منوعات

صلاح ادريس : التلاقي .. والفراق

[JUSTIFY]وأنا أكتب عن قصَّة سيمبسون وتلك المناظرة التي قهر فيها ذلك الصبي العربي الأفريقي كل ظروف القهر والانكسار وفاز فيها بنتيجة تلك المناظرة ، ظننت بأنَّني أمهِّد للحديث معلِّقاً على ذلك الشوط الحاسم الذي كان الأخ الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة الولائي ضيفاً عليه .

ثمَّة تشابه بين ذلك الصبي العربي الأفريقي والأخ الوزير … وثمَّة فروق أيضاً .
الشجاعة والجرأة كانت حاضرة عند الإثنين فلم يهب الصبي المنازلة وما زاغ السيِّد الوزير كما يفعل غيره فجاء وكان حضوراً لا أملك غير أن أصفه بأنَّه كان حضوراً بهياً

والهدوء والبرود قد كانا حضوراً عند الإثنين .
والتكتيك قد كان حاضراً كذلك … ولكن كيف ؟! عرفنا أن الصبي قد كان يتجاهل أسئلة المشاغبين حتى لا يفقد تركيزه كذلك لا يضيع الوقت فيم لا طائل وراءه ومعلوم أنَّ الوقت الذي يمنح للمتناظرين هو وقت محسوب ومتكافئ .

أمَّا السيِّد الوزير فقد عمل بنفس التكتيك وإن اختلف المنهج فهو قد قصد أن يتحدَّث في مواضيع متفرِّعة كانت قد قتلت بحثاً فيضيع الوقت ويكون ذلك كلُّه على حساب وقت البرنامج وعلى حساب الموضوع الأساسي الذي أرى أنَّه قد كان وراء دعوة السيد الوزير لذلك اللقاء … وأعني موضوع الاتفاقية …. والتي أرى أن يطلق عليها اسم ” وعد الوزير ” .

رأينا كيف أنَّ هذا الموضوع الرئيسي قد ضاع وانزوى وانقضى الوقت دون أن يعطى حقَّه من النقاش والتداخل .
والاتفاقية كما قال عنها الوزير تتكوَّن من تأجيل تنفيذ القرارات … وعلينا أن نقول بأنَّها قرارات عدلية ومحميَّة ومحصَّنة بالقانون والقرار العدلي لا يوقف إلَّا بقانون أو بسلطة أقرَّ بها القانون … فالعفو الرئاسي يتم بقانون يا السيد الوزير وتأجيل التنفيذ لا أقول بأنك لا تملك سلطة إنفاذه بل إنَّ قيامك بذلك يكون مخالفة وتعطيلاً للقانون وتعدِّياً عليه .

وإذا ما جاء هذا التأجيل بعد رفض مجلس البقايا ، بالقاف ، الهلالي بإيقاف التنفيذ فإنَّ هذا التأجيل الوزاري يمكن أن يرى إلتفافاً حول القانون واستخفافاً به لأن إصدار قرار إداري أو وزاري لإعطاء أحد شيئاً منعه القانون الحصول عليه لا يمكن أن يكون ذلك القرار قراراً سويِّاً .
ولماذا سحب الطعون أيها الأخ الوزير لماذا إذا كان في تلك الطعون لجوء للقانون … لماذا لا نتواضع أمام القانون ونحتكم إليه ؟؟
ولماذا هذا التغبيش على الديون ؟! وديون من هذه الديون ؟! ومن أين أتت وكيف نشأت ؟! .

يا أخي الوزير … استمرار المجلس إلى 27/11 ثم لجنة تسيير بعد ذلك معناه الَّا يساءل البرير ومجلسه أبداً … فلجنة التسيير ستكون حاجزاً وساتراً بين البرير ومجلسه من ناحية والجمعية العمومية من ناحية أخرى .

