إسحق أحمد فضل الله : معركة قادمة أضخم ضخامة تنطلق
> والعيون التي تبحث عن تفسير تكتشف الأسبوع الماضي أن الكرسي الذي يجري انتخاب الفريق بكري له إنما كان مقعد نائب الرئيس البشير.. وليس مقعد الدكتور الزبير.
> والبشير يكمل إعراب الجملة أول الأسبوع الماضي وهو يدعو الدكتور علي الحاج من ألمانيا لمقعد نائب الرئيس.
> والرقص مع الذئاب ينطلق
> وعلي الحاج يقبل العرض.. وفي سراديب عقله أن
: الانتخابات القادمة من يقود الوطني فيها ليس هو البشير وإن من يقود المؤتمر ــ بعد رفض البشير قبول الترشح: هو نائب الرئيس
> وإن جملة «نائب الرئيس» الآن تجعل العيون تذهب إلى الأستاذ علي عثمان.
> وحتى لا يكون ذلك فإن علي عثمان يستقيل.
> عندها يصبح سباق الرئاسة شيئاً ينطلق فيه الفريق بكري من هنا.. والترابي من هناك.
> والأمر يبدو محسوماً .. لكن
> العيون تجد أن القوات المسلحة لن ترضى إلا بواحد منها في مقعد الرئاسة أو مقعد نائب الرئيس.
> عندها يصبح للفريق بكري أجنحة خاصة
> والعيون تجد أن علي عثمان يطلق «قواته المسلحة الخاصة» وهو يشرع في إعادة تنظيم الإسلاميين
«2»
> وكل واحد يدعو الآخرين إلى وليمة شهية تجعل معدته «تقرقر» بعد ساعتين.
> والبشير حين يدعو الدكتور علي الحاج يُلحق دعوته بجملة تقول إنه يدعو الشعبي «للمساهمة في حل قضية دارفور».
> والجملة «البريئة» وقبول الشعبي لها كلاهما يصبح شهادة إدانة بأن الشعبي هو من أشعل قضية دارفور وأن دماء الموتى ودماء السودان في عنقه.
> والترابي.. وثقافته فرنسية.. يعرف حكاية كلمنصو.. الزعيم الفرنسي أول القرن الماضي.
> وكلمنصو يطلب من طبيبه إخراج رصاصة في جسمه أُصيب بها في الحرب العالمية
> والطبيب يقول له
: دعها.. فإنها تزيد من شعبيتك
> وكلمنصو يقول
: يووووه.. الشعبية في شراب اللوز
> ولعل بعضهم من الشعبي وهو ينظر إلى التهمة بأنه السبب في مذابح دارفور يقول
: يوووووه .. الدين في شاشة التلفزيون!!
«3»
> لكن الشعبي والوطني والأحزاب والتمرد.. والجميع لا كلهم ولا واحد منهم هو في حقيقة الأمر من يشكل الحكومة القادمة
> الحكومة القادمة من يصنعها هو خبر صغير يأتي من أوكرانيا البعيدة ومن واشنطن البعيدة.
> وفي أوكرانيا الأسبوع الماضي الدولة تأمر قواتها بالانسحاب من كل مكان يدخله المتظاهرون هناك.
> وبالفعل.. الجيش والشرطة كلاهما لا يطلق رصاصة ولا غازاً.
> لكن
> لما كان المتظاهرون جالسين في البرلمان.. يحتلونه.. كانت واشنطن تصدر بياناً «تدين فيه استخدام حكومة أوكرانيا للعنف المفرط ضد المتظاهرين».
> واشنطن التي تعرف أن العالم يعرف كل شيء.. ويعلم أنه لا عنف هناك.. كانت تستغل المعرفة هذه ذاتها عند الناس لتقول للعالم
> لا الحق ولا الحقيقة هي ما يهم أمريكا الآن.. ما يهم أمريكا هو أن يسجد الناس لأمريكا.. وهكذا فإن احتجاج أي جهة بالحق والبراءة هي اجتجاجات تشهد على صاحبها أنه لا يعرف العالم اليوم.
«4»
> الخرطوم تجد العالم هذا.. وقانونه هذا.. تحت قميصها وتحت جلدها.
> والخرطوم تجد دولاً عربية من هنا.. وتجد أمريكا من هنا وتجد نصف مخابرات العالم تتجارى في الخرطوم.. وتجد عالماً مسلماً يقول: أمس الأول
«العدو الآن ليس هو إسرائيل العدو الآن هو إيران» وتجد شيئاً في الشرق والغرب والشمال.
> و… و…
> «إنقاذ» السودان يجعل الحركة الإسلامية الآن ولإنقاذ السودان من الخراب تذهب إلى أسلوب مدهش يصيب العالم بالدوار
> ولعل الحكومة الجديدة تكون قد أُعلنت أمس.
> ليصبح حديثنا هذا نوعاً من هذيان الخرطوم
> ونحدِّث عن بعض ما يجري وعن زائر يهبط الخرطوم اليوم.
