سياسية

بن شمباز : ٢٠١٣م الأصعب على أهل دارفور

[JUSTIFY]وصف رئيس بعثة اليوناميد بدارفور، محمد بن شمباز، العام ٢٠١٣م بأنه الأصعب على أهل دارفور لسوء الأحوال الأمنية فيه بسبب النزاعات القبلية بين المكونات السكانية، إضافة للمواجهات التي حدثت بين الحكومة والحركات المتمردة في دارفور.

وقال، خلال افتتاح ورشة الصراعات القبلية في دارفور وسبل الحلول والمصالحات التي نظمتها بعثة اليوناميد في نيالا، إن اليوناميد ستعمل في الفترة المقبلة على التعاون مع شركاء السلام كافة بدارفور، لوقف الصراعات القبلية بالإقليم، التي قال إنها خلفت أوضاعاً انسانية صعبة بزيادة معسكرات جديدة للنازحين.

وطالب بن شمباز المجتمع الدارفوري وكل المحبين للسلام العمل بجهود موحدة لجعل العام ٢٠١٤م عاماً للسلام والاستقرار الاجتماعي بدارفور. مؤكداً على أهمية دور قادة الحكمة في دارفور في قيادة مثل هذه المبادرات إلى نجاحات وتضميد جراحات أهلهم في الإقليم، بحسب وصفه.

من جانبه أكد نائب والي جنوب دارفور، مهدي بوش دعم حكومة الولاية، للمبادرات كافة لايقاف النزاعات القبلية في الإقليم التي أقر بأنها كانت الأسوأ خلال الفترة الأخيرة من هذا العام. مؤكداً مقدرة أهل الولاية على تجاوز هذه المرحلة وفرض واقع اجتماعي سلمي بين المكونات الاجتماعية كافة قريباً.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]