إسحق أحمد فضل الله : ملف يحمل أسماء الذاهبين والقادمين من الوزراء
> أسماء الذاهبين والقادمين من الوزراء.
> ويسمع أن الولاة الذين ترقد استقالاتهم في الملف لن يعود منهم أحد إلى كرسيه.
> وأن القبيلة ليست من مؤهلات الوالي القادم.
> وملف رصد الرأي العام ينظر إلى التشكيل الجديد ويسمع أن الوزراء لن يبقى منهم أحد.
> بعضهم كان يجمجم بأن «فترة إبعاد الجاز عن وزارة الطاقة كانت فترة مدمرة.. وأن…»
> وملف القضايا.. مثل ملف القمح يحمل على ظهره جملة تقول
: بعد التحقيق الإداري يذهب الملف إلى التحقيق الجنائي.
«2»
> وملف القمح يصبح «مرافعة جنائية»..
> وتركيا حين تتلقى طلباً من السودان العام الماضي لبذور القمح تجيب بأن
: موسم القمح في السودان ينتهي الآن.. وأن
> زراعة البذور بعد الموسم يجعلها تفشل
> والفشل هذا يحسب على الإنتاج التركي.. و
> نأسف.
> تركيا تعتذر.. لكن بعضهم هنا يصر على جلب البذور.
> والبذور تصل بعد نهاية الموسم.. وتخزن.
> والتخزين يفسد الكثير منها وجهة تقوم بفرز البذور الفاسدة وتسلم هذا وهذا لجهة زراعية.
> والجهة الزراعية تسلم الطالح والصالح للمزارعين..
> والموسم ينهار..
>.. و«موسم الجري» يجعل بعضهم يتهم المالية بأنها تلكأت حتى ذهب الموسم وفسد كل شيء.
>.. وملفات جنائية ترفع آذانها..
«3»
> لكن الملفات ما يشغلك عنها هو حديث ممتع يكتبه غازي سليمان أمس
> غازي يكتب عن غازي..
> وفي كتابته يأتي بأسماء كل منها يفجر عالماً كاملاً في الذاكرة.
> أحمد سليمان.. الشريف.. المحجوب.. سبدرات.. غازي..
> ومشروع الجزيرة وبيوت الأشباح ودار الهاتف وبند العطالة … و..
> وغازي سليمان لا يدري أنه بهذا يكتب عن غازي سليمان.
> فالمحامي «العجوز» هو عالم ضخم مزدحم بكل مراحل الشخصية التي يشتهيها أهل السينما.
> .. الشخصية التي لها كل صفات العنب من قبل وبعد عصره.. وأثناء ذلك.
> حتى الغليان هو جزء من شخصية غازي سليمان..
> وبعض الناس تحيا معهم دهراً لكن كلمة أو حدث يبقى هو الوجه الذي يقفز إلى ذاكرتك كلما ذهبت ذاكرتك إليهم..
> وإسماعيل حسن.. الشاعر الضخم يذكره غازي.. لكن إسماعيل هذا لا يقفز إلى الذهن منه إلا بيت شعر
> «بين الديوم والامتداد شارع ظلط للعين يبين..»
« لكنه مو شارع ظلط ديّ .. آلاف السنين»..
> والمسافة عرض الطريق بين الديوم والامتداد تصبح هي رسم السودان كله.
> ..و..و..
> لكن غازي سليمان حادثة هنا صغيرة له وأخرى هناك صغيرة تصبح هي ذاتها شارع الظلط بين غازي سليمان وغازي سليمان.
> وغازي سليمان المعارض الذي يدير السياسة بأسلوب «البطان» يحدث الجزيرة أيام المعارضة.. وعلى الهواء مباشرة يصف العنف وبيوت الأشباح والكبت.
> والمذيع يسأله
: أستاذ غازي من أين تتحدث أنت الآن؟
> قال: من الخرطوم.
> المذيع.. وبعد الحديث هذا هل تبقى في بيتك سالماً؟
قال: نعم.
قال المذيع: فأين هو الكبت إذن؟
> ثم غازي نفسه يطل من وراء الميكرفون في جامعة الخرطوم = ليقول للحشد = وهو يرفع حمالة بنطلونه
: الإنقاذ دي أكان راحت يبقى خمو وصروا..
> الإنقاذ إذا راحت البلد راحت..
> وغازي لا هو يخجل من الأولى ولا الثانية.. والسبب هو أن الرجل شجاع معجب جداً بغازي سليمان..
> وغازي سليمان في حديث ممتع أمس يقول لغازي الآخر إن
: معارضته صحيحة جداً.. في زمان يجعلها خطأ كاملاً
> ويقول للدنيا والعالمين
: الإنقاذ حققت ما يجعل أي منصف يشهد لها بصناعة غد لم يعرفه السودان من قبل.
> نشتهي أن نكتب عن عالم غازي سليمان.. والذي يجعل البطان السياسي أدباً جديداً.
>>>
بريد:
> إسحق..
قلت أمس إن رئيس تحرير صحيفة الإنقاذ الوطني ينظر في رعب إلى ما كتبته عن حديث الرئيس لك… و…
> المحرر:
ـ والأستاذ سيد الخطيب رئيس تحرير الإنقاذ ينفي حديثنا..
> .. ونعم..
ـ فالحديث كان يريد صحيفة «الأنباء» التي تقوم في المنطقة الصناعية.. وليس صحيفة الإنقاذ التي تقوم في شارع الجمهورية.. ورئيسها يومئذٍ: سيد الخطيب.
>.. «ربنا ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]«بين الديوم والامتداد شارع ظلط للعين يبين..»
« لكنه مو شارع ظلط ديّ .. آلاف السنين»..
الإمتداد = إمتداد الدرجة الأولى = العمارات[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]
[SIZE=5][FONT=Tahoma]شر البلية ما يضحك. فهمونا:
هو الوالي منتخب من شعب الولاية والا عينو الرئيس وماذا سيحدث “إذأ” كان الوالي من حزب غير المؤتمر
ويسمع أن الولاة الذين ترقد استقالاتهم في الملف لن يعود منهم أحد إلى كرسيه.
> وأن القبيلة ليست من مؤهلات الوالي القادم.
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ولك ربي الحمد والشكر[/FONT][/SIZE]
صرتو ماعارفين تقولوا شنو او تعملوا شنو كلام خرف وهضربه ما تقنع طفل اتقوا الله وحاسبوا المفسدين واصلحوا حالكم اولا