وصول قطاري ركاب حديثين من الصين للسودان

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=7]هذه خطوة في الاتجاه الصحيح خاصةً اذا علمنا ان قطاع النقل في السودان يستهلك 65% من المواد البترولية.[/SIZE][/FONT]

اول حاجة حنبدأ بالشخبطة والذكرى والتاريخ وبعد داك يجو اولاد الحلال ونبدأ التقطيع بالموس او اي الة حادة للكراسي وبعدين كل واحد حيعاين جنبه لو في حاجة تنفع للبيت ونبدأ القلع
طبعا ده غير السعوط والجهل بكيفية استخدام الحمامات
يعني الواحد يلحق يركب في السفرية الاولى وبعد كده العوض على الله ياخي احنا شعب تحفة

هذه هي البنية التحتية السليمة ولكن كنت اتوقع ان تكون القاطرات من بلد اخر لان تجربة بصات الولاية الصينية ماوالت ماثلة نعم الصين يكتفون ذاتيا ويفخرون بصناعتهم الا انه لديهم ورش صيانة متكاملة وسريعة فنحن بعد ان ينتهوا من التركيب وبعد سنة تحتاج القاطرات لقطع غيار ومافي عملة يتم الفك من القطار المتوقف وبعد شوية تلاقيه بقى زي عطوم السمكة ..
لكن القطارات الاخرى عمرها اطول ولا تحتاج لقطع غيار سريع او اساسية في اجزائها .. كجنرال موتور وهيتاشي والقاطرات الاوكرانية افضل بكثير من الصين ,و لايفترض ان يغرينا السعر خصما على الجودة
ويجب في الاول ان يمرن الراكب السوداني على استعمال هذه القطارات وكيف عليه ان يتخلص من ان يحمل شوالا ولا قفاف وهي امتعته ويتعلم ان هذه القطارات ذات زمان محدد للوقوف والتحرك ويتعلم متى يكون قريبا من الخروج حتى لايتحرك القطار ويفوت محطته ..
واهم شي يتعلم الراكب السوداني الذوق العام يمنع منعا باتا التدخين والسعوط والبصق .. ورفع الارجل على المقعد الذي اماهم باحذيتهم وافضل شيء ان تكون هناك طاولات بين المقاعد لتحد من مد الارجل لنحافظ على نظافة الكراسي .. و
بالطبع هذه القاطرات ستكون مكيفة ولا شبابيك ستفتح فيجب ان يعلم الراكب ذلك ولا مجال للبصق من الشباك ..
ننحن شعب لانعرف ولا نحس الجمال حتى الجامعي تلاقيه يعجن في سفته وبعد شوية يقوم ياكل ومايغسل يده

وده فيهو أزيار ولا ثلاجات ياربي . القطار المر مر فيهو فيهو حبيبي .الله يرحمك يالشفيع . بس أهم شيئ تركيب سواتر مرورية عند التقاطعات مع عامل متخصص للقفل والفنح حتى لا يفاجأ سائق العربة بالقطار أمامه في الظلام الدامس كما حدث لي قبل شهرين عن تقاطع أبراج القيادة العامة بالخرطوموالقطر راجع حركة وراء بدون نور. الله ستر .