7 آلاف سوداني يوفقون أوضاعهم للعودة للسعودية

وذكر المدير العام لإدارة الجاليات والهجرة والمنظمات بجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج، حسن بابكر، رئيس غرفة العمليات، لبرنامج “المحطة الوسطى” الذي بثته “الشروق” يوم الأربعاء أن 489 ألف سوداني لديهم عقودات موثقة بالسعودية بصورة قانونية.

وأضاف: “من المخالفين سبعة آلاف سوداني عادوا في إطار توفيق أوضاع السودانيين بالسعودية، وسيعودون بصورة أكثر قانونية”.

وكانت سفارة السودان بالرياض قد أفادت مؤخراً أن قرار المملكة العربية السعودية بتوفيق أوضاع المقيمين بها شمل جنسيات كل الدول، ولم يكن يستهدف السودانيين وحدهم، وأشارت إلى أن عدد العائدين الذي تناولته بعض المواقع الإخبارية غير صحيح.

وقال حسن بابكر، إن الرسوم الموجودة للمغتربين جميعها مقننة ومعروفة خاصة الزكاة والضرائب والخدمات.

وأكد المدير العام لإدارة الجاليات والهجرة والمنظمات بجهاز شؤون السودانيين، إنه “مع نهاية فترة المهلة رفعنا درجة الاستعداد، لأننا كنا أعلم أن ليس هناك فترة أخرى ونتفهم إجراء المملكة لهذه الإجراءات”.

وأضاف: “ما ذكرته وسائل الإعلام عن 200 ألف سوداني مخالف بالسعودية يعد عدداً كبيراً وتضخيماً للعدد”.

وكشف أن في المنطقة الغربية 500 فرد لم يستطيعوا توفيق الأوضاع بسبب عدم وجود الهوية الجواز والبطاقة، ولأنهم دخلوا عن طريق التهريب. وقال إن القنصلية تتعامل معهم في عملية تثبيت الهوية ثم يعودوا بعدها.

واعتبر أن دواعي توفيق الأوضاع بالسعوية تُفهم في البداية كأنها كارثة، ولكن الأمر فيه خير كثير للمغتربين، وسيكون الأثر محدوداً على بعض الناس.

وأضاف حسن: “كنا نعاني من الفيزا الحرة، وهناك من يتعرض لابتزاز، والآن فرصة توفيق الأوضاع تجعل الأمر قانونياً، ووزارة العمل ستلزم الشخص بضرورة عقد صريح وموثق لأصحاب الفيزا الحرة”.
” المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية بها حوالي 500 سوداني لم يستطيعوا توفيق الأوضاع بسبب عدم وجود الهوية الجواز والبطاقة ودخلوا عن طريق التهريب “ استغلال الكفيل إلى ذلك، قال سفير السودان بالمملكة العربية السعودية، عبد الحافظ إبراهيم، إن السفارة منذ أن تسلمت إعلان السلطات السعودية حول توفيق الأوضاع تم عمل تنسيقي ومحكم خلال فترة توفيق الأوضاع.

وقال إن خمسة آلاف تم ترتيب معاملاتهم وإجراءاتهم مع القنصلية والسفارة، ويتعسر وجود إحصائيات للسودانيين المقيمين بالسعودية بطرق غير قانونية.

وأضاف: “الحديث عن 200 ألف وظيفة ومواطن سوداني تم إبعاده من السعودية غير صحيح”.

وأكد أن البلاغات بطرف السفارة لسودانيين لا يتجاوز عددههم 40 شخصاً”.

وقال السفير إن هناك بطالة في السودان يقر بها الجميع والدولة يجب أن تعطي الأولويات للتوظيف للموجودين. مطالباً بوجود ضوابط للهجرة.

وأشاد بما قامت به به الجالية السودانية في تنظيم عمل اجتماعي كان له دور كبير.

وبثت حلقة البرنامج شكوى العديد من المواطنين السودانيين من – ما أسموه – سوء الخدمات من قبل السفارة السودانية بالسعودية.

وقال بعض الذين استطلعتهم حلقة البرنامج إن هناك عدداً من السودانيين العالقين بجدة، وإن كثيراً من المغتربين استغلهم الكفلاء، ومنهم من كانوا يعملون في مهام أخرى، ومنهم من مكث سنيناً عدداً لم يستطع العودة إلى بلده.

وأضافت: “استفاد الكثير من توفيق أوضاعهم، وكان واضحاً لنا منذ البداية أن هناك عدداً لا يستطيعون توفيق أوضاعم وسيعودون”.

وأكدت الوزيرة أن السفارة تقوم بمنح وثيقة السفر الاضطرارية، وعبرها يمكن أن يقوموا ا بحصر السودانيين المغادرين. مبينة أن الوزارة تبذل مجهودات لوضع خطط مستقبلية وتفادي الآثار السالبة.

وأضافت: “أرسلنا وفداً بتفويض كامل عن أوضاع العمالة السودانية، ولا يزال التواصل مفتوحاً مع وزارة العمل السعودية لإيجاد وظائف لهم”.

وقالت إشراقة “إن بياناتنا عن الهجرة تؤكد أن السعودية احتياجاتها كبيرة، ونحاول إيجاد فرص للعمالة السودانية بالسعودية مستقبلاً، والأولوية لمن كانوا هناك”.

وفي السياق، كشف مدير عام العلاقات التربوية بوازة التربية والتعليم، د. أحمد خليفة، للبرنامج، عن صدور توجيهات من وزارة التعليم للمدارس وإداراتها أن تكون مرنة في قبول الطلاب.

وأضاف: “نحن في الوزارة لدينا غرفة عمليات تنسق مع المغتربين لاستقبال العائدين وحل المشاكل والعوقات لتسهيل كافة إجراءات قبول السودانيين العائدين بالولايات كافة. [/JUSTIFY]

شبكة الشروق
ت.ت