وزير الموارد المائية المصري ينفى ضبط معامل للخمور بالرى المصرى بالسودان

وأكد وزير الموارد المائية، فى توضيح له مساء اليوم، أن الرى المصرى لا علاقة له من قريب أو بعيد بهذا الأمر، مضيفًا أن جميع العاملين بالرى المصرى يتم اختيارهم بعناية.. وأشار إلى أن المداهمات الأمنية لهذه المعامل حدثت فى أحد المبانى القريبة من مبانى الرى المصرية فى السودان ما تسبب فى حدوث هذا اللبس.

كانت السفارة المصرية بالسودان، أكدت أن معامل تصنيع الخمور التى تم ضبطها مؤخرًا، كانت “بحى الحملة” بالعاصمة الخرطوم وليس لها أية صلة أو علاقة بإدارة الرى المصرى بالسودان الشقيق.

وقالت السفارة المصرية بالخرطوم، فى بيان اليوم، إنه وفقًا لنص الخطاب الصادر من شرطة محلية الخرطوم، إلى وكيل وزارة الموارد المائية والرى المصرية رئيس الإدارة المركزية لشئون الرى المصرى بالسودان المهندس إبراهيم على محمود، فإن الذين تم ضبطهم جميعهم من مصنعى الخمور ليس لهم صلة بالرى المصرى سواء كانوا عاملين أو مقيمين بمساكن الرى المصرى.
أكدت السفارة المصرية بالسودان، أن معامل تصنيع الخمور التى تم ضبطها الاثنين الماضى، كانت “بحى الحملة” بالعاصمة الخرطوم وليس لها أى صلة أو علاقة بإدارة الرى المصرى بالسودان الشقيق.

وقالت السفارة المصرية بالخرطوم، فى بيان اليوم، إنه وفقا لنص الخطاب الصادر من شرطة محلية الخرطوم، إلى وكيل وزارة الموارد المائية والرى المصرية رئيس الإدارة المركزية لشئون الرى المصرى بالسودان المهندس إبراهيم على محمود، فإن الذين تم ضبطهم جميعهم من مصنعى الخمور ليس لهم صلة بالرى المصرى سواء كانوا عاملين أو مقيمين بمساكن الرى المصرى.

وشدد رئيس المكتب الإعلامى للسفارة المصرية بالخرطوم المستشار عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف، على حرص السفارة للتواصل الدائم والمستمر مع جميع وسائل الإعلام السودانية، والتى تكن لها التقدير والاحترام، وأكد- فى هذا الصدد -إن ما تم نشره أمس الثلاثاء، فى صدر الصفحة الأولى لعدد من الصحف والمواقع السودانية، عن ضبط (معامل لتصنيع الخمور) مقرونا فى عنوان الخبر بـ(الرى المصرى)، قد أثار استياء جميع العاملين ببعثة الرى المصرى فى السودان، وأسرهم من سودانيين ومصريين.

وأوضح ناصف أن العنوان جاء وكأن تلك المعامل التى ضبطتها الشرطة، إنما ضبطتها (فى الرى المصرى)، وهو الأمر الذى تم توضيحه فى متن الخبر، لكن العنوان لم يكن بهذه الصراحة والوضوح الموجود فى نص الخبر، عِلما أن الكثير منا قد يكتفى بقراءة العنوان دون المتن، مشيرا إلى أن هذا التوضيح يستهدف إزالة أى التباس لا داعى ولا مجال له بالمرة، حرصا على مشاعر العاملين وأسرهم المصرية والسودانية بالرى المصرى.
(أ ش أ) + اليوم السابع