رأي ومقالات

آمال عباس في أغرب تصريح : الخيانة أفضل من التعدد

[JUSTIFY]هذا العنوان خبر بالمانشيت الأبيض في المستطيل الأحمر ورد بصحيفة «ألوان» في العدد رقم «5383» الصادر بتاريخ الأحد 13محرم 1435هـ الموافق 17 نوفمبر 2013م.

في حوار أجراه الصحافي معاوية السقا مع الأستاذة آمال عباس توجه إليها بالسؤال التالي: أيهما أفضل أن يتزوج الرجل على زوجته ويأتي بضرة لها أم يمارس الخيانة خفية؟!

أجابت على الفور حتى إذا تزوج الرجل فالخيانة واردة، هذه ليس معادلة، والمرأة أفضل لها أن يفعل الزوج الشيء الذي لا تعرفه!!

السؤال كان واضحاً ومحدداً لكن هي أيضاً أجابت بدهاء. وقد أظهرت ما تكنه آمال عباس الكاتبة والصحافية المعروفة لأخلاق ماركسيتها، ولم تكترث لألفاظها خاصة أنها امرأة قد تقدمت بها السن وتتلفظ بالألفاظ غير محسوبة، وذلك بعد أن شابت شيبتها ورق عظمها وهي لم تتذكر أو تخشى.

عجباً لها قد ناداها الكتاب فلم تجبه، ونبهها المشيب فما ارعوت أو انزجرت، فقد أصدرت فتوى يسارية لها وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لأنها تصادم قرآناً وسنة وهي تقول: «الأفضل لها أن يفعل الزوج الشيء الذي لا تعرفه»!!

كيف يكون الأفضل للمرأة أن يكون زوجها خائناً وعاشقاً للبنات ويصرف عليهن الأموال الطائلة لإشباع الغريزة ما لم يصرفه على زوجته، ليقضي زوجها شهوته بطرق محرمة ثم بعد ذلك يدفع الشعب ضربية «أبناء الحرام»، وهل الأفضل للمرأة أن يكون لأولادها إخوة غير شرعيين أم الأفضل لأولادها إخوة يشدون عضدهم ويكثرون سوادهم ويفتخرون بهم!! كيف تقولين هذا الكلام الذي يشجع على الخيانة الزوجية!!

وكنت أتأمل في موقف آمال عباس وبين الكاتبة الأمريكية التي قالت: «إن الرجل بفطرته لا يستطيع أن يصبر على امرأة واحدة، فمن أرادت أن تحافظ على زوجها فلتشعره بأنها أكثر من امرأة ولن تستطيع ذلك». آمال عباس لم تنقب في الكتب الإسلامية وآراء العلماء والفقهاء حول التعدد وفقهياته، وهذا يدل أيضاً على تشبعها بالماركسية حتى النخاع.

وأستغرب أن يبدر منها مثل هذه التصريحات دون مراعاة لشعور العلماء والدعاة بالسودان، وتقول مثل هذا القول الشنيع بدون حياء واستحياء مستحلة حكماً قد أباحه الله في قرآنه وسنته.

بل لسنا لوحدنا الذين نرغب في التعدد ونطالب به، فحتى الدول الكافرة بدأت الآن تطالب به وتدعو إلى تطبيقه بعدما رأت ما حل بمجتمعاتها من فساد وانحراف نتيجة كثرة النساء ومحاربتهم لتعدد الزوجات وسماحهم باتخاذ العشيقات، حتى أثر ذلك على بعض مجتمعات تلك الدول فضعف نسلها وقلت مواليدها، ونتيجة لذلك فقد صرح من يعرف شيئاً عن الديانة الإسلامية منهم بتمني الرجوع إلى تعاليمها المرضية وفضائلها الحقيقية ومنها التعدد.

بل إن بعض المثقفات من نساء الأفرنج صرحن بتمني تعدد الزوجات للرجل الواحد لكي يكون لكل امرأة قيم وكفيل من الرجال تركن وتأوي إليه، وليزول بذلك البلاء عنهم، وتصبح بناتهم ربات بيوت وأمهات لأولاد شرعيين.

