رأي ومقالات

محمد محمد خير : مرحبا بالقائد دبجو

[JUSTIFY]بوصوله الأسبوع الماضي دار صباح” تكون قوة عسكرية وسياسية مقدرة قد رفدت اتفاقية الدوحة وأبرزتها كاتفاقية شاملة لبت لحدود كبيرة مطالب أهل دارفور ذلك لان اهم قواها هو مجتمع دارفور الأهلي الذي أيد الاتفاقية تأييداً كاسحاً قبل توقيعها بأسبوع.

يأتي التحاق حركة العدل والمساواة المنشقة عن جناح جبريل بجهد تشادي قطري مقدر لعبت فيه تشاد دوراً رئيساً واستكملت دولة قطر الشق اللوجستي والمعنوي كما لعب الوفد الحكومي المفاوض برئاسة الدكتور أمين حسن عمر دوراً سياسياً وفنياً وتفاوضياً اخويا عميقاً لكن الفرحة لم تكتمل اذ باغتت مجموعة جبريل قادة الحركة وهم في طريقهم لوادي هور تمهيداً للعودة الي الخرطوم فاغتيل القائد محمد بشر واركو ضحية وقتل قبلهم جربو فيما اسر أكثر من 25 من قيادات الحركة ولا يزال مكان احتجازهم مجهولاً.

هذا التطور الذي قصد به ضرب عملية السلام ونسف كل بناءاتها لم يثن القائد دبجو عن استكمال العملية والمضي بها حتى أخر أشواطها وهذا موقف يستحق الإشادات والتحايا لكون أن إيمانه بالسلام يفوق إيمانه بالحرب.

القائد دبجو رئيس حركة العدل والمساواة من الشخصيات المحورية في حركة التحرير فهو واحد من ضمن القيادات التاريخية التي كونت الحركة في مطالع عام 2000 وهو يتميز بأنه او لجريح لحركة التحرير في معركة وقعت عام 2003في “قولو” وقد عرف بدهاء التخطيط العسكري فقد قاد كل العمليات الكبيرة لحركة التحرير حدثني بخيت ضحية القيادي بحركة التحرير والعدالة ان دبجو من اكثر القادة العسكريين حبا وسط المقاتلين بعد عبد بنده.

عارض دبجو اتفاقية ابوجا وانشق عن مني اركو وانضم عام 2006م لحركة العدل والمساواة مع اركو ضحية رفيق عمره الذي اغتيل مع محمد ابشر وعين د. خليل قائداً عاماً لحركة العدل والمساواة خلفاً لسليمان صندل وهذا أمر يدل علي قوة شخصيته العسكرية ورجاحته وسط المقاتلين لان د. خليل كان عادة ما يسند هذه المواقع الرفيعة للحلقة الضيقة في اسرته لكن دبجو انشق وانضم لمجموعة محمد ابشر بنفس موقعه كقائد عام لقوات الحركة ثم تم انتخابه في يونيو الماضي رئيساً وقائداً عاماً عقب حادثة الاغتيال.

هذه التطورات العديدة التي صاحبت مسار تجربة دبجو العسكرية في أودية دارفور ثم عودته للخرطوم تؤشر الي ان نظرة جديدة بدأت تتبلور عند دبجو وتلك هي نظرته للسلام وفيما عرف عنه انه رجل مبدئي وله “كلمة واحدة” لذا فاني أعده من أبرار السلام.

سبق لي ان كتبت منذ سنوات منبهاً الي ان قضية دارفور لن تحل دفعة واحدة وذلك ببساطة لان الحركات تجمعها الانقسامات وليس لها عراقة حركية في وحدتها ويرجع ذلك الي تضارب الرؤى القبلية والرعاة الدولتين والحواضن الإقليمية فالذي كانت تؤيده تشاد تقف ضده ليبيا أيام القذافي والذي يتبناه القذافي تعارضه الحكومة وقس علي ذلك.

الآن يتهيأ المسرح من جديد ليضم فعاليات جديدة ربما تشهده عودة مني وانشقاق أبو القاسم أمام من جديد علي عبد الواحد لكن ما اجزم به ان عبد الواحد لن يدخل أي مفاوضات لان دوره في قضية دارفور فقط هوان يقول “لا” في وجه كل من يقول نعم !!

صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. قال دهاء التخطيط العسكرى !! .. اى تخطيط عسكرى يا ابو عسكر انته .. الغدر بالامنين وترويعهم والنهب وسرقة حلال واموال الناس .. واعداد الكمائن .. هذا دهاء فى الاجرام
    ويقول ليك اول جريج فى شنو كده ماعارف .. اول جريح فى معركة احد مثلا ؟؟
    لمن يتم تلميع هذا الصعلوك .. لمعوه لمن يهمه الامر .. فهو مثله مثل العشرات الذين ابتلى الله بهم السودان .. عبدة الدولار وشهوات النفس والسلطة ..وتبريراتهم حاضره كذبوا وكذبوا وكذبوا حتى صدقو كذبتهم