الخطوط الجوية القطرية تحتفل بمرور 10 سنوات على إطلاق رحلاتها إلى موسكو
وتسيّر القطرية حالياً 12 رحلة أسبوعياً إلى مطار دوموديدوفو في روسيا باستخدام طائرة من طراز إيرباص A321 التي تضم على متنها 12 مقعداً في درجة رجال الأعمال وحتى 170 مقعداً في الدرجة السياحية.
ونظراً للطلب المتزايد على الرحلات إلى موسكو، قامت القطرية برفع عدد رحلاتها بين الدوحة وموسكو من سبع رحلات إلى عشر رحلات أسبوعياً في فبراير 2010 ومن عشر رحلات إلى 12 رحلة أسبوعياً في سبتمبر 2013.
وتعد روسيا سوقاً ذات شعبية كبيرة بالنسبة لشركة القطرية لرجال الأعمال – الشركة المختصة بتأجير الطائرات الخاصة التابعة للخطوط الجوية القطرية. وتوفر هذه الشركة إمكانية حجز الطائرات الخاصة في غضون ما يقل عن أربع ساعات قبل موعد الإقلاع وإمكانية استخدام صالات الدرجة الأولى في المطار وتسجيل الدخول إلى الرحلة قبل موعد إقلاعها بنصف ساعة.
وصرّح السيد نزير عبدوفاخيدوف، مدير الخطوط الجوية القطرية في روسيا: “شهد العقد الماضي الكثير من الإنجازات بالنسبة لفريق عمل الخطوط الجوية القطرية في روسيا وركابها كذلك. بالنيابة عن الخطوط الجوية القطرية أود أن أتقدم بالشكر للحكومة الروسية والمطار وهيئة الطيران المدني في روسيا على دعمهم المتواصل لنا على مدار السنوات العشر الماضية.”
وتوفر القطرية روابط جويّة تعد الأسرع بالنسبة للركاب عبر مطار الدوحة الدولي، حيث تبلغ أقصر مدة ترانزيت 45 دقيقة.
وبإمكان المسافرين على متن الدرجة الأولى ورجال الأعمال استخدام مبنى البريميم الحديث والفاخر الذي شكل نقلة نوعية في عالم السفر. ويتوفر في مبنى البريميم ناد صحي يضم أحواض جاكوزي وغرف “سونا” متوفرة حصرياً لركاب الدرجة الأولى. ويمكن لركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال الاستمتاع بتجربة تسوق ممتعة في السوق الحرة في مبنى البريميم وتناول مأكولات فاخرة في مطاعمه أو مواصلة أعمالهم في مركز الأعمال المزود بأحدث الأجهزة.
كما ستكون الخطوط الجوية القطرية المشغل الرئيسي لمطار حمد الدولي الذي بإمكانه استيعاب ما يصل إلى 24 مليون مسافر سنوياً عند افتتاحه العام المقبل. وسيرتفع هذا العدد إلى 50 مليون مسافر ما بعد العام 2015. وقد صمم مطار حمد الدولي على طراز عالمي ومن شأنه أن يوفر للمسافرين عبره تجربة فريدة من نوعه من فئة خمس نجوم.
وتشهد الخطوط الجوية القطرية منذ إطلاقها قبل 16 عاماً نمواً متواصلاً حيث تسيّر اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 128 طائرة حديثة إلى 133 وجهة للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.
وقامت القطرية حتى الآن بتدشين 11 وجهه خلال العام الحالي هي القصيم (المملكة العربية السعودية) والنجف (العراق) وبنوم بنه (كمبوديا) وشيكاغو (الولايات المتحدة) وصلالة (سلطنة عُمان) والبصرة (العراق) والسليمانية (العراق) وتشنغدو (الصين) وأديس أبابا (إثيوبيا) والطائف (المملكة العربية السعودية) ومطار كلارك الدولي (الفلبين).
وستقوم القطرية خلال الأشهر القليلة القادمة بتدشين رحلاتها إلى هانغتشو في الصين (20 ديسمبر 2013) وكل من الشارقة ومطار آل مكتوم الدولي (1 مارس 2014) في الإمارات العربية المتحدة وكل من فيلاديلفيا (2 أبريل 2014) وميامي (10 يونيو 2014) في الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى أدنبره في المملكة المتحدة (28 مايو 2014).
وانضمت الخطوط الجوية القطرية في 30 أكتوبر 2013 إلى تحالف oneworld العالمي لتصبح بذلك أول شركة طيران خليجية تنضم إلى تحالف عالمي للطيران. وبانضمامها إلى تحالف oneworld، يحظى عملاء القطرية بمزايا عديدة عند سفرهم عبر نحو ألف مطار في أكثر من 150 دولة حول العالم إضافة إلى 14 ألف رحلة يومية.
حازت الخطوط الجوية القطرية على ثلاث جوائز قيّمة خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للسفر 2013 الذي أقيم خلال معرض باريس الجوي بفرنسا في شهر يونيو الماضي جائزة “أفضل درجة رجال أعمال في العالم” و”أفضل صالة رجال أعمال في العالم”، إضافة إلى “أفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط” للعام الثاني على التوالي.
كما نالت الناقلة لقب “أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط” للعام السابع على التوالي، فيما نال مبنى البريميم التابع لها في مطار الدوحة الدولي لقب “أفضل خدمة مطار للدرجة الأولى ورجال الأعمال” للعام الثالث على التوالي لسنة 2013. وقد حازت الناقلة على لقب “أفضل شركة طيران في العالم” من مؤسسة سكاي تراكس للعامين 2011 و2012. وتعد مؤسسة سكاي تراكس المؤسسة الوحيدة المستقلة التي تختص بتقييم مستوى خدمات شركات الطيران
لدى الناقلة طلبات شراء لأكثر من 250 طائرة تفوق قيمتها 50 مليار دولار أمريكي. وتشمل الطلبات طائرات بوينج 787 و777 وطائرات إيرباص من عائلة A350 وA380 وA320 إضافة إلى طائرات بومبارديي لرجال الأعمال.