سياسية

محمد الصديق دروس : كرتي قلع الميري وارتدى الكرفتة

[JUSTIFY]دمغ البرلماني المستقل محمد الصديق دروس وزارة الخارجية بالفشل في إدارة ملف الولايات المتحدة الأمريكية وانتقد تقلد علي كرتي مهام وزارة الخارجية وأردف: إن كرتي كان يشغل منصب المنسق العام للدفاع الشعبي وتابع: كرتي قلع الميري وارتدى الكرفتة وقطع بأن (أمريكا ليست مصابة بداء الزهايمرالسياسي ولن تنسى عهد الدفاع الشعبي)، وأضاف بهذه الطريقة لم يحدث تطبيع أو اختراق سياسي مطالباً بتخصيص 50% من جهد الخارجية لتحسين العلاقات مع أمريكا (وقال إن ما ذكر ليس قدحاً في كفاءة الوزير الذي اجتهد ولكنه فشل في مهمته) .

في وقت دافع فيه وزير الخارجية علي أحمد كرتي وقال إنه لم ولن يسعى يوماً لتقلد منصب حكومي وعنف كرتي البرلماني دروس وطالبه بتوجيه نصائحه لرئيس الجمهورية ودعا إلى التفريق بين رأي القيادة ووجهة نظر الأشخاص .

وأقر وزير الخارجية علي أحمد كرتي لدى مخاطبته البرلمان أمس حول المستجدات الخارجية بأن وزارته تعمل في ظل ظروف معقدة وأوضاع مبنية على علاقات ومصالح لا مجال للتزحزح عنها مؤكداً وجود تعارض في كثير من مواقف الدولة الداخلية مع قراراتها الخارجية مستدلا باختلاف الآراء حول التعامل مع المنظمات الأجنبية وقال: هنالك من يراها الشر الأكبر وضرورة إبعادها وأضاف: لكن في رأيي أنه من الواجب التعامل معها بحكمة للاستفادة منها مع محاصرة أضرارها وأقر بأن طرد بعض المنظمات من السودان وعدم التنسيق أفقدنا علاقتهم مع دول كبرى واعترف بوجود عقبات تعترض مسار العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية ودول الخليج بسبب التعامل مع إيران .

صحيفة الجريدة
وليد النور
ع.ش[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. ما قلتو نوبه ًًًً السعودية. ولا. ايران. مافي مويه ونار شوف مصالحهم وإخوانكم السنه وانسو الشيعة

  2. نظره الشك والريبه في علاقات السودان وايران ليس لها مايبررها, ولاتستند علي اي اسباب موضوعيه,فالعلاقه اساسها التعاون الفني العسكري للصناعات الدفاعيه, والماليه, قبل ان تكون علاقات استراتيجيه موجهه الي مصالح او (نفوذ طرف عربي) او (مذهب ديني),او قوه عالميه.ومابين دول الخليج وايران اكبر واوسع واعمق من مابين السودان وايران, كذلك القرب الجغرافي والكثافه السكانيه والبعد المذهبي والعلاقات الاجتماعيه والتجاريه .
    التعاون الفني العسكري يمكن ان تعوضه الدول النفطيه بكل سهوله ويسر بضخ عده مليارات لتطوير الصناعات العسكريه الدفاعيه داخل السودان وتمويل بعض عقود التسليح مع الاتحاد السوفيتي والصين او البرازيل وفرنسا مثلا او اي دول اخري ,لحمايه وحده تراب السودان اولا, واقامه شبكه دفاعيه ضد العدو الخارجي الذي استمرأ انتهاك الدفاعات السودانيه وتدميرها وضح النهار بصوره استفزازيه تدفع الانقاذ دفعا للتعاون مع الذين يمدون ايدهم بيضاء للتعاون الفني الدفاعي لاعداد( القوه) التي امرنا الله بها وليس لنا عذر في عدم التطلع اليها لانها واجبه. واذا ماجائت من الاشقاء فانها واجبه ومحببه ومرغوبه فاهلا بتعاون الاشقاء الاقربون.والله من وراء القصد. ودنبق