سياسية

قمة بين البشير وديسالين تتصدرها قضايا الحدود

يبحث الرئيس السوداني عمر البشير والإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، يوم الأربعاء، بالخرطوم، القضايا المشتركة، وفي مقدمتها مسائل الحدود، قبيل انعقاد الجلسة الختامية للمحادثات بين الخرطوم وأديس أبابا، التي ستشهد توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات.

وتبدأ اللجنة العليا السودانية الإثيوبية المشتركة اجتماعاتها على مستوى الخبراء، يوم الأحد، بقاعة الصداقة بالخرطوم، وثم تنعقد على المستوى الوزاري يوم الثلاثاء المقبل برئاسة وزيري الخارجية في البلدين.

ويصل رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين إلى الخرطوم، عصر يوم الثلاثاء القادم، على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا السودانية الإثيوبية المشتركة التي ستبدأ اجتماعاتها على مستوى الخبراء يوم الأحد بقاعة الصداقة.

وقال السكرتير الصحفي للرئيس السوداني عماد سيد أحمد، لوكالة السودان للأنباء، إن رئيس الوزراء الإثيوبي سيعقد عقب مراسم الاستقبال الرسمية اجتماعاً مع الرئيس عمر البشير بقاعة الصداقة، ومن ثم ستبدأ جلسة المحادثات المشتركة بين الجانبين.

شبكة الربط

وأضاف سيد أحمد أن الرئيسين سيتوجهان صبيحة يوم الأربعاء المقبل إلى القضارف لافتتاح شبكة الربط الكهربائي بين البلدين، كما سيحضران لقاءً جماهيرياً، ومن بعده سيغادر رئيس الوزراء الإثيوبى إلى الولاية الشمالية لزيارة سد مروي.

وأشار إلى أن المباحثات بين الجانبين تتناول محاور سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، إضافة إلى القضايا المشتركة، وفي مقدمتها مسائل الحدود، كما ستُعقد الجلسة الختامية للمحادثات مساء الأربعاء، وستشهد توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات.

وفي السياق، قال مدير عام العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية السودانية السفير عبد المحمود عبد الحليم، إن الاجتماعات في الدورة الحالية تتميز بأهمية خاصة على ضوء المشروعات والاتفاقيات التي سيبحثها الجانبان السوداني والإثيوبي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بجانب مذكرات تفاهم في المجالات الثقافية والاجتماعية.

وأبان السفير عبد المحمود أنه سيتم في ختام الاجتماعات التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم حول المسائل الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. السيدالريس البشير من حقك تصاحب الاحباش وروساهم ومن حقك تتفق معاهم فيما ينفع الشعب السوداني لكن نحن شعب بني شنقول نعاني الأمرين واحده اننا تحت تعذيب وتشريد وتهجير واحتلال الاحباش المستمر منذ 1902م وحتي الان بتناسي وإهمال متعمد من قادة السودان منذ الاستقلال وحتي الان رغم علمهم برفضنا التام لاحتلال الاحباش لارضنا وشعبنا في بني شنقول يدفع بشكل يومي النفس والنفيس مقاوماً للاحباش والذي يولمنا ان السودان في قادته الرسميين وغير الرسميين يبيعونا بخساً للاحباش كأننا لسنامنهم الريس البشير قبر جدك المك نمر في متمة بني شنقول وقلابات بني شنقول وفشقةبني شنقول وفي قيسان وكرمك بني شنقول واصوصا ومنجي وبمبشي وفداسي وبربر قبر الامير عبدالرحمن تورالقوري في واشا والأمير ودمحمود في خمشا خوجلي الحسن الركابي والفونح الكبير اولاد المانجلك في قبا في كماشي ويرنجا وفي ونبرا وفي ام حجر وأم عدله يناشدونك بأرواحهم التي سقت تلك البقعه من حدود السودان العزيز وما زال ابناهم وأبناءهم يدفعون انفسهم الا توقع اي حدود مع الاحباش اترك هذا الموضوع تماماً لان الاحباش يريدون ان يجدوا لهم وثيقه رسميه منك لامتلاك ارض بني شنقول وبالتالي يملكون ما يعرف بسد الالفيه او النهضه لان هذا السد يا السيد يبنونه في ارض بني شنقول كما تعلم ولأنهم سارقين ومغتصبين لبني شنقول من السودان سموا السد بسد الالفيه بدلا من سد بني شنقول لأنهم يعلمون ان شعب السودان يعلم ان بني شنقول ارض سودانيه لكن الشعب السوداني لا يعلم ان بني شنقول تحت احتلال الاحباش منذ استشهاد الخليفة عبدالله بقليل الريس البشير لا توقع اي وثيقه لحدود السودان مع اثيوبيا الا اذا اعترف الاحباش بسودانية بني شنقول وانسحبوا منها صاغرين حدود السودان الحاليه مع اقليم بني شنقول المحتل من ام حجر شمالا وحتي قمبيلا جنوبا بمتوسط 300 كيلو داخل الحدود الحاليه ياريس الاحباش منذ ملكهم منليك وحتي الهالك زيناوي وحاكمهم الحالي دسالين يبحثون شرعنه احتلالهم لبني شنقول وقمبيلا عن طريق استجداء السودان لرسم الحدود معاهم وتوقيعها وإذا وقعتها معهم تكون بعت اهلك بخسا وأولهم اولاد جدك المك نمر ولكنا نثق في البشير لايلدغ مرتين بان تورث الاحباش جنوب السودان لأنهم اكثر المستفيدين من انفصال الجنوب ومنحهم وثيقه شرعيه لمواصلة استرقاقهم لأهلك في بني شنقول