سياسية

سلفا كير يطرح نتيجة استفتاء أبيي على مجلس الوزراء و يرسل مبعوثاً خاصاً إلى الخرطوم لمناقشة نتيجة استفتاء أبيي

[JUSTIFY]قرر رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت إرسال مبعوثه الشخصي إلى نظيره عمر البشير في الأيام المقبلة لمناقشة الوضع في منطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين، في أعقاب الاستفتاء غير الرسمي الذي أجرته عشائر قبيلة «دينكا نقوك» نهاية الشهر الماضي، وأعلنوا فيه ضم المنطقة إلى دولة الجنوب.
وقال دينق مدينق، نائب رئيس اللجنة الإشرافية لمنطقة أبيي من جانب جنوب السودان، لـ «الشرق الأوسط»، إن وفداً من اللجنة العليا للاستفتاء ومجتمع أبيي قاموا بتسليم كير نتيجة الاستفتاء، موضحاً أن كير أوضح أن الاعتراف بالنتيجة يكون عبر اتفاق مع الرئيس عمر البشير. وتابع مدينق قائلاً: «وعدنا الرئيس سلفا كير بإرسال مبعوثه الخاص حاملاً رسالة شخصية منه إلى البشير للاتفاق حول نتيجة الاستفتاء»، مشيراً إلى أن الرئيسين كانا قد اتفقا على عدم عودة الحرب بين المسيرية ودينكا نقوك حتى لا تحدث مواجهات بين البلدين. وأوضح أنه طالما أن الاستفتاء كان سلمياً، فإن كير سيرسل مبعوثه الشخصي إلى الخرطوم في وقت قريب. وإذا رفض البشير، سيقوم كير ببعث رسالة إلى الاتحاد الإفريقي يوضح فيها ما جرى في أبيي، ووعد بأنه سيبذل كل الجهود مع البشير لوضع حل نهائي في المنطقة.

وكشف مدينق عن أن كير سيطرح نتيجة الاستفتاء على مجلس الوزراء في اجتماعه المقبل، وسيقدمها إلى حزب الحركة الشعبية الحاكم للاتفاق حولها. وقال إنه إذا وافق الحزب على نتيجة الاستفتاء فإن الحكومة لن ترفضها، باعتباره «الحزب» يشكل الأغلبية. وأوضح أن اللقاء تطرق لمنع جوبا أجهزة الإعلام الرسمية من تغطية ما يجري في أبيي من أحداث مهمة وتاريخية، قائلاً إن مجتمع أبيي يقدر موقف كير، لكنه غاضب من تجاهل تلفزيون الدولة الرسمي للاستفتاء.
من جهة اخرى اختتم وفد اللجنة الإشرافية المشتركة من جانب السودان زيارته لمنطقة أبيي بعد لقاء وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي للمنطقة برئاسة سفير غينيا الاستوائية لدى الاتحاد الإفريقي ولقائه بالقيادات الأهلية للمسيرية بمنطقة أبيي وبحث أوضاعهم.

وقال رئيس اللجنة المشتركة لأبيي من جانب السودان الخير الفهيم إن اللقاء تناول مرتكزات أساسية تمثل رؤية الجانب السوداني لحل قضية أبيي بإقامة المؤسسات المدنية لتقديم الخدمات لسكان المنطقة وفق الترتيبات الإدارية والأمنية الموقعة في 20/6/2011م.
وأكد الفهيم وجود المسيرية بالمنطقة قبل آلاف السنين، كما توجد بها «25» قرية أهلها مقيمون بصورة مستديمة. وأبان الفهيم أن قرار إقامة استفتاء من جانب واحد لقبيلة تعد سابقة خطيرة، وأن إفريقيا ستشهد آلاف الاستفتاءات للقبائل مما يهدد الأمن والسلم والاستقرار في البلدان الإفريقية، مطالباً بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من بروتكولات في هذا الصدد.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة
ت.ت

تعليق واحد

  1. نحن قبيل شن قلنا؟ ما قلنا (كير) بياكلنا!!!!!! ونحن بنطبق في مثلنا السوداني القايل:- الكيشة كفِّتو ، واعتذر له. ونحن دايماً دافقين مويتنا على رهاب،، ليه؟ ما في زول عارف وهسع جارين نفتح المعابر ونسهل للتجارة بين البلدين والشعبين وما عارف شنو. يا هؤلاء ، هؤلاء القوم لا يرغبوا فيكم إلاً ولا ذّمة. ومسألة أبيي دي أخطر وأعقد من تسهيلات التجارة والأرباح الإنتو منتظرينها مع الجماعة ديا ، والله يبيعوكم لأمريكا ولا تشتريكم ، و ح يقعدوا ليكم زي شوكة الحوت ( لا سلم ولا حرب) وإنتوا تساسكو يمين شمال وما ح تلقوا منهم شروي نقير إلا المشاكل بس.