الهندي عز الدين : تدني مستوى الجودة في السودان ، من المطاعم إلى المزارع ، ومن المدارس إلى الجامعات، ومن (المحليات) إلى الوزارات ، ومن الموانئ للمطارات
} الالتزام بقانون المرور أهم مظاهر الشارع، وأرقى بنوده تنظيم وقوف السيارات في الطريق العام، والمواقف (الباركنج) في الأحياء والحدائق والمنتزهات والمطاعم والمؤسسات الحكومية والخاصة، و(المولات) والمطارات، حيث تتوافر المواقف التي تتسع لآلاف السيارات في طوابق متعددة (Underground).
} الالتزام بالقانون في السكن والعمل والدراسة واستخدام الممتلكات العامة والسير في الطرقات.. وتشييد البنايات وتحديد مواقفها (الخاصة) للسيارات.. وعرض السلع في الأسواق.. لون ونوع طلاء المحلات التجارية، وعدم التلاعب مطلقاً في المواصفات والمقاييس لأي سلعة منتجة محلياً أو مستوردة.. إتقان العمل وتجويد المتنج.. كلها علامات مهمة في مسار نهضة الشعوب، ومن دونها لا يمكن أن تتقدم دولة، أو يتطور شعب.
} فلننظر حولنا في الشارع، الحي، المدرسة، الجامعة، الوزارة، الشركات، البنك، المستشفى والمصنع والسوق.. ولنقيّم درجة التزام الراجلين في الشارع، أو سائقي المركبات العامة والخاصة، وأداء العاملين في تلك المرافق، والبائعين في المتاجر والأسواق.. كم من (عشرة) تمنح الموظف الجالس أمامك في معاملة رسمية، أو الذي يقود السيارة أمامك وخلفك، أو الذي يتسكع في (النواصي)، والذي يبايعك في السوق، والذي يصلح لك عطلاً في الكهرباء، أو شبكة المياه، و…
} أتوقع أن غالب النتائج لن تزيد عن (3) من (10).. وهذا يعكس مستوى (الجودة) في بلادنا.
} كلما تدنى مستوى الجودة في السودان، من المطاعم إلى المزارع، ومن المدارس إلى الجامعات، ومن (المحليات) إلى الوزارات، ومن الموانئ للمطارات، وفي المصانع والمباني والمقاولات، من البيوت إلى الطرق والجسور، وكافة المشروعات الخدمية والتنموية.. تدنى مؤشر تقدمنا بين الأمم.
} (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)، هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من (14) قرناً، فكيف نهمل هذا الإرث العظيم، والبرتوكول الأعظم في الدعوة لتجويد العمل، فيتمثله (غير) المسلمين صدقاً، وإخلاصاً، وجودة، فيتقدمون ويتراجع المسلمون؟!
} الأهم من التشكيل الوزاري والإصلاح السياسي، الإصلاح (التربوي) و(القيمي)، وإعلاء ثقافة الإخلاص والإتقان والالتزام الصارم بالقوانين.
} إذا كانت الحكومة – نفسها – لا تلتزم بالدستور (القانون الأعلى)، والمواطن – أي مواطن – لا يلتزم بأي قانون، فإن حالنا سيغني عن سؤالنا، وهو كذلك الآن!!
} جمعة مباركة.
صحيفة المجهر السياسي
[COLOR=#1C31D7][SIZE=4]للاسف نحن دولة تتحرك عكس دوران الساعة او قول نسير للخلف !!!
فالنظام كان موجود والصحة والتعليم في اوجهما حتي الاقتصاد كان متعافي (ليس متعافي الزراعة ) وكان الجنيه السوداني ينازل اعتي عملات العالم !!!
