نضال حسن الحاج : لكل أنثى قلبان !!
} آسفة أنا، لأني تداركت خطئي، بعد أن انتهى طوفان الروح، ورست سفينة القلب على بر الخيبة.
} آسفة أنا، لأني تدرجت في تعلم الخطأ، حتى ظننتََ أنت أنني أغبى نساء الأرض، ولكني لست كذلك!!
أتدري لماذا؟
لأن الغباء أن تظن في الناس الغباء!!
كيف؟! دعني أقل لك…
} قرأت ذات مرة عن طفل مشرد، يسكن بالسوق، اتخذه أحد تجار السوق أضحوكة، وأخذ يحجي به زبائنه الواحد تلو الآخر، قائلاً لكل زبون جديد: (شايف الشافع داك.. عوير.. أوريك كيف)؟! ثم ينادي الطفل (يا ولد تعال).. فيجيء مهرولاً ليسأله التاجر (أديك جنيه ولا عشرة جنيهات)؟! فيقول (أديني جنيه)!! فيضحك التاجر والزبون، ويأخذ الطفل الجنيه، وينصرف فرحاً مسروراً.
واستمر الحال هكذا إلى أن خرج أحد الزبائن وانفرد بالطفل سائلاً عن سبب اكتفائه بالجنيه، ظناً منه أنه لا يجيد العد، أو ربما لا يدرك أن العشرة جنيهات أكبر قيمة من الواحد، فرد الطفل مبتسماً (هو بناديني في اليوم كم مرة ويسويني ضحكة لأني غبي، أنا ما غبي، وأنا عارف إنو العشرة أكبر من الواحد، لكن لو قلت ليهو داير عشرة جنيهات حا يديني العشرة وتنتهي اللعبة)!!
} ما أذكاك أيها الطفل الغبي!! لذلك أنا أدرك أنني أذكى من ظنك بكثير، لأني تعلمت منك أن أنحني احتراماً لك، رغم ظنك أن انحنائي هو انكسار مطلق لهيبتك.
} ولأني علمتك أن لكل قلب مساحة للتسامح، أكبر بكثير من قدرتك على النسيان؛ لذلك كنت أنا الأولى عليك!!
} إن كان ذنب الأنثى هو القلب، فدعني أُُذِِعك سراً، إنَّ لكل أنثى قلبين!! أحدهما يعشق بذل، لينتقم الآخر بكبرياء، فكن حذراً.. لأني لا زلت أعمل بقلب واحد!! قلبٌ لم يدرك سوى السماح، قلبٌ هو لأنثى تدعي الغباء لترى ابتسامة النصر في وجه من تحب!! وتدعي اللا مبالاة كلما قوبل شوقها بالهجران.. وتدعي العمى عن أخطائك التي تبصرها عين القلب المجردة، وينكرها (ميكروسكوب) العقل، فقط لتظل أنت سيد الموقف!!
} أنثى قالت:
لما ما أبكي انهزامي
عشان أبارك انتصارك..
طوبى لك بها!!
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
ياوليه ماتبقى ذى النسوان تفركى وتعوسى بلاش هذه الاوهام والكلام المعقد والدعوه الفارغه كفاية زواج صلاح ادريس جيب ليك جنى ينعك والسلام
من الجائز أن يكون للأنثى التي توصف هكذا إنفصام في الشخصية لا أن يكون لها قلبان , ومن الممكن الادعاء أن يكون للأنثى نصف قلب ( أم قلباً جلغـة ) أما القلبان فلا ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) قال المفسرون إن الله خلق لكل رجل قلباً واحداً بله الأنثى !! عموماً فالتهويمات الشعرية لا تخضع للتقويم العقلي وإنما هو كلام من العاطفة !!
لكل أنثى قلبان !!
إذن يمكنني أن أقول فللرجال قلوب لا تحصى ….فكل الرجال ينبهرون بالجمال …فعندما تقع أعينهم على أنثى جميلة تتحرك قلوبهم وهكذا أمام كل جميلة ولكن يأسرهم جمال واحد جمال المحبوبة الذي يستشف ولا يرى
(( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )) .
إذا كان ده كلام الله عز وجل .. تجي إنت تخالفي .. وتقولي لكل أنثى قلبين ؟؟ .. صحيح في حاجات عند المره إتنين .. إتنين .. وفي حاجات واحده .. واحده .. وإنت مره وعارفة الكلام ده كويس !! إذن ما في داعي تألفي .. استغفري ربك .
حكاية الولد الذكي … الغبي … هي جوهر قلبك
اخبار صلاح … شنو … و لا حتل في الخور
يعطيك العافية
جميل ان يكتب الانسان من اعماق قلبه ومن احاسيس صادقة . ما تكتبينه يعكس الم مدفون من جراء تجربة فاشلة . الله يكون في عونك .
نصحتك اكتر من مرة تشوفى ليك موضوع غير الكتابة لانك ماحتغيري طريقة كتابتك. يابت الحلال ما تقليل من شأنك لكن الظاهر ماعندك كبير.