ويقول الكاتب الإنجليزي «برتراندرسل»: «إن نظام الزواج بامرأة واحدة وتطبيقه تطبيقاً صارماً، قائم على افتراض أن عدد أعضاء الجنسين متساوٍ تقريباً، وما دامت الحالة ليست كذلك فإن في بقائه قسوة بالغة لأولئك اللاتي تضطرهن الظروف إلى البقاء عانسات».

وبعد هذه الاعترافات لا نقول الخيانة أفضل من التعدد لا شرعاً ولا عرفاً، لأن طريقة التعدد هي أقوم الطرق وأعدلها، لأمور يعرفها العقلاء بعيداً عن العواطف والمجاملات منها:

أن الله أجرى العادة على أن الرجال أقل دائماً من النساء في كل إحصائيات الدنيا تقريباً، وأكثر تعرضاً للهلاك في جميع ميادين الحياة كالحروب وحوادث السيارات ونحو ذلك، منذ أن قتل قابيل هابيل والى يومنا هذا، مما يجعل دائماً عدد النساء أكثر من الرجال، فلو قصر الرجل على امرأة واحدة لبقي عدد كبير من الناس من غير زواج، فلربما يحصل بسبب ذلك وقوع شيء من الفواحش كما هو موجود الآن في كثير من البلاد الأجنبية الأخرى.

ومنها أيضاً أن الرجل قد يتزوج واحدة وهذه الواحدة لا تنجب وهو يريد الأولاد، أو قد يتزوج امرأة ثم تمرض مرضاً طويلاً فماذا يعمل الرجل حينها؟ هل يطلقها لأنها مريضة أو لأنها لا تنجب؟ أو يبقيها ويبقى هو مريضاً معها بدون أولاد؟ فإنه إن طلقها لأحد هذه الأسباب فإن هذا من سوء العشرة وظلم للمرأة، وإذا بقي هو معها على هذه الحال فهو ظلم له أيضاً، فالحل إذن أن تبقى زوجة له معززة مكرمة ويتزوج أخرى.

وهنالك بعض النساء قد طلقن وسرحهن زواجهن بإحسان لعوامل كثيرة، فهل يقبل أن نقول لواحدة منهن ابحثي عن شاب تلعبين معه؟ لأنها لا تجد شاباً يرغب في الزواج منها، لكنها تجد رجلاً هو أكبر منها عمراً ومتزوجاً أراد أن يستعف ويعفها، أم الأفضل لزوجته الأولى أن يلعب مع الثيب ولا يتزوجها؟ لا شك أن الزواج أفضل لهم جميعاً مع العلم بأن أغلب الأرامل لا تجد إلا «راجل مرة».

وفيه كثرة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، لا تأتي إلا بتعدد.. قال النبي صلى الله عليه وسلم :«تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة»، لأن الرجل الواحد لو عاش حياته مع امرأة واحدة فإن أولاده في الغالب يكونون أقل من عشرة لكن مع التعدد في الزوجات يتجاوز الواحد العشرين والثلاثين، فيكونون إضافة حقيقية للأمة المسلمة!! لكن إيماننا هو امتثالنا لقول ربنا «فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم».

ومع جمال هذه الآية الكريمة نتركها لخاطر آمال عباس؟!

صحيفة الإنتباهة
أبو عاقلة أحمد فضل المولى[/JUSTIFY]

‫10 تعليقات

  1. [frame=”6 100″]
    [JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]دي فتوة دي ولا وجهة نظر مخالفة لرأي صاحبة العمق العاشر![/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]

  2. [[SIZE=3]COLOR=undefined]
    (أجابت على الفور حتى إذا تزوج الرجل فالخيانة واردة، هذه ليس معادلة، والمرأة أفضل لها أن يفعل الزوج الشيء الذي لا تعرفه!!)[/COLOR][/SIZE]

    الواضح من أسلوب الكاتب القصد التهجم على السيدة أمال عباس لشئ فى نفسه
    أو ليس لديه موضوع أصلا و يحاول الظهور على اكتاف الأخرين بالتلفيق و البهتان … رد الأستادة أمال ليس فيه لبس أو غموض فالخيانة واردة حتى و لو كان للرجل اربعة زوجات و لا نضع رؤوسنا تحت الرمال أغلب الرجال لديهم
    غريزة الخيانة .. و ردها صحيح أفضل للمرأة ان يخونها الرجل بدل ان يتزوج عليها و تعتبرها نزوة و تعدى و كونها الزوجة الوحيدة بدون ضرة كما قالت أفضل لها 100 مرة بأن تكون هنالك امرأة أخرى تشاركها زوجها و حياتها ..