أما المعارضة فإنها يا أخي الوزير ليست في حاجة لشيء تنتظره من وزارتك أو مفوضيتها أو أي جهة أخرى إلَّا وفق القانون هذا الذي يتم تجاوزه والتعدي عليه دونما وازع أو رقيب . صحيح أنَّ المجلس والشواهد كثيرة … يطلب وينتظر الدعم و ” التطنيش ” وغيره وما هذا التأجيل إلَّا خدمة قدمتها له يا أخي الوزير ولكن لا تنتظر من المعارضة طلباً مماثلاً .

لقد قلت بأنَّ ما دعاكم لهذه الرضائية أنَّكم قد وجدتم أنفسكم خصوماً !!! وهذا غير صحيح فالوزارة ليست طرفاً وإن كانت المفوضية طرفاً.. وهناك أطراف أهم … الهلال وشعبه الرافض لهذا المجلس ولرئيسه الذي جاءت به جمعية الكاروري وزكريا .
لو كنت مكانك لرفضت فكرة الاتفاقية هذه ولقلت لمن افترضها عليَّ …. ” كيف تريدونني أن أوقِّع اتفاقاً مع من قال بأنه لا يعرف الوزير … بل يعرف الفيفا فقط وهي التي أعادتني …. ”
ولو كنت مكانك لما قلت ” بأننا فعلاً أصدرنا قرار إدانة للبرير ولكن لم نعلن ذلك القرار لأن درجات التقاضي لم تكن قد انتهت .”
مع كل الاحترام لك لكن هذا الكلام لا يصدر من رجل له علاقة بالقانون وحكمكم هو الأقرب و الأصدق والأحق بالإنفاذ إحتراماً لهيبة الدولة وإحتراماً لحكم بني على استقصاء وتحري في موقع وزمان الحدث ثم إنَّ حكمكم أو قرار إدانتكم ذاك لم يجر أو يتم عليه استئناف ولو أنكم قد أصدرتم قراركم أو نتيجة تقصيكم لما تجرأ البرير لقولة ” بغم ” لكنه رأى بأنَّ ناس بيت الجريمة ساكتين وغافلين فليه ما امشى لوزانا .
أمَّا سب العقيدة فلا أقول إلَّا حسبي الله ونعم الوكيل وبعدها سؤال :ـ
إذا كان رئيس الهلال زي ما بقولو هو رئيس الجمهورية … فيسب الدين في المقصورة ونسكت ونقول :ـ يا جماعة حكاية سب الدين حقو ما نقيف فيها كتير … نقيف في شنو يا أخي الوزير …. وهي لله … هي لله … لا للسلطة ولا للجاه .
ونحن نقول بملء الفم وأعلى الأصوات ما عايزين سبَّاب الدين .
نحن نقول كده وأنت يا إمامنا ويا أخي الوزير تقوم تمضي معاه وتقولو أقعد كأنك ما عليك بيهم !!!

الجينات قبل سنوات شغلت قضية أو . جى . سيمبسون العالم كلَّه وتابع الناس في أركان الكون وما بينهما أخبار تلك الجريمة البشعة التي راحت ضحية فيها زوجة سيمبسون الذي حاول الهروب من الشرطة ورأينا كيف كانت متابعته من علوّ وبالطائرات حتى تمَّ القبض عليه وتقديمه للمحاكمة التي ، وعلى غير ما توقَّع كلُّ من في الأرض ، برأته من تلك الجريمة رغم توافر كلَّ الدوافع والظروف التي جعلت منه متَّهماً مداناً حتى قبل محاكمته خلافاً لتلك القاعدة الذهبية ، بل الماسية ، بأنَّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته .

