سياسية

قيادي بحزب الأمة القومي يفتح النار على المعارضة ويتحداها

[JUSTIFY]شن الأستاذ الصادق بابو نمر القيادي بحزب الأمة والناشط السياسي المعروف، شن هجوماً عنيفاً على قوى التجمع المعارض على خلفية تباينات رؤاها مع حزب الأمة والتطاول عليه من غير رصيد أو دراية أو بصيرة بالتاريخ السياسي له كأعرق حزب سوداني تجاوز عمره المائة عام، أي بعد موقعة أم دبيكرات مباشرة، وقال الصادق بابو رداً على سؤالها المتعلق بتقويمهم في حزب الأمة للحرب الكلامية التي يشنها عليهم هذه الأيام بعض رموز ومنسوبي قوى وأحزاب التجمع حول ضبابية موقف حزب الأمة أو رمادية لونه من الحكومة والمعارضة، قال بأن على هؤلاء أن يوقفوا المزايدة الرخيصة والفجة لأن حزب الأمة هو الحزب الوحيد صاحب (الصُرة) المدفونة في أم درمان وليس في القاهرة ولا بغداد أو غيرها من عواصم خارجية، واصفاً المعارضة بالفاقدة للبوصلة لأن التجمع ومنذ أن تركه جون قرنق ظل مرواحاً مكانه يدور في حلقة فارغة دون أن يواكب المستجدات المتلاحقة ولا يقوى على قيادة أي مبادرات عملية في المواجهة مع النظام بدليل أن زيادات الأسعار التي حدثت في المرة الأولى قبل اكثر من عام لم يفعل التجمع شيئاً في حين ظلوا هم في حزب الأمة يبادرون بالرأى المعارض والنصح السديد بشتى الوسائل التعبيرية الممكنة وقدموا الرؤى المكتوبة عبر المذاكرات أو الندوات والورش والسمنارات تجاه أي شأن من الشؤون، وقال بابو في تصريحاته بأن حديث هؤلاء عن التجديد يعتبر بالنسبة لحزب الأمة من البديهات ولكنهم يتطرقون إليه من باب تصفية الحسابات الشخصية وقد لا يعلم هؤلاء بأن شباب حزب الأمة يسدون الأفق في المكتب السياسي وكافة مؤسسات الحزب القيادية مركزياً وولائياً وقال بأن النهج الذي يتبعه البعض ضد حزب الأمة لن يزيده إلا صلابة ويؤكد على رسوخ أرضيته وأنه يشكل بعبعاً لبعض الذين يظنون بأن حزب الأمة أذا شارك في أي أمر من الأمور فأنه سيقوم بالتكويش على كل شئ.. وهذا توهم مريض ينم عن خواء وهزال فكري واضمحلال سياسي ووجه الصادق بابو نقداً مباشراً للقيادي بالمؤتمر الشعبي الأستاذ كمال عمر الذي قال بأنه رجل يخلط الأوراق ويتعامل بفقه المعايير المزدوجة ويضع العام في الخاص في العام وقال بأنه درج على تقديم فروض الولاء بأستمرار لحكومة جوبا وأنه سافر مقدماً العزاء علناً في كوال دينج مجوك ولم يترحم ولا حتى بكلمة على 17 شهيداً من أبناء المسيرية، سقطوا في ذات حادثة مصرع الناظر كوال وهذا يعني أن كمال عمر يقر بجنوبية ابيي أرض المسيرية الذين لم يكن لديهم ولا أدنى خاطر ولا اعتبار عنده وهم لا ينتظرون منه ذلك واصفاً الرجل (بالمُنفر ولا المُبشر).

وأبدى الصادق بابو نمر احساساً بالتحدي الكبير على الدور الذي ظل وسيظل يلعبه حزب الأمة الذي قال بأنه حزب متجدد ومتمدد، وقال بأن مظاهرات سبتمبر الماضي لم تنطلق من دور الأحزاب المعارضة لا يمينية ولا يسارية انما انطلقت من دار حزب الأمة ومن مسجد الهجرة وأن الحزب قد نال نصيب الأسد من الشهداء والجرحى في تلك الأحداث وهذا اكبر دليل لأبلغ رد المزايدات الرخيصة، خاصة عند ربط مشاركة عبد الرحمن الصادق المهدي في الحكومة بالعلاقة بين الوطني والأمة، وأن الكل كما قال يعلم بأن العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي قد دخل الحكومة مشاركاً بخلفيته العسكرية وبقناعته الشخصية وقال بأن الذي يربط حزب الأمة بالأحزاب حاكمة ومعارضة هو رابط القبلة المشتركة والعقيدة الواحدة وأن الخلاف بينهم والآخرين هو حول كيف ندير الحكم في السودان وليس حول من هو الذي سيحكم السودان واصفاً الفاتورة التي دفعها الحزب في هذا الصدد بالباهظة الثمن وان الأذى البدني فيها قد طال حتى أبناء الامام الصادق المهدي على نحو ما تعرض له نجله صديق الصادق وكريمته د. مريم الصادق من اصابات معلومة للجميع، وتساءل الصادق بابو عمّن هو ذلك القيادي الحزبي أو السياسي المعارض الذي أصيب أبنه أو كريمته في أحداث عامة تتعلق بابداء الرأى أو التعبير المناهض للحكومة بأي كيفية كانت.