  3. الا لعنة الله عليك يابنت ابي شفلحة… اليوم كلو مشفلحة راسك برة التوب… هو الشيوعية العواطلية ديل عندهم شنو غير الأسأة للدين والمسلمين, صدق الحق عزّ وجل:((لتجدنّ أشدالناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا..)) صدق الله العظيم…
    عموماَ ياشمطاء زمانك أجلك قرّب ودق الباب.. أمسكي قوي وخليك في ضلالك لما تلاقي ربنا غضبان عليك يا….عويرة

  4. من الجائز أن تكون الأستاذة آمال عباس قد تركت الشيوعية في السنين الأخيرة لأنها كبرت في العمر فقد تجاوزت السبعين تقريباً وهذه سن التوبة عند الشيوعيين !! ألا تتذكرون ما قاله (نــقد ) مما رواه عنه سبدرات وكانا جالسين عند المقابر في جنازة أحد الرفاق وكانوا يؤبنونه :يا جماعة الزول دا محتاج للإستغفار والترحم ـ أو كما قال نقد ـ وقد قرأت قبل عدة سنين لآمال في عمودها الحالي ــ وليس العمق العاشر ـ قرأت لها مناجاة صوفية فعلقت حينها أن الشيوعيين حينما يكبرون سناً يراجعون أنفسهم ويتصوفون !! أما قولها 🙁 حتى إذا تزوج الرجل فالخيانة واردة )فلا أعتقد أنه إباحة منها للخيانة بل هو تعبير عن بعض الوقائع , فالحاصل أن التعدد ليس مقصوراً على معالجة الخيانة مما يعني أن الرجل إما أن يعدد أو يخون , وهذه ليست معادلة كما قالت بل التعدد يحل مشاكل كبيرة وكثيرة في المجتمع , وليس كل رجل يصلح للتعدد , كماأن جميع النساء لا يرضين به حتى نساء النبي صلى الله عليه وسلم ( راجع تفسير سورة التحريم) ولربما أن كل امرأة في هذا الإطار تعبر عن حالتهاهي وكذلك آمــال , وعندنا هنا جــارة لنا رفضت رفضاً قاطعاً أن تبقى مع زوجها ولها منه سبعة من البنين والبنات لأنه تزوج فوقها, وأخريات يقبلن على مضض وأخريات يسعين إلى تزويج أزواجهن , أما الخيانة فقد تحصل من كثيرين /والمرأة ليست مستثناة/ رغم التعدد كما قالت هي !!

  5. ولاحول ولاقوة الابالله يا من تسمي ابوعاقله والله انتي ما عاقل ولاحتجيب عاقله كلام الاستاذه واضح حاول ان تقرأه 5 مرات في اليوم لمدة شهر وبعدين حتفهم الكلام بين السطور الواحد فيكم يا تلاميذ الطيب الهبنقه تهاجمون قبل ان تفهموا الموضوع واخاف يكون واحد حكي ليك واستعجلت كتبت موضوعك ركز وافرأ وافهم وخلي المعلقين الذين ساندو رايك ان ينضموا لمدرسة نحو الاميه التي سوف تلتحق بيها لرفع جهلك.

  6. كل الناس المتعاطفين مع الاستاذة امال عايشين نفس البيئة بتاعتها و مفتكرين أغلب أو كل الرجال بيخونوا أو بيفكروا أن يخونوا زوجاتهم!!!
    أصحوا يا ناس و حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا…
    رب كلمة يقولها العبد و لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا..صدق رسول الله.

  7. وايه يعني تقدم بها العمر الفكرة في احساسها وهو لا يشيب وياما بنات في العشرينات باحساس وفهم نساء في الستين …معليش بس انت متخلف تعكس واقع الرجل السوداني وقصور نظرته وضحالة فكرته وسطحيته …حقيقي تفضل المراة ان يخونها رجلها ولا يتزوج عليها فعلي الاقل حفظا لماء وجهها امام الناس ..