سياسية

د. أمين: ليس من حق الحركة الإسلامية تشكيل لجنة للتفاوض مع الإصلاحيين

[JUSTIFY]سخر أمين قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني د. أمين حسن عمر من مذكرة الإصلاحيين، وقلل من شأنها وتأثيرها على واقع الحركة الإسلامية. وقال في حوار مع «الإنتباهة» ينشر بالداخل إن عضوية الحركة الإسلامية مليون شخص وإن خروج «31» شخصًا منها لا يجعلنا «نقرع الأجراس». وأكد أمين عدم أحقية الحركة الإسلامية في تشكيل لجنة خاصة لإعادة مجموعة الإصلاحيين إلى حضن المؤتمر الوطني، ووصف الخطوة بالباطلة، وأضاف أن مجموعة الإصلاحيين عاجزة وضيقة الصدر. ونفى أمين أن تكون الحركة الإسلامية في حالة تشظٍّ أو أنها أصبحت تحت قبضة وسيطرة الحكومة، مشيرًا إلى أن هناك حدودًا وفواصل وتنسيقًا بين الكيانات الثلاثة: «الحكومة والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامة»، وأضاف: ليس هناك سلطة عليا لكيان على آخر إلا أنه أقر بضعف نشاط الحركة الإسلامية الأمر الذي جعلها تبو وكأنها إحدى الأدوات السياسية.

في غضون ذلك قال قيادي بارز بحزب المؤتمر الوطني، إن الإصلاحيين الذين تم اتخاذ إجراءات تجاههم أخيراً لم يلتزموا بأدبيات الحزب، ولم يقدموا وجهة نظرهم للإصلاح داخل المؤسسات التنظيمية المعروفة، منوهاً بأنهم فوجئوا بها عبر وسائل الإعلام والشبكات العنكبوتية.
وأكد أمين القطاع الأوسط بالمؤتمر الوطني الحاج عطا المنان، سعي الحزب للإصلاح، وقال إن عملية الإصلاح تتم داخل المؤسسة الحزبية. مضيفاً أن من يدعون للإصلاح لم يلتزموا بالأدبيات، وتقديم وجهات نظرهم للحزب. وقال عطا المنان في لقاء تنويري بولاية النيل الأزرق، إن المؤتمر الوطني تحاور مع كل الأطياف السياسية لوضع رؤى جيدة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية. وأضاف أن الشق الأساسي للمشورة الشعبية يهتم بمسؤولية التنمية، وتقديم الاحتياجات للمواطنين، وذلك يأتي ضمن المسؤولية الأخلاقية للحزب تجاه المواطن. ومن جهته دافع رئيس دائرة النيل الأزرق بالمؤتمر الوطني الصادق محمد علي، عن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وقال إنها تأتي ضمن معالجات الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم، مؤكداً مقدرة الدولة على امتصاص آثارها عبر الحزم التي تتبع الآن، وقال إن المعالجات الاقتصادية تعرضت للتصدي من قبل من سماهم أعداء البلاد دون تقديم بدائل اقتصادية. ودعا محمد علي للالتزام باللوائح التي تنظم أعمال الحزب، مؤكداً العزم على المضي بالمسيرة الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.

صحيفة الإنتباهة
هاشم عبد الفتاح
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. التشكيل الماسوني الحربائي لمؤسسات الكيزان، هو جسم واحد برؤوس والسنة ووجوه متعددة بهدف التلبيس والتغبيش على البسطاء وممارسة اقصى درجات المخادعة والمخاتلة. فالحركة الاسلامية بماكيناتها وواجهاتها الدينية تتولى أمر الخداع الديني لتمرير القرارات السلطانية للحكومة الشمولية، بينما الحزب يمثل المنصة العلمانية لممارسة كل ما ليس من الدين ولا الشرع بلا حياء ويعتمد استراتيجية من تبرر غيها بفحش الاخريات. فالفساد ومصادرة الصحف ونشريد الكفاءات وكبت الحريات وعدم مساءلة المفسدين والمقصرين وسقوط الطائرات وانهيار الاقتصاد والاخلاق وازدياد عدد اللقطاء وفشل التعليم واستيطان المناصب لقلة من الكيزان وقتل الشهداء وغير ذلك كله يبرر بأننا احسن حالا من جيراننا في الحريات وان الطارات تسقط في امريكا اكثر من عندنا وان عاصمتنا اكثر امنا من نيويورك، بينما يقتل فيها 84 شهيدا باعتراف الحكومة التى لا تعرف من قتلهم. هذا التشكيل العصابي للدولة السرية ربما يبقى الانقاذ لعقود وعقود، ولكنه حتما سيذهب بالسودان الذي دفع حتى اليوم اثمانا باهظة من دماء ابناءه واراضيه وامكانياته وتشريد ابناءه وتقزيم سيادته وكرامته برئيس لا يتجول الا مذعورا في زواريب العالم الثالث وهو يتلفت يمنة ويسرة كأى مجرم مطارد.. فهنيئا لكم يا اخوان الشياطين على رأى المرحوم نميري.

  2. [B]وتكون انت رئيس اللجنة والمفاوض بإسم الحزب
    الله يخليك للكلام الفارغ[/B]