدار هيكل موحد للأجور للعاملين بالقطاع الحكومي يبدأ إنفاذه من مطلع أكتوبر الجاري إضافة إلى رفع توصية لمنح المعاشيين 75 جنيهًا شهرياً ليصبح أدنى معاش «425» جنيهًا. وأوضح أن جملة السحوبات من القروض والمنح بلغت «58666» مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري بنسبة 64% من جملة السحوبات على القرض و36% نسبة السحوبات على المنح.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. سلام عليكم
    والله ما فاهم أي حاجة
    قال جحا لمن يضحك عليهم: اذهبوا؛ فالذي يعرف يخبر الذي لا يعرف!!!!!

  2. ياخي حرام عليكم, بين الامن و الجيش و القصر الجمهوري ٩٠% من الميزانيه رايحه في الفاضى. و البلد لو كانت امنه و مصونه كنا قلنا طيب لكن الحال زي الزفت.

  3. هل للهجرة خارج الحدود تأثير على الاقتصاد ايها الوزير ؟
    وميزانية الدفاع عن الوطن و الامن وهناك مناطق محتله فى شرقنا و شمالنا ولم نسمع بقوات مسلحه تتأهب لطرد المحتل ؟
    وقبل الانفصال بشرتنا خيرا بأن الانفصال لن يؤثر على ميزانية الدولة و لن يكون عائقا فى ضخ الاموال بالعمله الحره و لن تتوقف المشاريع التنمويه فى البلاد والتى تم الموافقه عليها و تحت التنفيذ او مستقبلا ؟
    رفع الدعم كلية لن يؤثر على حياة المواطن المنهك و الذى و صل الى مرحله يرثى لها و فقد كل مقومات الحياة و العلاج و الدواء ؟
    الفشل ملازم لكم منذ أن سطوتوا على السلطه و انعدام الخبرة و المعرفة فى ادارة اى موقع او مفصل حكومى و خسرنا الكثير ولم يتبقى لنا الا أن تقرع الاجراس لبيع السودان فى سوق الله اكبر لمشترى ويكون رحيما بنا .

  4. [COLOR=#FF005C][SIZE=7]التحديات الداخلية نتجت عن تزايد الإنفاق الحكومي لتغطية متطلبات الدفاع عن الوطن الله يسألك صرفتو شنو في حماية الوطن و كلو اصبح متقطع حتت قوات خليل دخلت لغاية الخرطوم ولا جهاز رصد ذلك التحرك الطيارات الاسرائيليه بتجي و تضرب جوه الخرطوم والوزير بالنظر اقصد وزير الدفاع يعترف في التلفزيون للملأ بشح الامكانيات و ان الرصد يتم بالنظر فقط الجبهه الثوريه دخلت لغاية وين احداث النيل الازرق وووو. و بعد ده كلو تقول لي تزايد الانفاق الحكومي للدفاع عن الوطن. اسألك سؤال و ارجو لو اي زول يجاوب آخر اجتماع للاتحاد الافريقي علي كرتي و رفاقه سحبو كم مليون دولار من بنك السودان حتى يتم دفعها كرشاوى لبعض القاده الافارقه من اجل التصويت بالانسحاب من المحكمه الجنائيه حتى تتم حماية الرئيس من مواجهة امر المحكمه الجنائيه و الموضوع بعد دفع القروش طرشق وما نجح و القروش راحت نص رشاوى و نص للجيوب يعني زيادة الانفاق في الفسادو ممكن اقو العباره بطريقة ذكر الحقيقه (التدهور الاقتصادي نتج عن تزايد معدل الانفاق على مخصصات الوزراء و المسؤلين و عن الصرف الخرافي في غير موضعه و السبب الاكبر والاهم الفسااااااااد المالي و المال المنهوب من حق الوطن). اللهم يا كريم برحمتك يا عظيم نسألك رد الظلم و هلاك الطغمه الحاكمه الفاسده من رأسها لي ساسها[/SIZE][/COLOR]

