” السيسا ” .. تحاصر الحركات
رئيس اللجنة العليا للورشة الإقليمية للواء أحمد إبراهيم مفضل، دعا في كلمته أمام اجتماع الخبراء، إلى ضرورة توحيد الرؤى والأهداف تجاه المهددات الأمنية والاستخبارية بالدول الأفريقية، ممتدحاً الدور الذي تقوم به السيسا على صعيد التبادل والتنسيق الأمني بين مجموع الدول الأفريقية، وطالب بمحاصرة النشاط السالب والهدام للحركات المسلحة، بإحكام التنسيق وتبادل المعلومات وآليات العمل المشترك، حتى تنعم القارة بالأمن والسلم والتنمية.
وبدوره أوضح مقرر اللجنة العليا للورشة العميد طارق شكري، أن الورشة الإقليمية سيتم خلالها استعراض العديد من الأوراق العلمية، مبيناً أنها تأتي تنفيذاً لمقررات مؤتمر السيسا الذي عقد بزمبابوي في مايو من العام الحالي، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى التوصل لمحددات تضع خارطة طريق، تعالج الدور السالب للحركات المسلحة، والاتفاق على أساليب وآليات عمل بين الأعضاء.
وتشارك في ورشة السيسا الإقليمية عدد من الدول الأفريقية، والمنظمات الإقليمية، وكذلك ممثلو مفوضية السلم والأمن الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والسكرتير التنفيذي لمنظمة البحيرات العظمي، بالإضافة للأمين التنفيذي للسيسا، فضلاً عن مراكز الأبحاث.
لجنة أجهزة الأمن والمخابرات بأفريقيا كانت قد نشأت بمبادرة وفكرة قدمها السودان إبان اجتماعات أنغولا وتأسست في (أبوجا) 2005م والثاني في طرابلس والثالث في ناميبيا 2006م بينما عقد الاجتماعان الرابع والثامن بالخرطوم وعضويتها مفتوحة للجميع، والهدف الأساسي من نشأتها هو العمل على تطوير تعاون استخباراتي بغية تزويد الاتحاد الأفريقي وعلى وجه الخصوص مجلس السلم والأمن بالمعلومات والاستخبارات اللازمة للتنبؤ بالتطورات المستقبلية والمستجدات، والعمل على إيجاد تسويات للنزاعات التي لا تزال تهدد استقرار أقطارنا الأفريقية، وهي أهداف ومهام يمكن إجمالها في أن تكون السيسا المزود الأول لهياكل صناع القرار على مستوي الاتحاد الأفريقي بالاستخبارات، ومنه تعزيز قدرات الأخير لاستتباب الاستقرار في ربوع القارة.
الجدير بالذكر أن السيسا تتشكل من ثلاثة هياكل دائمة هي: مؤتمر السيسا، (قوامه رؤساء أجهزة المخابرات والأمن الأعضاء)، وهيئة الخبراء، (وتتشكل من ممثلي كل جهاز عضو في السيسا)، بالإضافة لأمانة السيسا، حيث يسهل مقرها الكائن بأديس أبابا عملية التنسيق مع الاتحاد الأفريقي.
صحيفة اليوم التالي
ع.ش
يا الله ارحمنا من مثل هؤلاء وجوة بائسة حاقدة لا تشرف/ ليهم حق العرب ما دام يحملون جوازات سودانية سيظل الشمالي عبد