شغلت المحاكمة الناس ، كما قلت ، كما شغلتهم الجريمة … وجاء الحكم لتستمر متابعة الناس لتداعيات تلك المحاكمة ولتفتح المنابر كلِّها ، إعلامية واجتماعية وقانونية بالطبع ، لتبدأ رحلة البحث والنقد والتقييم وإزجاء أوقات الفراغ في التواصل وإبداء الآراء التي حملت في طيَّاتها ما هو موضوعي قائم على أساس متين أو ما هو سطحي لم يقم إلَّا على عاطفة لا غيرها والعاطفة ، عادة ، ما تفسد وتضعف القدرة على إصدار الأحكام العادلة . وفي إحدى المدارس الإنجليزية العريقة في احد المدن القريبة من لندن فرض الموضوع نفسه على أحد الأنشطة الثقافية في المدرسة فنظَّمت مناظرة حظيت باهتمام ورعاية كلَّ من في المدرسة إدارة ومعلمين وطلاباً حتى العمال في المدرسة كان لهم حضورهم خاصَّة وأنَّ موضوع المناظرة قد كان ذا صلة بذلك الموضوع الذي شغل كلِّ أهل الأرض كما بدأت .

وكانت المناظرة فرصة لإعداد منتخب المدرسة في التناظر ومنافسة مدارس المنطقة أو المقاطعة لم تكن بعيدة .
” محاكمة أو . جى . سيمبسون … هل هي نهاية العدالة الأمريكية ؟؟ ” كان هذا عنوان المناظرة وكان منتخب المدرسة يمثِّل الجانب الذي يدفع بالإجابة بنعم … تلك نهاية العدالة الأمريكية إذ كيف يبرأ متهم كلَّ الدلائل والقرائن تقف دليلاً قاطعاً على ثبوت قيامه بجريمته النكراء التي أودت بحياة إنسانة بريئة لم يكن من ذنب لها إلَّا أنها زوجته التي اختلفت معه اختلافاً كان يمكن في عالم متحضر ، وفي بلد يقدِّم نفسه على أنَّه مثال للانفتاح والتحضر أن يحتوى ذلك الخلاف احتواءً حضارياً لا يعيد العلاقة الزوجية أو ينهيها في هدوء وسلام دون أن تزهق فيها روح بعوضة .

كان هذا الفريق مكوَّناً من ثلاثة من طلاب الفصل النهائي في المدرسة وقد ظلُّوا يمثلون الفريق الأول للمدرسة في منافسات مدارس المنطقة أو المقاطعة الأمر الذي جعل بينهم إنسجاماً كبيراً وهارمونية معتبرة وكيمياء عالية .
أما من يمثِّل وجهة النظر الأخرى فإنَّ إدارة النشاط ، كما حدَّثنا أحد مسئوليها ، قد واجهت صعوبة كبيرة إذ بدت المهمَّة وأعني مهمة القدرة على التنافس صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة فالأجواء كلُّها قد كانت معبأة ببغضٍ كبير لأو .جى سيمبسون ولهيئة المحكمة قضاة ومحلفين .

” ولأنَّ للقضية أبعاداً أخرى ” يقول ذلك المسئول ” فإنَّ أحد الطلاب العرب الأفارقة قد أعلن عن استعداده لتبنِّي وجهة النظر المواجهة لتلك الوجهة الأولى وحينما استفسرناه للتأكد من صحة عزمه وحسن نواياه أجاب بأنَّه لا يبالي من صيحات غضب الحضور وإنَّه يريد للمناظرة أن تقوم وتنجح لأن هذا النشاط مرغوب ومطلوب ولما طلبنا منه البحث عمَّن يمكن أن ينضم معاوناً ومشاركاً له في الفريق أبدى لنا بأنَّ هذه ستكون مهمَّة صعبة بالنسبة إليه خاصة وهو في عامه الثاني في مجتمع المدرسة ولن يكون تجاوب من يحاول استقطابهم للمشاركة معه كبيراً خاصَّة والخصوم هم فريق المدرسة الأول و ” سناير ” في سنتهم الأخيرة في المدرسة وهو بالتالي يفضل أن تأتي المحاولة من إدارة المدرسة ومشرفي المناظرة.

كان الأب يزور المدرسة في إحدى زياراته متى جاء لندن فيشدَّ الرحال إلى تلك المدينة القريبة ليطمئن على إبنه ومسار حياته الدراسية إذ أنَّ الإبن قد جاء ، أو بالأحرى ، أخذ إلى هناك في سنٍّ باكرة ليتلقى تعليمه هناك مواصلاً لمسيرة بدأت في أحد المهاجر وبلغة الفرنجة .

