منوعات

الشمس تشرق من هناك وتهديك الحياة

[JUSTIFY]والشمس تشرق من هناك، تبدو الحياة على مهل وهي تتهادى مع أشعة الشمس من خلف جبال التاكا وتوتيل، لتعانق القاش بعد أن تمنح الحدائق والجناين شيئاً من دفء وضياء، لينهض «أدروب» -كما يحلو أن يطلق على إنسان الشرق- من مرقده ليبدأ حراكه في محيطه المجتمعي في مجالاته المختلفة سواء كان الحكومي أو الخاص..

فكسلا مدينة ضاجة بالحياة، وقبلة سياحية جميلة، ونقطة عبور حدودية مع الجارتين أثيوبيا وارتيريا، وإنسانها بشوش بسيط ولوف، وهناك مثل يعرف عنها ويقال «أدروب ولوف» يقابلك بعبارات الترحاب «دبايوا»، وعندما يعرف بأنك ضيف بالمدينة يكرمك بالجبنة الكسلاوية الشهيرة، وهو يعدها لك بمزاجية عالية على عبق الزنجبيل والحديث الجميل، ويسألك أن تزور توتيل وتشرب من مياه الجبل لتعود إليها لتغني مع «حبيت عشانك كسلا»..ورغم ذلك لسان حاله يقول نحتاج الكثير من التنمية والاهتمام لتكون كسلا قبلة جاذبة للسياحة، وهي أرض تاجوج والمحلق، والتاكا والقاش، وتوتيل وأوهاج وأدروب وكل الجمال.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=4]يا ت.إ ….صحيفة آخر لحظة

    من يقرأ ما كتبت يحسب أن كسلا ليس بها إلا أدروب !!

    كسلا التي تجمع أجناسا شتى من جميع أنحاء السودان ومن غير السودان

    اكتبوا …أي شيء وخــــــــــلاص[/SIZE]

  2. تمام يا ت إ!!!
    كدا حاجه ما فيها مات وقتل!!!ليست هروبآ من الواقع
    نشكر لك أن نقلتي للعالم تلك المدينه وأغدقتي عليها من الوصف اللغوي البديع نشكرك،ليتها تتواصل في حلقات عن كل شئ بالمدينه وأن تنتقلي إلي مدن أُخر من كل بقاع سوداننا الجميل فالعالم حتمآ سيعجب بتوتيل والقاش ونخيل الشمال لا يقل شموخآ عن نهردجله .ورمال كردفان لا تنحني أمام رمال هاواي وهكذا.