هجوم انتحاري يسقط 14 قتيلا في مقديشو
ويقاتل مسلحون اٍسلاميون الحكومة الصومالية المؤقتة المدعومة من الغرب منذ بداية عام 2007 وصعدوا من هجماتهم منذ انسحاب القوات الاثيوبية الحليفة للحكومة المؤقتة من مقديشو الشهر الحالي.
وقال عبد الفتاح شعوي نائب محافظ مقديشو لرويترز ان رجال شرطة كانوا متمركزين بالقرب من قاعدة للاتحاد الافريقي فتحوا النار على سيارة محملة بالقنابل لدى اقترابها مما ادى الى انفجارها. واوضح ان 13 مدنيا ورجل شرطة قتلوا.
وقال عباس فارح أحد شهود العيان “رأيت الدخان يتصاعد بالقرب من قاعدة للاتحاد الافريقي.” وذكر اطباء ان 30 شخصا على الاقل اصيبوا.
وقال المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي الصغيرة (اميسوم) الميجر باريجي با هوكو انه لم يصب ان من قوات حفظ السلام. واضاف “جماعة المعارضة ارتكبت فقط مذبحة بحق الشعب الصومالي البريء.”
ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.
ويخشى محللون ان يترك الانسحاب الاثيوبي فراغا قد يستغله اسلاميون متشددون من حركة الشباب التي تقول واشنطن ان لها صلات بتنظيم القاعدة.
ويضغط المجتمع الدولي على الساسة الصوماليين الذين سيجتمعون في جيبوتي المجاورة الاسبوع الحالي لتشكيل حكومة شاملة مع الحزب الرئيسي الاسلامي المعارض وانتخاب رئيس جديد الاسبوع المقبل.
وقال مبعوث الامم المتحدة الى الصومال لرويترز ان الوقت حان لكي ينبذ الصوماليون المتناحرون مفهوم ان الفائز يأخذ كل شيء وان يسعوا الى حل وسط لمحاولة انهاء 20 عاما من الصراع.
وفشلت الحكومة المؤقتة ومؤيدوها العسكريون الاثيوبيون في ارساء الاستقرار في بلد سقط فيه اكثر من 16 الف قتيل خلال العامين المنصرمين كما نزح مليون اخرين عن ديارهم.[/ALIGN]