لاحظ الأب ، هذه المرَّة ، أنَّ استقبال نائب مدير المدرسة ، وهو المسئول المقيم في المدرسة على الدوام ،قد كان استقبالاً بادي الأريحيَّة والانشراح إذ كان في العادة يرحب بالرجل باختصار ويسرع في استدعاء إبنه له ليلتقي بوالده أو يرافقه إلى لندن متى كان مجيء الرجل بداية عطلة نهاية الأسبوع .

استقبله هذه المرَّة بترحاب ملحوظ ودعاه إلى مكتبه وخيَّره بين كوب من الشاي أو القهوة أو مشروباً بارداً ثم بدأ في الإشادة بالإبن والحديث عنه ” بأنَّه شخص مميَّز وذو شخصية قوية وحتى لا تتصاعد المفاجأة فتلجم لسان الأب أو تهوى به من شاهق قال نائب المدير ” تصوَّر بأنَّ ابنك قد قاد معركة شرسة خلال منافسة في التناظر وفاز فوزاً ساحقاً وباهراً …. وعلى من … على ثلاثة هم أكفأ وأميَّز من مروا على هذه المدرسة من أبطال التناظر .. إنهم الفريق الأول للمدرسة …. وهم في سنتهم النهائية .. لقد حاز الولد على التصفيق والهتاف والإشادة … وقررنا في إدارة المدرسة أن نجعل منه عضواً أساسياً في الفريق المدرسي … إنه رائع … ولك أن تفخر به .”
” حلم ولا علِّم ” حدَّث الرجل نفسه وحمد الله بأنَّ الأيام تدور والأدوار يتم تداولها وأنَّه لم يلق هذه المرَّة منقصة أو عتاب على إبنه .

وفي الطريق إلى لندن لم يخف الأب إعجابه وفخره بإبنه … هذه رحلة مختلفة … الطريق هو نفسه …. والسيارة هي نفسها … والراكبان هما من اعتادا أن يكونا معاً إلَّا في مرَّات استثنائية … قليلة تكون الأم أو الإخوة الصغار قد رافقوا والدهم إلى حيث مدرسة الابن الأكبر .
وفجأة تذكَّر الأب بأنَّه يفخر بإبنه لشيء لا يعلمه وأنَّه لا يحسن به أن يفعل ذلك فلربَّما كان ما أنجزه الابن شيئاً ليس بكل تلك الهالة التي تحدَّث عنها نائب المدير .. وتذكَّر اختلاف الثقافات … هنا لا تتحرَّج الفتاة العودة إلى المنزل متأبطة ذراع صديقتها …. ” أعود بالله ” ….. قالها في نفسه …. وهناك لا تجرؤ على أن تفعل ذلك … ” تعمل كدة ” أكسر رقبتها … ويأتيه سؤال من داخله ” تكسر رقبتها كيف … حرام ” ويجيب على سؤاله ” رقبتها ورقبة أمها ” وتوقِّف قبل أن يسترسل ويقول :- ” وأم وأمَّها ” واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم .
* أها يا ولدي … سويت شنو نائب المدير ده المرة دي لا شكا منك ولا قال لي أمشي لي فلانا تاني يشتكي منك !! الزول دة المرة دي قال سويت لي حاجة كويسة وهو مبسوط منك شديد .

** ما براهو يا بوي … المدير الكبير برضو … والمدرسين والطلبة كلَّهم … فيهم واحدين ما كانو بتكلمو معاي ولا أشارك معهم في اللعب … كورة أو غيرها أسة بقو يقربو مني شديد .

