قيادي بحزب الأمة القومي يفتح النار على المعارضة ويتحداها
وأبدى الصادق بابو نمر احساساً بالتحدي الكبير على الدور الذي ظل وسيظل يلعبه حزب الأمة الذي قال بأنه حزب متجدد ومتمدد، وقال بأن مظاهرات سبتمبر الماضي لم تنطلق من دور الأحزاب المعارضة لا يمينية ولا يسارية انما انطلقت من دار حزب الأمة ومن مسجد الهجرة وأن الحزب قد نال نصيب الأسد من الشهداء والجرحى في تلك الأحداث وهذا اكبر دليل لأبلغ رد المزايدات الرخيصة، خاصة عند ربط مشاركة عبد الرحمن الصادق المهدي في الحكومة بالعلاقة بين الوطني والأمة، وأن الكل كما قال يعلم بأن العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي قد دخل الحكومة مشاركاً بخلفيته العسكرية وبقناعته الشخصية وقال بأن الذي يربط حزب الأمة بالأحزاب حاكمة ومعارضة هو رابط القبلة المشتركة والعقيدة الواحدة وأن الخلاف بينهم والآخرين هو حول كيف ندير الحكم في السودان وليس حول من هو الذي سيحكم السودان واصفاً الفاتورة التي دفعها الحزب في هذا الصدد بالباهظة الثمن وان الأذى البدني فيها قد طال حتى أبناء الامام الصادق المهدي على نحو ما تعرض له نجله صديق الصادق وكريمته د. مريم الصادق من اصابات معلومة للجميع، وتساءل الصادق بابو عمّن هو ذلك القيادي الحزبي أو السياسي المعارض الذي أصيب أبنه أو كريمته في أحداث عامة تتعلق بابداء الرأى أو التعبير المناهض للحكومة بأي كيفية كانت.
وانتقد الصادق بابو أولئك الذين ينتظرون مدداً من الجبهة الثورية التي لديها كما قال خيارات عنصرية وتوجهات آيديولوجية مناهضة للمد الاسلامي والعقيدة المسلمة من خلال ارتكازها على الدفع العلماني المناهض تماماً للركائز والتوجهات الاسلامية ومفهوم تطبيق الشريعة الاسلامية التي ينبغي ان تطبق في الاطار الشخصي وليس على البعد الجغرافي أو الجهوي.
وقال القيادي بحزب الأمة أنه يشعر بالرثاء والشفقة إذا كان هذا هو حال ومستوى العمل السياسي المناهض للحكومة الذي لم يقو على هز شعرة من الحكومة برغم ضعفها ومحاصرتها بالغلاء والأزمة الاقتصادية وتحديات أخرى منوعة وأن المؤتمر الوطني قد وجد معارضة واهية وضعيفة وأن اخطاء الجبهة الثورية ظلت تتسبب في مد عمر الحكومة بمثل هذه الأفعال التي تقوم بها من خلال الاعتداء على المواطنين الآمنين في المدن والقرى ومن البديهي هو ان يشجب المجتمع مثل هذه الأفعال ويتعاطف مع الضحايا الذين لا ذنب لهم.. بحسب قناعاته الشخصية.. وان كان ذلك لا يعني بأن كل أطروحات الجبهة الثورية غير منطقية.. ولكن اي درجة من المنطق لا تعني ولا تقر الآتيان بأفعال غير منطقية، واصفاً المآلات المستقبلية لمثل هذا النوع من الخيارات بالمظلم وأن النموذج التونسي خير شاهد وأن مصر حسني مبارك أفضل بألف درجة من مصر اليوم، مضيفاً بأنهم ظلوا في حزب الأمة ينادون بحكومة قومية انتقالية لا عزل لأحد منها تمثل كل التيارات في الساحة السودانية لأجل مستقبل السودان لا سيما وأن الكثير من حذروا منه في حزب الأمة خلال سنوات مضت جاءت الحكومة الآن وسلمت به وأيقنت بصوابه.
واختتم الصادق بابو حديثه عن اتهامات المعارضة لهم بأن حزبهم ريادي وانهم لو نزلوا الى الشارع لن تردعهم أي قوة لكنهم لا يريدون إراقة قطرة دم واحدة لأي سوداني.. والتاريخ خير شاهد، وأنه لا يمكن مقارنة ما تسمى بقوى الاجماع الوطني بالجبهة الوطنية التي أطاحت بنظام عبود ولا بالجبهة الوطنية التي دخلت الخرطوم في عهد نميري واحتلتها ثلاثة أيام.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]
ا[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]تكلمت عن دوزكم بالاطاحه لنظام عبود واحتلال الخلرطوم لمدة ثلاثة ايام فى عهد نميرى لكن ليه اشرت للغزو الليبى وكنتم شركاء فيه وكم واحد ىمن المواطنين الابرياء اريقت دماءهم ومن هم من حزبكم استشهد هههههههها كلهم ابناء الناس البسطاء ضحكتوا عليهم وسفرتوهم ليبياء وجندتوهم هناك واتيتو بهم كوقود لعملياتكم الغبيه لتهزمو بهم الجيش السودانى لن ينسى لكم ما فعلتم بالشعب السودانى من حزب الامه والشيوعى والشعبى والاتحادى فلتذهبو الى الجحيم [/FONT][/SIZE]
الصادق المهدى فنان فى شق الصفوف ودق الدفوف
كثير الكلام يجيد التنظير
لو كان فى حزب يقدم شيئا ما كنا نحن اليوم فى هذا العصر المتقدم جدا نبحث كانسان الغابة عن رغيف الحبز والماء فى الماسورة
اسكتوا الى الابد