منوعات
وفاة الفنان محمد سلام والفنانون يشيعون جثمانه إلي مقابر ام درمان
من جهتها أجرت (الدار) حواراً مطولا مع الفنان الراحل محمد سلام سينشر غدا خاصة وأنني قطعت معه وعداً أمس الأول بأن أنشره في غضون اليومين القادمين .
ويعد الفنان محمد سلام من المطربين والملحنين الذين اوجدوا لانفسهم مدارس فنية وضعتهم مع عمالقة الأغنية السودانيين فهو منذ أن عاد من الاغتراب بالجماهيرية الليبية ظل يسابق في الزمن من أجل أن يستعيد أرضيته فالرجل كان له دور كبير في ترسيخ مفاهيم الغناء الرصين ومن أبرز أغانيه الخالدة في وجدان الأمة السودانية أغنيته الشهيرة ( قام اتعزز الليمون ).
وكشف من خلال حواره المطول عن بداياته الفنية والكروية التي كانت بود مدني حاضرة ولاية الجزيرة حيث بدأ يؤسس لمدرسته الغنائية واللحنية بعد أن غادر مربع كرة القدم ورغماً عن ذلك غني للكثير من الملحنين.
ﻋﺎﺵ الفنان محمد سلام ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ متنقلاً بين الأجهزة الإعلامية منذ أن وطأت قدماه أرض الوطن من أجل أن يوثق لأعماله الجديدة التي أنتجها عقب عودته من الخارج ولكن كانت إدارات بعض القنوات الفضائية والإذاعات لا تحرص علي أن تحقيق رغبته ما جعلها تبحث عن معلومات عنه بعد أن توفي إلي رحمة الله.
وجد الفنان محمد سلام صداً من الأجهزة الإعلامية ( مسموعة ومشاهدة ) في حين أنه وجد تقديراً من الصحف التي كانت تفتح له أبوابها مشرعة .
ومن المعلومات التي ذكرها في الحوار أنه غني أغنية ( كتير بتناسي ايدي ) التي غناها بعده الفنان الراحل خوجلي عثمان وهي الأغنية التي صاغ كلماتها الشاعر الكبير تاج السر عباس كما أنه غني للشعراء أزهري عبد الرحمن أبو شامة وآخرين نطالعهم في نص الحوار معه .. ويعتبر محمد سلام لاعب كرة قدم ضل طريقة للوسط الفني إذ أنه كان لاعبا مميزا في مدينة مدني وعندما جاء إلي العاصمة الخرطوم حضر بغرض التسجيل لأحد أندية القمة إلا أنه لم يوفق في مشواره الكروي فبرز كفنان نال إعجاب المتلقي الذي كان يحرص علي متابعة حفلاته.
سراج النعيم
عليه الرحمة
اللهم ارحمه بقدر رحمتك التي وسعت كل شييء