رأي ومقالات
عمر الشريف : الطابور الخامس
الطابور الخامس السودانى يشمل مجموعة من المعارضة والحكومة ومن عامة الشعب والقنوات الفضائية وبعض الدول الخارجية والمنظمات العالمية لكن اخطرهم على الاطلاق هو قناة العربية والتى تبث الشائعات وتضخم الاحداث ضد السودان حكومة وشعبا وتتصيد المواقف والكوارث لتنال من السودان لتنفس عن حقدها الدفين اتجاه واتجاه شعبه رغم الحرية التى كان يتمتع بها مراسلها فى السودان . كذلك منظمات العمل التطوعى التى هدفها ظاهريا الخدمة الانسانية وبطانها سياسية وتنقل تقارير تمس سيادة ووحدة الوطن وتدعم المعارضة المسلحة وتصور افلاما تسىء سمعة المواطن السودانى قبل الحكومة بهتانا وزورا وليس هذا دفاعا عن الحكومة لكن ما ينقل اكبر من الواقع والحدث .
اما ما يخص الحكومة بعض اصحاب الوظائف القيادية اصبح هدفهم تدمير مشاريع البنية التحتية وتشريد الكفاءات الوطنية من الخدمة والسكوت على الفساد الذى انتشر واصبح ثراءا مشروعا وتقسيم الوطن وتصنيف مواطنيه حسب القبائل والانتماء وهى أخطر من تصنيف بريطانيا للشمال والجنوب التى اثمرت عن الانفصال بعد عداوه وحروب دامية .
اما المعارضة فهى طابور خامس ضد الوطن بحقيقة وهذا الطابور يظهر ما لا يبطن ويتحدث بما لايفعل ويفرق بدل ان يجمع ويدمر بدل أن يبنى ويخون بدل ان يؤتمن ويقتل بدل ان يعدل وهو شقين شق عسكرى وشق سياسى وكلاهم لا يختلفان . الوسائل التى تساعد هذه الطوابير اصبحت بكل سهولة وهى وسائل الاتصال والتواصل التى تنشر الخبر الى مليون شخص فى ثانية واحده. رغم هذا اصبح الطابور الخامس كما يطلق عليه ظاهرا وليس خفيا كما كان فى السابق واصبح الجواسيس يراسلون علنا ويكتبون فى منتصف النهار.
أما الدول الخارجية اصبحت تدعم المعارضة وتقف ضد التنمية وتؤيد القرارات الاممية الجائرة التى يتأثر بها المواطن قبل الحكومة حتى اصبحت تفرض قرارها علينا والتدخل فى الشئون الداخلية . لكن نتسأل لماذا ضربت ام درمان نهارا والقوات الغازية تحركت مسافة يوم كامل وضربت ابوكرشولا فجرا واخيرا ضربت ابوزيد وكالنج وكثير من سبقتهما . ونتسأل لماذا تدمر مشروع الجزيرة والسكة حديد ومصانع النسيج حتى طال التعليم والصحة . الى متى ونحن نكشف انفسنا لهذا الطابور ونسكت عليه وقد هدد أمننا وشرد شعبنا وفرق جمعنا وتسبب فى انهيار اقتصادنا وعطل التنمية. المعارضة الحقيقية ان نعارض النظام القائم بالوسائل السلمية لنحافظ على الشعب والبنية التحتية التى هى اساس الاستقرار والتنمية ولنعلم أن للوطن ثوابت ووطنية وسيادة يجب ان لا نتعداها او نسمح للأحد بالتدخل فيها . فهل اصبح لنا طابوران فقط ام اصبح كل السودان طوابير حتى نقتل بعضنا و نصبح ضد انفسنا .
عمر الشريف
[SIZE=5]الحكومة والمعارضة والشعب كلهم طابور خامس؟؟؟ انت بس الوطني والخايف من ربك؟؟ هذه لغة قديمة وتجارة بور عفى عليها الزمن..العدل اساس الحكم وموجب الطاعة[/SIZE]
[SIZE=4]ياعمر الشريف …كنا نتابعك على ” سودانيز أون لاين ” وقلنا لك لا بأس بأفكارك وتةجه كتاباتك ولكن ….
ولكن مازلت لا تولي الأخطاء بأنواعها اهتماما ….يا أخي راجع بعد الكتابة …إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
تقول : هذا الطابور يظهر ما لا يبطن ….بعد هذا كله هناك ما يبطنه ؟!
إذن إنها لمصيبة .
وأيضا من صنف الطابور أن يوضع الرجل في غير مكانه !
بل إنها من علامات الساعة التي سئل عنها المصطفى ” صلى الله عليه وسلم ” فقال : إذا ضيعت الأمانة . وكيف تضيّع الأمانة ؟ إذا أوسد الأمر لغير أهله .
وهذا ما قام به جاسوس فرنسي …لما كُشِف أمره وسألوه عن عملائه …لم يكن له أعوان بل كان يشتغل وحده …إذكان له سلطة إدارية فاستغلها في وضع الأشخاص في غير تخصصاتهم مما أدى إلى التخريب التام .
فهل أنتم واعون ؟[/SIZE]
كلام واقعي جدا جدا و دا الحاصل في بلدنا و الدليل أنه مافي مظاهرات حقيقية من ناس جادين و متعلمين لأنه ما عندنا معارضه جاده و موضوعيه ..و الشعب للأسف عدو نفسه لا يعرف الصالح من الطالح و إختلط عليه البقر..