إسحق أحمد فضل الله : نسرد ما يمكن الحديث عنه مما يجري تحت الأرض
> وكان واضحاً أن كلاً منها لا يعرف الآخر!!
> لكن الجهات الأخرى ــ من الدولة ومن التمرد ــ والتي تتجارى الآن بعنف كلها تعرف ما يجري
> وتعرف الآخرين
> والقوات المسلحة ــ التي تتخذ أسلوب قتل قادة التمرد ــ في المعارك ــ وآخرهم أمس هو القائد عبد الماجد ــ تستعد لتقديم إعلان قريب ــ في كلمتين
> انتهي التمرد
> ولعل الحاشية تقول
.. بقيت كاودا ــ التي تحاصر لتأتي على الركب
> وعبد الماجد كان يستعد للهروب ــ بعد أن تلقى إجابة غريبة على استغاثة يرسلها للحلو
> عبد الماجد يحدث الحلو أن قواته منهارة ويطلب النجدة.
> والحلو يجيبه
: من أين.. من المورو… هربوا أمس؟
> ومع الجيش الذي يتجارى لحسم الصراع ومع التمرد الذي يتجارى ــ تنطلق مخابرات غريبة من عشرين جهة.
> مخابرات «تقول..» إن حسم الصراع في الغرب يعني حسم الصراع في الخرطوم
> ليس بين المعارضة وحدها بل بين عشرين جهة.. «؟؟؟»
> والمخابرات التي تتجارى ترسل أمس للتمرد معدات اتصال «لا يمكن اختراقها»
> وحسابات المخابرات الأجنبية تقول إن
: افريقيا الوسطى الآن على شفير حرب أهلية وإبادة للمسلمين «بأسلوب رواندا»
> وإن «السيكا» الثوار المسلمين مسلحون جيداً
> وإن الحرب الأهلية في إفريقيا الوسطى تجعلها تسقط في أيدي المخابرات الفرنسية
> وفرنسا تسعى لضم تشاد إليها وضم دارفور لإمبراطوريتها الجديدة.
> ومخابرات تسعى بعنف حتى تشاد تحصل على «مخطط في الخرطوم لدعم المعارضة ضد الرئيس ديبي»
> هكذا يقول المخطط الذي يقوم بالفعل .. بتصميم خطاب دقيق
> خطاب.. كل شيء فيه يقول إنه خطاب يصدر عن المشرف العام في القوات المسلحة لعناية السيد وزير الدفاع
> الخطاب دقيق إلى درجة جعلت جهات رفيعة في انجمينا تصدقه تماماً
> لكن
> العيون في الخرطوم تقرأ الخطاب الممتع وبالقلم الأحمر على جوار الترويسة تكتب
: التاريخ .. في الخطابات العسكرية السرية يُكتب بصورة «خاصة».. ومن يصنع تزييف الخطاب هذا يجهل ذلك!!
> والخطاب يبدأ بكلمة «المحترم»
>والكلمة هذه لا تستخدم في الخطابات العسكرية الرفيعة
> والخطاب يحمل في صدره سطراً يقول.. «الموضوع»
> والكلمة هذه لا تستخدم في خطابات الجيش
> ونمرة الخطاب ــ في مراسلات القوات المسلحة ــ تكتب بصورة خاصة ــ لا تلحظها إلا العين المدربة ــ والنمرة هنا تكتب بأسوب خطابات الخدمة المدنية
> والقلم الأحمر يكتب
: الترقيم خطأ
> والقلم الأحمر
يجد في الخطاب جملة
:«استقبال المعارضة التشادية»
> والقلم الأحمر يكتب على الهامش
: الجيش لا يستخدم إلا كلمات مثل «بطرفكم.. وبطرفنا» ولا يشير إلى حدث أو مكان أو زمان.
> والخطاب بالفعل يستخدم مرة كلمة «اشارة للموضوع».. بينما المكاتبات في الجيش تستخدم «عمداً» حرف الباء لتقول «بالاشارة»
وهو أسلوب متفق عليه
> والقلم الأحمر يقرأ فقرات الخطاب ليكتب على الهامش أن
.. المشرف العام ليس من مهامه الأعمال العسكرية.. بينما الخطاب هذا.. يكتب عن فئات عسكرية من تشاد.. وتحركات.. ومعسكرات وأسلحة
> القلم الأحمر يكتب
: الفقرات الثلاث هذه
«التسليح.. والمعسكر.. والقوات» كل منها له إدارة منفصلة هي من يكتب عنه بينما الخطاب الذي يحمل اسم المشرف العام ــ يركم كل شيء وكأنه يكتب تقريراً عن سوق الخضار..
>…
> لينتهي الأمر إلى
«3»
> قوات الجبهة التي تخلي جرحاها أمس الأول من أبو الحسن.. وتتجمع قريباً من أبو الفيض وأبو عضام والتي تستعد لضرب قواتنا في شمكشة تفاجأ بأن الجيش كان يعلم هذا
> والجيش «يفتح» للقوات هذه للدخول
> وذلك حتى..!!
> والقوات المسلحة تعرف حجم العربات التي تلتف حول كاودا
>وتعلم كل شيء عن القوة التي تأتي من الجنوب إلى عقار
> ومناوي الذي يرسل قواته إلى عقار
> وتعلم كل شيء عن الطيران اليوغندي الذي ينقطع عن هبوط دائم قادمًا من أويل
> والجيش يعلم.. ويعلم
> قوات التمرد تعلم عن الجهات وعن الخرطوم وعن كل شيء.. ما يجعل القتال الآن شيئاً يائساً
> والسخرية بين أحاديث التمرد حين تتحدث عن قواتها في الخرطوم تتحدث عن نقاط مخيفة
> ثم تتساءل عما إذا كانت الخرطوم تعلم .. وتسكت
>ومسار الحديث في الخرطوم يذهب إلى
> مجموعات من التمرد تتسلل الآن إلى كل الجامعات.. للعمل حتى تكون الاتحادات القادمة من نصيب الطلاب الذين يدعمون التمرد
> ليقول أحدهم
.. لكن .. هل تعتقدون أنه سوف يكون هناك تمرد بعد شهر واحد
> ونسرد ما يمكن الحديث عنه مما يجري تحت الأرض.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[SIZE=4] مجموعات من التمرد تتسلل الآن إلى كل الجامعات عشان شنو الطلبة ما فاضيين لا للحكومة ولا للمعارضة ولا للحركات المسلحة ولا للغير مسلحة ولا حتى لكشافة انتوا انتهيتوا منهم والطيران اليوغندي عبر اويل ونحن الريس بتاعنا يهدي الجنوب 25الف جوال ذره انتوا كل البيغرز فيكم شوكة تحفزوه [/SIZE]
طيب نتلاقى بعد شهر
ونسألك اين دفنت الجبهة الثورية ؟