منوعات
السودان يطلب عوناً أوروبياً لمكافحة الاتجار بالبشر
وقال والي كسلا محمد يوسف آدم لسفراء دول في الاتحاد الأوروبي خلال زيارة قاموا بها إلى هذه المنطقة الواقعة شرق السودان “نواجه مجموعات إجرامية منظمة ونحتاج إلى مساعدتكم في هذا الخصوص”.
وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، يصل 1800 لاجىء وطالب لجوء شهرياً إلى شرق السودان هرباً من النظام الأريتري.
وبسبب الفقر المدقع الذي تعاني منه هذه المنطقة، فإن المهاجرين غالباً ما يواصلون رحلتهم التي إما أن تتوقف في الخرطوم أو تكمل باتجاه مصر أو إسرائيل أو أوروبا.
تعهدات أوروبية
وقال سفير الاتحاد الأوروبي توماش أوليتشني “هذا حقاً مجال نريد التعاون فيه مع السودان ومع كل الدول المجاورة”.
وشدد سفير إيطاليا آرماندو باروكو على أهمية التعاون مع السلطات السودانية لوقف عمليات تهريب المهاجرين.
وأجرت قوات الأمن الإيطالية ونظيرتها السودانية محادثات حول سبل التعاون في هذا المجال، ويتوقع أن يبرم الطرفان اتفاقاً بهذا الشأن قريباً.
ونددت منظمة العفو الدولية في أبريل الماضي بتعرض مهاجرين أريتريين للخطف في السودان على أيدي عصابات نقلتهم لاحقاً إلى شبه جزيرة سيناء، حيث طلب من ذويهم دفع فديات مالية لإطلاق سراحهم في حين تعرض المختطفون للضرب والاغتصاب والقتل أحياناً.
وقدم الاتحاد الأوروبي بعد توقيع اتفاق سلام الشرق بأسمرا في 2005 مساعدات بنحو 57 مليون يورو لولاية كسلا ورصد 24 مليون دولار أخرى من المساعدات للعامين المقبلين.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
في الصوزة عمل ولكن في الحقيقة نهب من قبل المسئولين لاموال اللاجئين علي الامم المتحدة الاشراف علي اللاجئ بكوادر اوروبية وعدم تقديم دعم مادي لمسئول سوداني