ودولة الامارات العربية المتحدة حباها المولي عز وجل بقائد حصيف وامين يحب شعبه وشعبه يحبه فقدم الغالي والرخيص لشعبه وحول دولتة الي دولة كبيرة في الاداء بالرغم من صغر حجمها اللهم ارحم الشيخ زايد بن سلطان بقدر ما قدم لشعبه !!![/SIZE][/COLOR]
انا بعد الكلام بتاع عمود فاطمة الصادق ما حا اقراء ليك تاني انت لو عندك نقد عاوز تقوله لزول و بقليل من الشجاعة حقو تواجه الزول يا حليل زمن الصحافة
نمشى للامام كيف يالهندى اذا كان قادتنا يسمحون با اتفاقية تتضمن تقرير المصير مخالفة بذلك القانون المحلى والدولى والدساتير نمشى كيف باللة قولينا
سلام عليكم
الكلام ده قلناه عديل وبنقولوا دايما لأنه من نوع النصح والتفاكر…
قلنا: التعليم في بلدنا ليس مناسبا للبلد فهو تعليم استبدادي
اذا كان رب البيت للدف ضاربا – و راقصا كمان – فما تكون شيمة اهل البيت؟! الحكومة على اعلى مستوياتها لا تحترم الدستور و لا القانون فما بالك بما دون ذلك؟
اذا صلح الراس صلح الجسد و اذا فسد الراس فسد الجسد و راسنا فاسد و راقص
ياخي فعلا قلمك مبتدي
يا ناس الزول دا كلامو صاح بس انتو مالكم معاهو ﻷ بتجدعو لا بتجيبو الحجار
ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه 00 فهل اتقنتم انتم عملكم؟؟ .. ابوظبى اغنى عاصمة فى العالم وعقد مقارنة بينها والخرطوم التى يقضى نصف سكانها حاجتهم فى العراء لا يقبله منطق و دلالة على ان كاتب المقال ينطلق فقط من مفهوم الآنبهار بالشىء دون اعمال الفكر و العقل .. تقدم الآمم و زيادة وعيها يبدأ من الصحافة والآعلام .. للحصول على صحافة حرة وواعية تعتمد فى الآساس على وعى القائمين عليها و العاملين فيها و التزامهم الآخلافى تجاه المجتمع .. الحرية هى الشرط الآساس لقيام صحافة فاعلة و أعلام ناضج .. الصحفى الناجح والمؤثر فى مجتمعه هو من يكتب باسلوب حضارى و ضمير حى بعيدا عن المدح و المصالح الشخصية والآبتعاد كليا عن اسلوب الطعن الجارح و التشهير .. صحافتكم اقحمت حتى الصلاة التى اراد الله لها ان تكون صلة بينه و عباده فى خلافاتكم الشخصية .. صحافتكم هى من بشرتنا بأن الآنقاذ و مشروعها الحضارى هى من تقودنا الى دولة السودان العظمى فتحولنا الى دولة المصائب الكبرى .. الجودة الشاملة تناسب طردى مع جودة الصحافة والآعلام .. ما نحن فيه من سوء سببه سوء صحافتكم و عدم امانة اقلامكم !!!
كلامك في المليان ، نحن نحتاج الى تربية اخلاقية ووطنيةواجتماعية من اعلى الهرم وحتى أسفله ولا بد ان نبدأ من المسئولين الكبار ثم ننزل الى القاعدة ،لأن المواطن يرى أن المسئول الكبير الذي من المفروض ان يكون قدوة يفعل اشياء اخرى وبالتالي يقول اذا كان هذا هو المسئول الذي وضعنا ثقتنا فيه يفعل كذا وكذا فماذا نحن فاعلون .
وبهذه المناسبة ومن ضمن السلوكيات السيئة والسرقة في وضح النهار تقوم الشركة المسئولة عن الاتصالات والتي يبدأ فيها الاتصال بالرقم 921 إلى 925 تقوم بفتح الخط من اول رنة وسحب مبالغ طائلة دون أن يتمكن الطرف الآخر حتى من فتح الخط ليتكلم مع المتصل وهذا السحب أو هذه السرقة متواصلة منذ أكثر من شهر فيا ترى كم من المليارات دخلت في جيوب القائمين على هذه الشركة (شركة الاتصالات التي تقدم هذه الخدمة على الأرقام التي تبدأ من 921 الى 925) من المسئول عن رد حقوق المواطنين فمنذ شهر نحاول الاتصال على اهالينا بهذه الارقام ولكن لا يتم الرد ويتم سحب المبالغ دون جدوى الرقم 00249921 حتى الرقم 00249925) وهذا الاتصال يتم من السعودية الى السودان .
افيدونا افادكم الله ما اسم الشركة التي تقدم هذه الخدمة وكم من الميارات دخلت في جيوب المسئولين بالحرام وهم يأكلون ويشربون وينامون ويربون ابناءهم وبناتهم على هذه المبالغ المسروقة .
أفيدونا افادكم الله .
كنت اعتقد بأن خللآً في جهاز الموبايل خاصتي ولكني اكتشفت ذلك من عدة اصدقاء وزملاء واصحاب وسودانيين آخرين في السعودية .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
أبدأو بتربية المسئولين أولاً وتربية القائمين على تقديم الخدمات للمواطنين .