منوعات

الحملات الشعبية تتزايد ضد بيوت الشيشة وأشياء أخرى

[ALIGN=JUSTIFY]حذرت اللجان الشعبية – وعقلاء- بالأحياء الشعبية بولاية الخرطوم من خطر انتشار أوكار الشيشة والقهوة وما يحوم حولها من شبهات، بسبب ممارسات أخرى منحرفة، حذروا من إمكانية أن يأخذ سكان الأحياء الشعبية المستقيمون من خطر الإنفلات الأمني وأخذ الناس للقانون بأيديهم لنيل حقوقهم في الاستقامة وإبعاد أسرهم وأولادهم وبناتهم عن مجاورة مثل هذه المواقع التي تعتبر مدارس فساد وإفساد- على حد تعبير بعضهم..!وأمس الأول وللمرة الثانية ـ خلال أسبوع واحد ـ هاجمت مجموعة من سكان «ديم التعايشة» جنوب الخرطوم وجوار الساحة الشعبية ثلاثة من مقرات وبيوت الشيشة.. والقهوة.. والممارسات التي اعتبرها السكان مشبوهة..!وفي حين أدى تدخل الشرطة السريع والحاسم الى إنقاذ الموقف وحصر الأمر في «تدمير وتكسير.. بعض معينات وأدوات هذه المنازل»، فإن الأمر اللافت هو تكرار مثل هذه الأحداث وفتح مثل هذه المنازل المعترض عليها بعد إغلاقها بواسطة الشرطة..!
وبينما تقول وجهة نظر الشرطة أن الأمر متروك للجان الشعبية والمحليات، فإن السكان يقولون إن ثمة خللاً في الإجراءات المتصلة بمثل هذه الممارسات التي يقوم بها في الغالب -لاجئون ولاجئات- من دول مجاورة هم وهن في الغالب دخلوا البلاد عن طريق عصابات التهريب وامتهنوا مثل هذه الأعمال التي تخفي وراءها ممارسات سيئة..
إلا أن بعض المصادر تقول إن ملاك المنازل المؤجرة لمثل هذه المهام المشتبهة أو المزعجة على الأقل- يتحملون طرفاً من المسؤولية عندما يضعفون أمام – الإيجارات العالية- ويتجاهلون أنها ستدفع لهم في الغالب من دخل محرم وحرام وضار بأبنائهم وبناتهم وبلادهم..!
صحيفة الوطن[/ALIGN]

تعليق واحد

  1. هذه الملعونة التى تسمى شيشة حسب تجارب كثير من الدول العربية لا يمكن محارتها لأنها اصبحت داء عضال اجتاح كل المجتمع العربى وكمان شايف بعض الخواجات من ضعا النفوس بقوا بستعملوها وبرضوا شوية اسيوين تعبانين كدة بستعملوها والطريقة الوحيدة لمحاربتها هى اغلاق المحال التجارية التى تبيع المعسل وعدم فتح رخص لاستيراده ومحاربته بواسطة سلطات الجمارك وتصنيفه قانونيا ضمن المؤثرات العقلية وبالطبع اغلاق هذه المقاهى نهائيا وعدم التصديق لها بذلك وتشديد القانون على بائعها ومتعاطيها فهذه آفة وما بتتلافى وضررها الصحى اخوانا الدكاترة حقوا يكثفوا حملات التوعية بأضرارها مثل حملات وبرامج التوعية بمرض الايدز ولو تساهلنا فى الامر وتعاملنا معه بالتهاون بعدين نجى نلقى عيالنا وبناتنا وحرمنا وابواتنا وامهاتنا وحبوباتنا وجدودنا كل واحد قابض ليه شيشة و يجلبق فى الموية والنهاية الحتمية معلومة