شورى الحركة الإسلامية يؤكد مساندته لجهود توحيد الصف الداخلي
وأكد المجلس في بيانه في ختام اجتماعات دورة الانعقاد الثالثة يوم السبت الماضي على المساعى الفردية لأعضائه لمراجعة الأخوة الذين شكلت بحقهم لجنة التحقيق والمحاسبة التي شكلها لمحاسبة بعض القيادات والأفراد من أعضائه ودعوتهم للعودة للجماعة والتزامهم بواجبات العضوية والنظم المؤسسية للمؤتمر الوطني، والاستفادة من المساحة التي أتاحها تقرير اللجنة في ذلك.
وأوصى المجلس بمراجعة الإنفاق الحكومي وترشيد الصرف وتطبيق سياسة التقشف، وإنفاذ حزمة الدعم الاجتماعي التي قررت حشد جهود المجتمع وإحياء قيم التكافل والتعاون وتقوية مؤسساته. والشروع الفوري في تنفيذ البرنامج الإنتاجي لمقابلة فجوة تراجع الصادرات ومعالجة الميزان الخارجي وتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي.
وثمَّن المجلس جهود الحكومة المتعلقة بالدعوة لتوافق القوى السياسية الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية وإنجاح مشروع الدستور. وأجاز ملخص وقائع الاجتماع السابق بالإضافة إلى تقرير أداء الأمانة العامة حتى الربع الثالث، بجانب إجازة ورقة تحديات الإصلاح المالي والإداري مع بعض الملاحظات والاستدراكات، واقتراح لجنة بمجلس الشورى تهتم برصد الحالات وتفعيل السياسات وتطوير التشريعات والآليات لاستئصال الفساد.
وأشاد المجلس بجهود الحكومة المتعلقة بالدعوة لتوافق القوى السياسية الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية وإنجاح مشروع الدستور، وبارك المجلس سعي الدولة والحزب لتطوير العلاقات مع جنوب السودان، وتجاوز أسباب التوتر والخلاف والشروع العملي في تنفيذ مصفوفة الاتفاق، وقرار الرئاسة بقيام المجلس القومي للسلام. وقال المجلس في البيان الختامي إنه مازال ينظر بقلق شديد لاستمرار الاحتراب والنزاع القبلي في بعض مناطق دارفور رغم النداءات المتكررة والجهود المبذولة، وجدد المجلس الدعوة لكل الأطراف لتحكيم صوت العقل واستشعار مسؤولية حرمة الدماء واستقرار الوطن، ودعا المجلس أعضاءه من ولايات دارفور للاضطلاع بدور أكبر في هذا المجال. ودعت الحركة الإسلامية كل شعوب العالم للانتباه للخطر الصهيوني الذي يثير النعرات ويذكي الخلافات بين الشعوب والأمم، وقال المجلس في بيانه إن خطة إفشال المشروع الصهيوني تبدأ بإدراك مخاطر الخلافات، وقال إن الحركة الإسلامية وهي تراقب وتتابع تطورات الأوضاع في بلاد الربيع العربي تدرك أن تطلعات شعوب الأمة العربية تتجه بكلياتها نحو الإسلام الذي ينسجم ولا يتعارض مع الروح الوطنية أو القومية لدى كل قطر من الأقطار.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
يجب أن تسعى الحركة الإسلامية لتوحيد أهل القبلة ولا تلتفت للإختلافات السياسية الحزبية؛ وإلا فإنها ستكون حركة هلامية؛