رأي ومقالات
الهندي عزالدين: أمريكا لم تقدم للجنوب شيئاً، سوى النصائح (الملغومة)
لقد ساهموا بفاعلية في زيادة أزمات السودان، واستدرجوا حكومتنا إلى أفخاخ اتفاقيات سلام مثقوبة ومضروبة من “مشاكوس” إلى “نيفاشا” إلى “أبوجا”، وتركوا لنا برتوكول (كمين) باسم السلام في منطقة “أبيي”، وما زال الكمين يحصد الأرواح ويهدد الأمن والاستقرار ويخرب أعراف التعايش السلمي بين (الدينكا) و(المسيرية) منذ (9) سنوات طويلة.
مبعوثو الرؤساء (الأمريكان) لدى السودان شر مستطير، وعناوين مستمرة للأزمات والكوارث والتوترات بين السودان والجنوب.
انظروا كيف تطورت العلاقات إيجاباً بين الدولتين في غياب المبعوث (الأمريكي)، و(الأفريقي) الرئيس “ثابو أمبيكي”!!
نعم.. حتى المبعوث (الأفريقي) أو مَن يُسمى رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، كان هو ولجنته وبالاً على السودان، فقد فشلت كل الاجتماعات واللقاءات التي جمعت الرئيسين “البشير” و”سلفاكير” بترتيب ومشاركة الوساطة الأفريقية في “أديس أبابا”، وكنتُ شاهداً على أحد تلك اللقاءات (المفخخة) قبل ثلاث سنوات!! تخيلوا ثلاث سنوات مستمرة من اجتماعات الوفود الرئاسية والتنفيذية و(السياسية والأمنية المشتركة) بالعاصمة الإثيوبية، والنتيجة كانت صفراً كبيراً (على الشمال)!
اختلف الوضع تماماً، وتغيرت النتائج عندما أعلن الرئيس “سلفاكير” منفرداً عن نيته في زيارة “الخرطوم”، ورحبت به حكومة السودان.
زار “سلفاكير” الخرطوم، فكان الاختراق الكبير عبر اللقاءات المباشرة بين الرئيسين، ووفدي الحكومتين، ولم يكن حاضراً وقتها في قاعة الصداقة قبالة مقرن النيلين، لا المبعوث (الأمريكي) ولا (الأفريقي) ولا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.
إذن كلما ابتعد عن “الخرطوم” مبعوثو ومناديب الدول والمنظمات الدولية (المشبوهة)، تحسنت علاقات السودان مع جيرانه، وفي مقدمتهم دولة جنوب السودان، وهذا ما يجب أن يفهمه الإخوة في قيادة دولة (الجنوب) قبل أن تفهمه حكومة السودان.
أمريكا لم تقدم للجنوب شيئاً، سوى النصائح (الملغومة)، و”جوبا” كانت في أمس الحاجة إلى مليارات صادر النفط (الدولارية) التي تأتي من “الصين” ودول شرق آسيا، وليس من وراء المحيط الأطلنطي! فهل تلقت خزينة البنك المركزي في “جوبا” (نصف) مليار دولار.. لا (مليار) من “واشنطن” طوال العامين المنصرمين.. (عامي الرمادة)؟!
لا شيء يُذكر تسلمه الجنوب (كاش) من خزائن السادة (المارينز)!!
إذن ما فائدة مبعوث أمريكي للسودان وجنوب السودان، (يبرطع) في بلادنا، ويفرض علينا الحلول التفجيرية والتفكيكية التي تشبه (برتوكول أبيي).. أحد إنجازات المبعوث الأمريكي الأول السيناتور العجوز “جون دانفورث”؟!
أفضل قرار اتخذته حكومة السودان منذ سنوات في هذا الملف هو رفضها منح المبعوث الأمريكي تأشيرة دخول للخرطوم.
غير أنني أتوقع تدخل وضغوط (أولاد أمريكا) في السودان، لتمييع القرار، والتراجع عنه تحت لافتة (العقلانية) و(الدبلوماسية).
سبت أخضر.
صحيفة المجهر
[/JUSTIFY]
انت كلامك كتير ومممل كدة ماااااااااااااااااالك ؟؟
ياخ ريييح قدووووووومك دة شوية من النضمى البتسوى فيه دة
ارحمنا يااااااخ كرهنا الموقع ده لى صورتك دىىىىىىىىىىىىىىىىى
وهل يُظن بان المندوب الصهيوامريكي سيخدم غير المصالح الاسرائيليه الامريكيه في السودان بشقيه ؟ من يظن غير ذلك فهو من الحالمين !! ومن يظن بان المصالح السودانيه الامريكيه في (المرحله الحاليه )لاتتقاطع فهو ايضا من الواهمين.التقاطع البين تعكسه سياسه توسيع شقه الخلافات بين شمال السودان وجنوبه الذي يقوم به المندبون واخدا بعد الاخر في سياسه ثابته ,فالفعل السياسي الامريكي عكس القول والوعود المعسوله, فخطط تقسيم السودان الي دويلات خمس بدات بفصل الجنوب عن شماله , وتتواصل بتفيذ برتكولات نفياشا المفصله خصيصا للفصل التدريجي لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق عن طريق الاداه التفيذيه قطاع الشمال وفرعها(الجبهه الثوريه) .
لقد تحللت امريكا مهندسه اتفاقيه نيفاشا عن كل الوعود التي قدمتها للانقاذ بدا من الوحده الجاذبه , ورفع اسم السودان من القائمه,وانهاء المقاطعه , وتطبيع العلاقات , بل بالعكس فقد انقلبت الاستراتيجيه الصهيوامريكيه تجاه السودان الي تفكيك الانقاذ ومعه السودان خطوه خطوه !! ومضي علي التفيذ العملي عقد من الزمان قاومت فيه الانقاذ مااستطاعت المقاومه حتي دخلها وهن الخلافات الداخليه وصراع مراكز القوي القاتل .
ولن تجد تفسيرا لعقد جلسه سريه للبرلمان خير من تقديم مزيدا من التنازلات لليانكي الامريكي تحت الضغوط وما افرزته من خلافات وصراعات( لمراكز القوي )داخل الانقاذ وحزبها الحاكم.وعليه فان عدم اعطاء تاشيره دخل للمندوب فيه رساله قويه لمسانده تيار المعامله بالمثل فكما منع رمز السياده من دخول الامم المتحده فكذلك يتم منع مناديب الصهيونيه الساعيه لتفتيت السودان دويلات. وستكون من علامات الصمود !! وضد الفساد !! وعدم التنسيق !! وفيه تنبيه للرجال بترك الخلافات !! وايقاظ للضمائر!! وتبين للمجاهدون بقربهم من الهاويه ليتفادوا السقوط فيها؟ فالهاويه ستبلع الساقطين جميعا و معهم السودان واهله. ودنبق.
الخطا خطا الحكومة السودانية وليس الامريكان الامريكان فعلو مافية مصلحة لهم ومافية ضرر للسودان لماذا تقبل الحكومة باضافة ابي لاتفاقيات نيفاشا وهي تعلم انها ارض شمالية ولكنها ارتكبت خطا افدح عندما لم تشترط ذكر قبيلة المسيرية بالاسم ضمن الذين يحق لهم الاستفتاء وانما وافقت علي صيغة القبائل الاخري
خلى روحك رياضية كترت الطلة بتمسخ خلق الله ماتزعل لك العتبى استاذنا العزيز