  5. أولا هذا الوزير جيئ به وزيرا لاقناع دارفور بان لها وزارة سيادية دونما مراعاة للكفاءة أو حتى ملائمة للتوزير كما اتضح من سلوكه باعتماد التكاذب سياسة، على نحو ما صرح به من ان خروج بترول الجنوب لن يؤثر علي السودان ليرجع ويكذب نفسه بان كل اسباب الانهيار الاقتصادي انما تعود لخروج بترول الجنوب !!! أما إفساديا فقد عالج ابنه بامريكا ب 30 الف دولار على حساب الدولة، لم نعرف بها الا عندما ابتزه احمد الضلال بتاع الاعلام بان يفضحه ما لم يدفع له 100 مليون لاغاثة قريته المحترقة وبالفعل فضحا نفسيهما، باستغلال اموال الدولة. اما فرية الصرف على الامن والدفاع فيكذبها بؤس الاداء الدفاعي والامني. فقوات خليل دخلت امدرمان نهارا والحشرة الشعبية استباحت هجليج في سويعات ومن بعدها ابكرشولة وامروابة بخلاف العربدة الاسرائيلية بالشرق بلا رادع حتى دمرت مصنع اليرموك بطيارات طافية انوارها جات بالليل والناس في صلاة العشا، على ذمة اللمبي محمد حسين؟ هذا هو امر الدفاع اما اخفاق الامن و”المخابراط” فيتجلى في قيام مجهولين بقتل 84 شهيدا في قلب الخرطوم محل الطيارة بتقوم والرئيس بنوم، دون التمكن بالرغم من الميزانية المهولة من التعرف على اولئك القتلة المجهولين، ببساطة لانهم هم القتلة و”أبوطيرة” منهم. هذا الوزير اعترف امام البرلمان بان هناك دستوري أمام بيته (5) سيارات حكومية، ثم يأتي ليخاتلنا بان الصرف الامني هو سبب الكارثة والكل يعلم بان الكيزان انما يستعملون هذه الفرية للتستر والتغطية على فسادهم ونهبهم لاموال الميزانية باسم المخصصات والمحفزات والنثريات وهلمجرا .. على رأي الصادق المهدي، وكله كذب في كذب، فانها الانقاذ التى ولدت من رحم الكذب.

  6. برضه تاني جايبين بلاوي أبو جهل ده !!!!!!!!!!

    والله كلما أشوف صورته يجيني أستفراق ….

    عليكم الله تاني ما تجيبوا صورتو وكلامة بالقول فيه ده بيتشأم منه كل الشعب السوداني ….

    ده تلميذ من مدارس الأساس بيفهم أحسن منه …

    أخلعوه من الحكومة وريحونا منه ، بلا هباله ….

  7. ليس مهما ان يستمع المجلس الوطني لتقرير وزير المالية لانه غير معني بالامر كما انه لايستطيع السباحة عكس تيار رغبات النظام الحاكم لان عضويته بنسبة تفوق 99% من النظام الحاكم ويقتضي الامر الواقع ان لايقولوا غير نعم بل ويصفقون ويهتفون بصوت كورالي مجاز مجاز لزيادة الاسعار لان بقائهم بالمجلس الوطني مرتبط بالنظام الحاكم وليس الشعب بالتاكيد
    المهم ان الشعب قد علم ما بالسنارة من طعم وقطعا ان الشعب يعلم تماما ان السياسة قد جثمت بصدرها المترهل على الاقتصاد وان الاقتصاد السوداني قد انهار تماما باصابته بالمرض الهولندي بعد توقيع المشئومة نيفاشا ولم تكن نيفاشا هي نهاية البلاهة والغباء بل اتبعت ببروتوكولات ثلاثة ابيي والنيل الازرق وجنوب كردفان حيث يحاول النظام الحاكم جاهدا تدارك الغباء والبلاهة التي اوقع فيها الوطن ومازال يعتمد البندقية التي لم تحسم شيئا لا في جنوب السودان قبل انفصاله ولا في دارفور ولا النيل الازرق ولا في جبال النوبة بل زاد الامر سؤا على سؤ
    ومازال الشعب السوداني يعاني وسيعاني وقد خرج ثائرا في سبتمبر ولكنه عاد خاسرا ومنكسر الخاطر بعد ان مني بهزيمة نكراء امام قوة وجبروت النظام الحاكم وهاهو يدفع ثمن خرجه على النظام الحاكم جوعا ومرضا وفقرا ولا ينام الا بتهديد بالتضييق في معاشه ولا يصحو الا على تلك الاصوات التي تنعق بالويل والثبور وعظائم الامور ويبقى البعض يتنعم ويعيش الرفاه على معاناة الشعب السوداني .. ومازال الظلم والظلام يلف ارض السودان في انتظار الفجر والفجر آت آت آت ولو طال الليل البهيم