وانتقد الصادق بابو أولئك الذين ينتظرون مدداً من الجبهة الثورية التي لديها كما قال خيارات عنصرية وتوجهات آيديولوجية مناهضة للمد الاسلامي والعقيدة المسلمة من خلال ارتكازها على الدفع العلماني المناهض تماماً للركائز والتوجهات الاسلامية ومفهوم تطبيق الشريعة الاسلامية التي ينبغي ان تطبق في الاطار الشخصي وليس على البعد الجغرافي أو الجهوي.

وقال القيادي بحزب الأمة أنه يشعر بالرثاء والشفقة إذا كان هذا هو حال ومستوى العمل السياسي المناهض للحكومة الذي لم يقو على هز شعرة من الحكومة برغم ضعفها ومحاصرتها بالغلاء والأزمة الاقتصادية وتحديات أخرى منوعة وأن المؤتمر الوطني قد وجد معارضة واهية وضعيفة وأن اخطاء الجبهة الثورية ظلت تتسبب في مد عمر الحكومة بمثل هذه الأفعال التي تقوم بها من خلال الاعتداء على المواطنين الآمنين في المدن والقرى ومن البديهي هو ان يشجب المجتمع مثل هذه الأفعال ويتعاطف مع الضحايا الذين لا ذنب لهم.. بحسب قناعاته الشخصية.. وان كان ذلك لا يعني بأن كل أطروحات الجبهة الثورية غير منطقية.. ولكن اي درجة من المنطق لا تعني ولا تقر الآتيان بأفعال غير منطقية، واصفاً المآلات المستقبلية لمثل هذا النوع من الخيارات بالمظلم وأن النموذج التونسي خير شاهد وأن مصر حسني مبارك أفضل بألف درجة من مصر اليوم، مضيفاً بأنهم ظلوا في حزب الأمة ينادون بحكومة قومية انتقالية لا عزل لأحد منها تمثل كل التيارات في الساحة السودانية لأجل مستقبل السودان لا سيما وأن الكثير من حذروا منه في حزب الأمة خلال سنوات مضت جاءت الحكومة الآن وسلمت به وأيقنت بصوابه.

واختتم الصادق بابو حديثه عن اتهامات المعارضة لهم بأن حزبهم ريادي وانهم لو نزلوا الى الشارع لن تردعهم أي قوة لكنهم لا يريدون إراقة قطرة دم واحدة لأي سوداني.. والتاريخ خير شاهد، وأنه لا يمكن مقارنة ما تسمى بقوى الاجماع الوطني بالجبهة الوطنية التي أطاحت بنظام عبود ولا بالجبهة الوطنية التي دخلت الخرطوم في عهد نميري واحتلتها ثلاثة أيام.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. ا[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]تكلمت عن دوزكم بالاطاحه لنظام عبود واحتلال الخلرطوم لمدة ثلاثة ايام فى عهد نميرى لكن ليه اشرت للغزو الليبى وكنتم شركاء فيه وكم واحد ىمن المواطنين الابرياء اريقت دماءهم ومن هم من حزبكم استشهد هههههههها كلهم ابناء الناس البسطاء ضحكتوا عليهم وسفرتوهم ليبياء وجندتوهم هناك واتيتو بهم كوقود لعملياتكم الغبيه لتهزمو بهم الجيش السودانى لن ينسى لكم ما فعلتم بالشعب السودانى من حزب الامه والشيوعى والشعبى والاتحادى فلتذهبو الى الجحيم [/FONT][/SIZE]

  2. الصادق المهدى فنان فى شق الصفوف ودق الدفوف
    كثير الكلام يجيد التنظير
    لو كان فى حزب يقدم شيئا ما كنا نحن اليوم فى هذا العصر المتقدم جدا نبحث كانسان الغابة عن رغيف الحبز والماء فى الماسورة
    اسكتوا الى الابد