إسحق أحمد فضل الله : شيئاً يدبر في تشاد ضد السودان
> لكن دماج اليمنية التي يحاصرها الحوثيون الشيعة كانت جزءاً من الحديث
> في الأسبوع ذاته «جُلُد» البعيدة في غرب السودان.. آخر نقطة يدخلها الجيش لإنهاء التمرد.. تصبح جزءاً من حوار جنيف
> فالقرية الصغيرة ما يجعل لدخولها معنى هو أنها آخر معاقل التمرد من هنا.. وما يجعل لها معنى هو
: أن جهة متمردة في شرق السودان كانت تتحدث عن الأمر الأسبوع الماضي
> وتتحدث عن دخول أفورقي لبورتسودان
> …
> …
> ونحدث الأسبوع الأسبق عن أن شيئاً يدبر في تشاد ضد السودان
> وصحف تنقل أمس «نداء تشاد للعالم للمساهمة في حل مشكلة دارفور».
> والعيون التي تتساءل عن الدعوة هذه الآن تتساءل عن
: أي «التشادات» هي من يطلق النداء هذا.. فهناك الآن عشرون تشاد
> ولعل دخول ألف جندي فرنسي إلى إفريقيا الوسطى أمس الأول يصبح هامشًا تفسيرياً للأمر.
«فرنسا تنظر إلى تشاد وإفريقيا الوسطى وبقايا التمرد وبقايا من جنود القذافي وتعدُ لشيء.. أيام انشغال أمريكا بمحادثات جنيف هذه.
«2»
> وأمريكا في جنيف تجعل لطهران خياراً بين
> إمبراطورية شيعية..
> وبين النفط والطاقة النووية
> والعالم يسمع أن طهران تتخلى عن مشروعها النووي.
> بينما دراسات فضولية تجعل القوس اليمني والسعودي نموذجاً لما يجري الآن
> وتقول إن اتفاقاً تحت الأرض هو ما يدير الأمر.
«3»
> ولما كان لقاء جنيف يتحدث والحوثيون يحاصرون «دماج» كان مندوب الحوثيين الشيعة في اليمن للمحادثات مع «القاعدة» يُقتل أمام الفندق
> في إشارة إلى أن ما تحتمله اليمن الآن هو هذا.
> مثلها لما كان مندوب إيران يعلن قبول طهران للعرض الأمريكي كان على سالم البيض زعيم الحراك الجنوبي الانفصالي والذي يقيم في منطقة حزب الله في بيروت يحدِّث عن أن الحوثيين في اليمن هي الطبعة اليمنية لحزب الله في لبنان.
> أحزاب شيعية تقاتل من أجل المشروع الإيراني
> ولما كانت بيروت تغلي وطرابلس يشتعل قتالها بين الشيعة والسنة كان الحديث يذهب إلى أن
: اليمن إن أصبحت شيعية اكتمل الطوق الإيراني حول السعودية.. خطوة كبرى في المشروع ذاته
> والسعودية تصبح بين اليمن الشيعي من الغرب والعراق الشيعي من الشرق.
> وباب المندب إن أصبح شيعياً تحت إيران من هنا وأصبح الخليج تحت إيران من هناك أصبحت السعودية شيئاً ينظر من خلف القضبان.
> وحديث عن أن أمريكا التي تعانق السعودية في القاهرة تشتم السعودية في طهران.
> واليمن.. أمريكيا.. يصبح هو الدولة التي يرتبط اسمها بكلمة «طائرة أمريكية دون طيار واغتيال»
> واليمن ولاياته تكاد تجعله عشرين دولة
> وشيوخ القبائل «المستقلين» يجعلونه مجموعة من الحصى في «الكيس» الإيراني
> ونحدث منذ شهور عن التمرد الإيراني في اليمن.. الذي يعبر إلى السودان عبر دولة أخرى.
«4»
> الدراسات تقول إن الاتفاق الأمريكي الإيراني يحدث عن
: تخلي إيران عن مشروعها النووي
> بينما الرياضيات السياسية تقول
إن إيران.. وبعين تغمز لأمريكا.. إنما تشتري الوقت لإنضاج مشروعها في السعودية وغيرها
> والسعودية تكتفي باتهام الآخرين.. والسودان منهم.. بالتعامل مع إيران
> وما لا يمكن أن يسكبه القلم كثير جداً.
> ولعلك تجده بين السطور.
> سطر آخر
لقاء الجبهة الثورية كان لقاء تشهده شخصية كبيرة من دولة مجاورة.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
سلام عليكم
بالعربي: يعني لازم نحن نخاف من هذه الأشياء التي ذكرتها؟ هذا حال الدنيا..
سلام والله يا اخى راي الشخصي عنك كتاباتك انه قرايتها ضياع زمن لا لغتك واضحه لا توقعاتك سليمه
[SIZE=3]ايران يا اخواني لها باع في اريتريا واثيوبيا والان الاحباش يبيعون انفسهم لايران وانتم تعلمون .السودان في خطر من الاحباش الموجودين على ارضه والسعودية انتبهت لهم قبل فوات الاوان والحمدلله على ذلك يجب على السودان ان ينتبه لذيول ايران وبرنامجها الشيعى ليست النووي[/SIZE]