عالمية

د. عبد الله النجار: قتلى “رابعة” و”النهضة” ليسوا شهداء

[JUSTIFY]قال الدكتور عبدالله النجار، عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الأزهر، إن ما يفعله طلاب الإخوان في جامعة الأزهر هو نوع من الشعور بالضياع الدنيوي بعد زوال حكم الإخوان، وهم يعانون نوعاً من البشري بعد تخطيهم كل مراحل الجنون الواضح لكل من يخالفهم.

وأضاف النجار، في حواره مع برنامج “الحدث المصري” المذاع على قناة “العربية”، مساء الخميس، أن ما فعله طلاب الإخوان في مباني الأزهر لم يخطر حتى ببال الشيطان أن يفعله في الجامعة، وأن طلاب الإخوان نسوا كل تعاليم الدين، وأصبحوا يسعون إلى مكاسب دنيوية سياسية لا دخل لنا بها.

وأشار إلى أن الطلاب ينفذون ما علمهم إياه حسن البنا من تعطيل لمجالس العلم، وإيقاف الدراسة وغيرها من الأعمال التي لا تمت بصلة لطالب العلم، وعلى هؤلاء الطلاب أن ينتبهوا إلى دراستهم.

واستطرد أن طلاب جماعة الإخوان المسلمين قد تم تجميد وتضليل عقولهم من قبل قياداتهم، مشيراً إلى أنه “لا يمكن معاملة هؤلاء الطلاب على أنهم بشر لهم عقول، لأنهم أصبحوا أدوات صماء تحركهم القيادات”.

وتابع أن من يتحدثون عن أن من قتلوا في رابعة الدوية أو النهضة أو في الجامعات المصرية ليسوا شهداء، ومن الجهل إطلاق لفظ شهداء على هؤلاء القتلى، لأنهم زج بهم بجهل إلى مثل هذه الأعمال، وهم لا يستحقون منزلة الشهادة أو حتى لفظ شهيد، وبعض الجهلاء من أنصارهم يطلقون عليهم لفظ شهيد بجهل.

من جهته، قال الدكتور جمال عبدالحي، نائب رئيس نادي أعضاء هيئة تدريس الأزهر، إن ما يتم عرضه عن حجم الضرر الذي لحق بجامعة الأزهر أقل بكثير من أرض الواقع.

وأضاف عبدالحي في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحدث المصري” المذاع على قناة “العربية”، مساء الخميس، أن أي إنسان أياً كان انتماؤه لن يؤيد العنف الذي يحدث بالجامعة، موضحاً أن حرية التعبير عن الرأي مشروطة بعدم الإضرار بالآخرين.

واستنكر ما فعله الطلاب من إلقاء محتويات المبنى الإداري داخل الجامعة، وأيضاً ما فعله الطلاب من قطع للطريق، مؤكداً أن جامعة الأزهر ملكية عامة، وأي جامعي له مكانته ولا يجوز المساس به.

وأكد انتظام الدراسة بالجامعة، وأن الدراسة لن تتوقف بسبب قلة قليلة لا يمثلون طلاب الجامعة.

العربية نت
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الاتهام للخصوم بالجنون اتهام قديم يؤكد عجز قائله للمنطق والحجه البينه وقد اتهمت به الرسل وهم يبلغون رسالات ربهم, ولن يضيف به الدكتور جديدا غير وسام شرف للمتهمين.اما قوله( أن ما فعله طلاب الإخوان في مباني الأزهر لم يخطر حتى ببال الشيطان أن يفعله في الجامعة،وأن طلاب الإخوان نسوا كل تعاليم الدين،وأصبحوا يسعون إلى مكاسب دنيوية سياسية لا دخل لنا بها,وأن الطلاب ينفذون ما علمهم إياه حسن البنا من تعطيل لمجالس العلم، وإيقاف الدراسة وغيرها من الأعمال التي لا تمت بصلة لطالب العلم،هو في مضمونه محاوله رخيصه مكشوفه لادانه المتظاهرين وربطهم بتيار
    سرقت منه السلطه الشرعيه ويناصبه قاده الانقلاب العداء . بمعني اخر هو (نفاق سياسي ) تماما كقوله لا يمكن معاملة هؤلاء الطلاب على أنهم بشر لهم عقول، لأنهم أصبحوا أدوات صماء تحركهم القيادات”.
    وتابع أن من يتحدثون عن أن من قتلوا في رابعة الدوية أو النهضة أو في الجامعات المصرية ليسوا شهداء، ومن الجهل إطلاق لفظ شهداء على هؤلاء القتلى، لأنهم زج بهم بجهل إلى مثل هذه الأعمال، وهم لا يستحقون منزلة الشهادة أو حتى لفظ شهيد، لكن الدكتور لم يوضح بالدليل الشرعي لماذا هم ليسوا كلك .
    ان أي إنسان أياً كان انتماؤه لن يؤيد العنف الذي يحدث بالجامعة،لذلك نن ندين قتل الطلاب في جامعه الازهر وقمعهم لان حفظ الامن داخل الجامعه لايبرر تقتيل وتنكيل الابرياء.