> ونحدث عن «فنجة»
> وعن زعيم يُقتل نهاية الأسبوع الأسبق أيام كان أفورقي يتجه إلى بورتسودان.
> يبقى أن القوات المسلحة التي تدخل «كجورية» الأسبوع الماضي «أضخم معسكرات التمرد».. وتتجه إلى بقية المعسكرات.. القوات المسلحة هذه تسلم «لواء» المعركة القادمة لجهاز الأمن.
> ومعركة قادمة أضخم ضخامة تنطلق.
> ما لم تجد جهة ما أن الخرطوم قد قطعت سيقانها دون أن تشعر.
٭٭٭
> بريد
: أستاذ
الخريجون من أكاديمية العلوم الطبية.. يعجزون عن استلام شهاداتهم منذ عام «2005».
> قالوا لهم «الشهادات غير مجازة».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
{ > والجملة «البريئة» وقبول الشعبي لها كلاهما يصبح شهادة إدانة بأن الشعبي هو من أشعل قضية دارفور وأن دماء الموتى ودماء السودان في عنقه}
يعني الشغلانية ما هجمةامبريالية شرسة وبارونة كوكس ولا يحزنون
إلى القيادة الرشيدة بالسودان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
***من هو صاحب فكرة الحريات الأربعة : التي جلبت للسودان المصايب والأمراض والأوبئة والبطالة والمخدرات ، نحن نعاني من البطاله والفقر …
***من هو صاحب فكرة التصرف في أراضي الدولة الزراعية وضياع ملايين الأفدنه ومنحها للمصريين : مصر تعاني من تهديد الأمن الغذائي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ، بالإضافة تناقص سريع في مساحة الاراضي الزراعية بسبب التعدي عليها رغم ان القوانين تجرم ذلك إلا أن جملة المستقطع من الاراضي الزراعية يتجاوز(30) ألف فدان سنويا حتي بلغت جملة المستقطع من الاراضي الزراعية المصرية في السنوات العشر الاخيرة أكثر من1.5 مليون فدان
***هل السودان تابع لمصر وهل نحن مسئولين من توفير الأراضي الزراعية والغذاء للمصريين على حساب المواطن السوداني
***هل وصل بنا الحال لكي نكون تبع للمصريين ونسمح لهم بأخذ أراضي الدولة والمواطنيين بالفهلوه والنصب ، وهل يعقل أن تقوم الدوله بطرح أراضيها الزراعية للإستثمار البلوشي ، وحتى لو كان بمليارات الدولارات للخليجين أو غيرهم من العرب فيجب أن لا يتعدى منح أي دوله كانت أكثر من (مائة ألف فدان فقط لاغير ) وأن لا يتعدى العقد الإستثماري عشرون عام كأقصى حد
***نرجو من قيادتنا الرشيدة توضيح ذلك حوالي أربعة مليون فدان منحت للمصريين هبات بالولاية الشمالية والجزيرة والدويم … لماذا
*** وهل قررتم توطين 10 مليون مصري بالسودان ومنح كل فرد مهم 5 أفدنه زراعية بالسودان … أتمنى أن يكون هذا الخبر كذبه
***هل يعقل أن تتبنوا تطبيق فكرة الحريات الأربعة من جانبكم ، والمصريين لم يطبقوها ببلادهم ولن يسمحوا بتطبيقها ، وبذلك تسببتم بكارثه للسودان بزيادة الموارد البشرية وزيادة البطالة والعطالين عن العمل وندره الموارد الحيوية كالأدوية الحيوية وغلاء المعيشة ودخول خريجي السجون والبلطجيه والمجرميين المصريين للسودان وظهور حالات من الكبد الوبائي وكثير من الأمراض والأوبئة وتفشي ظاهرة ترويج المخدرات …نتاج فتح الحدود ودخول كل من هب ودب بدون أي إجراءات ، باللإضافة إلى نقل الفكره لدول الجوار الأخرى بحكم أن الشعوب لميحة وما تحتاج إلى إيعاز فالسودان سمح للمصريين بحرية الحركة والتنقل والإقامة والسفر ، والكل يقول نحن أولى منهم ولذلك صار السودان مرتع لكل السحنات من دول الجوار كالأثيوبيين والأرتريين ودول غرب أفريقيا …
***أهل النصب الذين لا ذمة ولا عهد لهم يرتعون ويمرحون بحدود السودان الشمال ويقتلون بين الفنية والأخرى السودانيين الأبرياء ليس داخل حدودهم فقط وإنما داخل حدود السودان بحجة محاولة دخولهم الأراضي المصرية تسللاً .. وهنالك شهود عيان بأن المصريين ينقبون عن المعادن داخل الحدود السودانيه ، وما تحايلهم وإصرارهم لإعطائهم أراضي بشمال السودان لزراعتها بلوشي إلا تأكيد لجرائمهم النكراء
***مصر تحتاج سنويا 300 ألف طن من اللحوم ، ويقوم السودان بتبني عمل مسالخ على مستوى عالمي لتصدير 1000 طن من اللحوم يوميا لمصر بأسعار مدعومه ومن مصادرها مباشرة بالسعر الذي يوازي سعر ماقبل التصدير بدون رسوم أو مصاريف أخرى ؟ ، يساوي حوالي 360 ألف طن سنويا ، عجبي السودان يعاني من عدمو توفر اللحوم البيضاء والحمراء لمواطنيه بأسعار معقوله في متناول أيدي مواطنيه المغلوب على أمرهم ؟
***لماذا التفريط في أراضينا الزراعية ونهدر مياهنا العزبة والكل يعرف أن الزمن القادمن هو زمن حرب المياه ، زراعة القمح والأرز وغيره تستنزف موارد المياه ، وأراضينا نحن أولى بها فلنكن سلة غذاء العالم ، ليس بتبديد أراضينا الزراعية وإنما بزراعتها والإستفاده من إنتاجيتها وهكذا نكون سلة غذاء العالم بتوفير الغذاء للعالم وليس بطرح أراضينا للإستثمار ، وكم مليون فدان زراعي لدينا وفي النهاية رح يكون بأيدينا قراطيس ورق أسمها أستثمارات زراعيه أسوأ مافيها صك 99 عام والله حرام عليكم
***عجبي لحالنا والدنيا كلها تعاني من شح الأراضي الزراعية والمياه ونحن نضيع ما بأيدينا لكي يقال علينا شعب كسلان … عندنا دجاجه تبيض ذهب وماقادرين نحافظ عليها …
***مايصدر من السودان لمصر زراعيا وحيوانيا يدعم إقتصادهم مباشرة بالعملات الصعبة بالإضافة إلى تقليل البطالة والعطالة بمصر ونتج ذلك من فتح منافذ للعمل بالسودان في الشركات وغيرها كعمال بالمصانع والشركات والأراضي الزراعية ، وقيام مصانع ومجمع مصانع مصرية بالسودان وبالتالي إنخفاض العجز بالميزانية المصرية
***وما نستورده من مصر بسبب الحريات الأربعة سبب لنا بطالة وعطالة وتقليل الموارد وعجز في ميزانية السودان ( ده غير العملات الصعبه التي ندفعها لهم مقابل عقودات تدريب لأطباء سودانين ، لو أرسلناهم لدول أوروبيه لإستفدنا من تدريبهم وصاروا لبنه لتدريب للجيل الحالي والأجيال القادمة)
***نهايتها المجاعات والحركات الثورية والإنفصالات والمعانات … وأطل علينا زمان مبيع الخبل عباته .. ياترى من الخبل ومن الذي بيع الخبل عباته
___________________________________________________________________
***لدينا إمكانيات زراعية وثروة حيوانيةوسمكية وبترول ومعادن أخرى … الخ ، تمكننا من تجاوز كل الصعاب وبناء البنية التحتية وتشبيك الحدود والعمل على رفاهية الشعب وبناء السودان الجديد
***نحن لا نحتاج لدعم من دوله إقليمية ، نحن بحاجة لسند دولي من دولة أو دول لها ثقلها ، فالكل حولنا ينظر إلينا نظرة دونيه ولا يجاملنا إلا لمصلحه شخصيه ، وهو يعرف سلفا بأن اللعبة أكبر منه وله حدود معينة في تعامله معنا
***من يتحكم في النظام العالمي وطع خطاً يفصل مابين الدول التي فوق الخط وتحته ، وإذا أردنا أن نتجاوز الخط إلى العولمة أو غيرها فلنتصرف بإسلوب الجنتلمان الإنجليزي الذي لا يكذب ولا يقول الحقيقة
***هل وصل بنا الضعف والمهزلة الإدارية لدرجة منح أراضي الدولة هبات لمجرد وصول رئيس أو وزير أو إعلامي مصري للسودان ، وطلبه لإستثمار زراعي أو صناعي مستخدما البربره والفهلوة والنصب والتحايل ب كلمات رنانه كشعب شمال الوادي وجنوب الوادي أو إبن النيل وأبو النيل
***حسبي الله من صاحب نظرية الحريات الأربعة وهادر أراضي السودان ومياه السودان …
سلام عليكم
لو لم تكتب البريد الأخير عن خريجي أكاديمية العلوم الطبية؛ لكان مقالك كعجوز تلطم!!!
والله بقيت إتشائم من كلامك دا لأنك غراب من غربان المؤتمر الوطنى وكلامك كله ألغاز فى ألغاز
يسترق السمع من أسياده فى المؤتمر الوطنى
ويجى يكبو هنا بس بعد إضافة الألغاز الغير قابلة للحل
ومهما حاولت التنصل وكأن الأمر لا يعنيك فأنت جزء أصيل من هذا المؤتمر اللا وطنى
ده محنون ساي واكيها في نفسو