* انت سويت شنوا الغيَّرهم ده .
** والله يا بوي أنا شاركت في مناظرة عاملاها المدرسة …
* عارف .. عارف كلَّمني نائب المدير لكن انت رضيت تبقى براك قصاد ثلاثة أكبر منك وأخبر منك ليه … ما وقفوا معاك أولاد ليه ؟؟
** ما في زول مقتنع … الناس كلهم ضد الزول القتل مرتو ده …. وانا ما حاولت أصلو أجيب معاي ناس وقلت للمدرسين جيبوهم لي انتو … خفت لو حاولت وقلت ليهم ما لقيت أولاد يشاركوني … المدرسين ما يصدقوني ويقولو أنا الما داير خصوصاً بعد ما فزت على الأولاد التانين .

*فزت كيف … عملت شنو؟ّ! **أولا قلت حكاية إني أكون براي دي كيف استفيد منها وأخليها عامل دعم وأضاف بدل عامل خصم بعدين لاحظت انو الأولاد العندي كان بستجيبو لي أسئلة الحضور ومشاغبات فانتبهت لي كدة وبقيت أتجاوز أي أسئلة أو ملاحظات اعتراضية من دون ما أحرج الزول بس أقول ليهم برجع للنقطة دي بعدين … كنت مركز على انو ما في زول يحولني من تركيزي على خط كلامي … تاني في حاجة مهمة جدَّاً وهي انو انا عشان أفوز أوصل حاجتي دون أصطدم مع الموقف العام والتعاطف الكونو الجمهور والناس جوة وبرة …. عشان كدا ما حاولت أصلاً أدافع أو انفي انو براءة الرجل ده هي نهاية العدالة الأمريكية .
* أها دي عملتها كيف …. أقصد طلعت منها كيف ؟ ** يا بوي أنا تعلمت منك … تسألني السؤال ده … إلا كان بتهظر أو داير تعرف إذا أنا كنت عارف بعمل في شنو أو رمية جات ساكت .
أنا يا بوي رجعت لي وراء … اغتيال مارتن لوثر كنج … وماكلوم إكس … والشغب الكان في لوس أنجلوس وكيف كان التعامل مع السود ومحاكمة سرحان قاتل … كدة بين قوسين روبرت كنيدي … وكثير من الأمثلة عشان أقول ليهم في الآخر …. إنه براءة أو. جى . سيمبسون ما كانت نهاية العدالة الأمريكية … لأنو العدالة الأمريكية لم توجد بعد … باقيلك في زول بقدر يقول شيء !!!.

صحيفة الدار
ع.ش[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. زول ما عنك شغلة …….قفلت شركة ترانز ارابيان افضل شركة شحن كانت في السودان وقفلت شركة بيطار افضل شركة تصنع المعجون والطحنية والصابون والحلويات والمواد الغذائية المختلفة وكانت وكيل للمصاعد والادووات الكهربائية المختلفة وقفلت مصنع غناوة للحوم وقفلت مصنع الشفاء بالرغم من منحك التعويض عن المصنع وقفلت مصنع سارية الكان بيصنع تلفزيونات سودانية الصنع وشردت طلاب جامعة السودان وعموم طلاب الالكترونيات …… انت قصدك شنو بالعملتو في قطع ارزاق الموظفين والعمال والطلاب ؟ هل اتيت لتدمير الاقتصاد وفق خطة محددة ام ماذا .. قصة الكورة والغناء دي ما ماشة وما منطقية الهدف شنو بالظبط ؟

  2. الكاتب القصة منوووو؟

    هل هو ع. ش؟ الموقع في آخر القصة ؟

    هل هو صلاح إدريس كما في لعنوان :
    صلاح ادريس : التلاقي .. والفراق

    إن كان صلاح فليته يخصص صحيفة له ولزوجته نضال حتى تتفسح وتفضفض كما تشاء

  3. خلى الوليه سافرت السودان بى هنا .. وقعد يلقط فى بواقى الورق والقطاع الكانت قاعده تشخبط فيهو لما كانت بتكتب للجرايد .. وماشاء الله تبارك الله الغلوتيه القدامكم دى هى الطلع بيهو .. يبارك ويزيد ياود ادريس