حوارات ولقاءات

هـل تخـرج مع زوجتـــك للتنــــزه ؟

[JUSTIFY]عموماً يحتاج الفرد الى حفنة من التغيير في حياته حتى يكسر الملل والرتابة والتي لا يبخل بزيارتها على أي منا في هذه الحياة، لذا لقد درج الكثيرون على الذهاب للحدائق والمنتزهات وأماكن اخرى للترفيه لإدخال البهجة الى نفوسهم حتى لو كان لحظية فهي لا شك تُحدث تغييرًا في النفوس وترفع من الروح المعنوية الى مصاف عالٍ. في هذا الاستطلاع يتم تركيزنا في جانب التنزه والترفيه على النفس على الازواج عمومًا وهل يعطي الزوج مساحة من زمنه لقوم بالتنزه برفقة شريكة دربه في الحياة الزوجية ام يضرب بذلك الفعل عرض الحائط ولايعيره اهتمامًا «الإنتباهة» التقت بعضًا من الأفراد لتعرف ماذا قالوا…

في بداية الاستطلاع تحدث لنا احمد عز الدين «أعمال حره» يقول: بفضل التنزه وزيارة الحدائق يدخل السرور في النفوس ولا سيما اذا كان ذلك برفقة الأسرة بالرغم من ظروف شغلي ودخولي يومياً المنزل مع أذان العشاء الا اني اخصص منذ مدة طويلة يوم الجمعة للخروج برفقة زوجتي الى الحدائق وأماكن الترفيه على سبيل المثال حدائق الحيوانات وشارع النيل.

يخالف في القول «س ــ م» فضل حجب اسمه يعمل موظفًا بان الخروج مع زوجتي للتنزه ليس مدرجًا في قائمة حياته فهو يعتبر ذلك عدم موضوع وليس له معنى والجلوس في المنزل اوقات الفراغ افضل بكثير من الخروج واستطرد قائلاً «يعني شنو امشي مع المدام لحديقة» دا كلام فارغ.

وفي ذات السياق يرى عمار الطيب «خريج» جامعي ان خروج الزوجين مع بعضهم البعض للتنزه يقلل كثيرًا من المشكلات والخلافات بينهما وذلك بلا شك يخفف حدوث المشكلات بين الازواج واضاف ضاحكاً عندما اتزوج ان شاء الله سوف اخصص ثلاث مرات في الاسبوع للخروج مع زوجتي للتنزه وفي كل عام السفر الى خارج السودان.

اما اشرف عبد القادر «صيدلي» فيقول للأسف ظروف عملي تمنعني المواظبة على الخروج مع زوجتي إن كنت احب ذلك الجانب للتغيير والترفيه عن النفوس وادخال البهجة في شريكة حياتي التي تقوم باعباء كثيرة ومسؤوليات ورعاية ومذاكرة للأطفال ولظروف عملي النهاري والليلي فلاشك ساعات التنزه تدخل في نفسها الحبور ولكن مع ضغوط عملي فإني لا ابخل بالخروج معها كلما سنحت الفرصة واجد زمنًا لذلك.

رأي علم الاجتماع… تقول أستاذة علم الاجتماع نجوى ابراهيم ان الخروج مع الزوجة امر مطلوب ولكن مع ضغوطات الحياة اجبرت كثيرًا من الرجال على الذهاب مع زوجاتهم الى اماكن المنتزهات والترفيه وكثير من الرجال يتضايقون من طول وقت التسوق والتنزه مع زوجاتهم واطفالهم وهذا أمر يحتاج ان يفهمه الرجال وكثير من النساء يحدثننا عن مشاجرة مع ازواجهنَّ بنهاية الاسبوع بسبب عدم الخروج بهنّ للتنزه، ويمكن ان يخصص لهن ثلاث ساعات بالملاهي من العصر الى المغرب ولا ينشغل بغيرها سوف يجد ذلك اطيب الثمار والآثار على زوجته واطفاله، فالرجل مختلف عن المرأة في التعبير أضافت الأستاذة نجوى ان هنالك نوعًا من الرجال صامت دائمًا والصمت من طبعه فهو لا يشارك في الحديث ولا في الخروج مع زوجته الا في الزيارات العائلية في هذه الحالة تغضب الزوجة نسبة للظروف المعيشية الصبعة وكثيرون من الرجال لا يفضلون الذهاب الى الحدائق واماكن المنتزهات رغم أن هذا يقلل من الملل والروتين.

صحيفة الإنتباهة
عائشة الزاكي
ع.ش[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. أكاد أجزم أن أكثر من 90% من المغتربين السودانيين يخرجون مع أسرهم للتنزه، وأن 90% من السودانيين غير المغتربين لم يخرجوا مع أسرهم للتنزه

  2. [SIZE=5]فى بلدى الحبيب اذا اردت ان تذهب فى نزه مع اولادك يجب فى المقام الاول ان تجمل معك قسيمة الزواج ثم بطاقة الاحوال المدنية ثم جوازات الزوجة والاطفال ثم خطاب رسمى من المحلية يثبت ان هؤلاء الاولاد والمراة التى ترافقهم هم اولادها وبعد ذلك فى شكك من الشرطة وخاصة اذا قابلت واحد من هؤلاء الشرطيين الذين يحاولون اثبات انفسهم وسلطتهم تبقى كل المستندات الثبوتيه فى خبر كان وهذه نصيحة للكل[/SIZE]

  3. وفي ذات السياق يرى عمار الطيب «خريج» جامعي ان خروج الزوجين مع بعضهم البعض للتنزه يقلل كثيرًا من المشكلات والخلافات بينهما وذلك بلا شك يخفف حدوث المشكلات بين الازواج واضاف ضاحكاً عندما اتزوج ان شاء الله سوف اخصص ثلاث مرات في الاسبوع للخروج مع زوجتي للتنزه وفي كل عام السفر الى خارج السودان.

    والله صحى طالب وماعارف حاجه قال تلاته مرات قال هههههههههههههههههههاى