عالمية

نقل مرسي لحبس انفرادي

[JUSTIFY]أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه تم نقل الرئيس المعزول محمد مرسي من محبسه بغرفة الحجز الوقائي الملحقة بمستشفى سجن برج العرب إلى زنزانة انفرادية منذ يومين وسط تكتم شديد, وقد اعتبر تحالف دعم الشرعية الإجراء عقابا لمرسي بسبب بيانه الأخير.

ونسبت مواقع صحفية مصرية إلى اللواء أحمد حلمي -مساعد أول وزير الداخلية للأمن- قوله إن قطاع السجون قام بنقل مرسي -المحبوس على ذمة قضية قتل متظاهري الاتحادية- إلى زنزانة انفرادية بسجن برج العرب، بعد انتهاء مدة الحجر الصحي التي استمر فيها لمدة عشرة أيام.

وقال مصدر أمني إن نقل مرسي إلى زنزانة انفرادية إجراء متبع في الحالات التي يُخشى على حياته من باقي النزلاء، على خلفية حدوث أي مشاجرات أو مشاكل مع باقي النزلاء، وإن وضعه في الحبس الانفرادي لتأمين حياته.

من جانبه قال أسامة -نجل الرئيس المعزول محمد مرسي- إن أسرته ومحاميه لا يعلمون أي شيء عن مكان احتجازه، وإنهم يعدونه من المخطوفين.

وأضاف أسامة مرسي -في حديث لقناة الجزيرة مباشر مصر- أن السلطات منعت زوجة مرسي من زيارته الخميس، وأرجع السبب في ذلك إلى بيان مرسي الأخير.

وقد اعتبر مصدر في “تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب” المؤيد لمرسي أن الإجراء بمثابة عقاب لمرسي بسبب البيان الذي أدلى به على لسان محاميه.

وكان مرسي قد جدد رفضه الانقلاب العسكري وتمسكه بشرعيته كرئيس منتخب للجمهورية في رسالة نقلها عنه فريق الدفاع الذي التقاه الثلاثاء في محبسه بالإسكندرية.

وقدّم مرسي في الرسالة -التي أملى عناصرها على أعضاء هيئة الدفاع، الذين قاموا بصياغتها- معلومات عن مكان وجوده بعد “الانقلاب العسكري مستوفي الأركان”. وأوضح أنه نقل في الثاني من يوليو/تموز الماضي إلى مقر الحرس الجمهوري، ومنه إلى إحدى القواعد البحرية في الخامس من نفس الشهر.

وأكد الرئيس المعزول أنه يستمد القوة للمواصلة في الصمود من إصرار المصريين على مواصلة الاحتجاج، ودعاهم إلى الثبات على هذا الموقف، واعتبر أن حقوقه الشخصية لا تساوي شيئا أمام حقوق الوطن.

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قررت في وقت سابق تأجيل جلسات محاكمة مرسي، و14 آخرين في قضية قتل متظاهري الاتحادية، لجلسة 8 يناير/كانون الثاني المقبل.[/JUSTIFY]

الجزيرة
ت.ت

تعليق واحد

  1. انتهى حكم الرئيس مرسي بانقلاب السيسي، لكن شعبية الإخوان تزايدت رغم القمع والإقصاء، ان الانقلابيون سيغادرون السلطة قريبا من خلال الانقسام في المجتمع المصري الذي يتزايد يوما بعد يوم، وهذا قد يؤدي الى حرب أهلية تشعل المنطقة بأجمعها.
    ان هذا الانقسام والحرب الأهلية المحتملة تتبناها دولة عظمة بمساعدة دول عربية استخدمت قناتين فضائيتين عربيتين إحداهما مؤيدة للانقلاب والأخرى معارضة له، وارى ان موقفهما تبادل أدوار فقط بغرض إشعال الفتنة والانقسام، خصوصا ان الدولتين الراعيتين للقناتين الفضائيتين علاقاتهما مميزة مع بعضهما ومع الغرب وإسرائيل، ولكنهما غير متفقين حول تسمية ما حدث وما يحدث في مصر، وهذا يثبت صحة الفرضية.

    ان استقرار مصر مهم لاستقرار المنطقة وهذا يتطلب وقفة قوية وشجاعة من عقلاء المصريين للعمل من اجل مصر وليس السيسي أو الإخوان أو غيرهم