سياسية

البشير لـ «الوزراء» : أبوابي مفتوحة لكم وأتقبل المشورة والمقترحات

[JUSTIFY]أدى القسم أمام الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري أمس، النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول بكري حسن صالح ونائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن ومساعد رئيس الجمهورية إبراهيم غندور، والوزراء ووزراء الدولة الذين تمت تسميتهم لتولي الحقائب الوزارية المختلفة، ووجه الرئيس البشير الوزراء الجدد بالعمل فريقاً واحداً، واستكمال النهضة الشاملة بالبلاد وتقديم الخدمات للمواطنين، ودعا الوزراء إلى تقديم مقترحاتهم بشأن العمل، وقال: «أبوابي مفتوحة لكم، وأتقبل المشورة وكل المقترحات التي تقدمونها»، وأكد البشير أن الوزراء المختارين يمثلون مجموعة كفاءات، وأبان أن بعض الأشخاص اعتذروا عن التكليف، وقال إنه يقدر ذلك. ومن جهته قال نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن إنهم يبشرون الشعب السوداني بتغيير يماثل التغيير الذي طرأ على التشكيل الحكومي، وذكر للصحافيين عقب أداء الوزراء القسم أن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على المحور الاقتصادي، بجانب عملية السلام الاجتماعي والنزاعات الداخلية والحوار مع المتمردين، ولفت إلى أن الحكومة ستستمر في الحوار مع القوى السياسية حول الدستور والثوابت الوطنية، وطالب حسبو حاملي السلام بالانخراط في صف السلام، وقال لحاملي السلاح: «السودان يسعنا جميعاً»، ونوَّه بأن الشعب عانى كثيراً وقال: «الشعب صبر كثيراً وعانى وسنعمل على تحقيق طموحاته».

فيما أكد وزير الدولة بالدفاع اللواء يحيى محمد خير أن الفترة المقبلة ستشهد انتصارات كبيرة للقوات المسلحة، وأضاف أن الوزارة ستعمل ضمن تيم مع الوزارات الأخرى بغية التنسيق. ومن جانبه وصف وزير المالية بدر الدين محمود المرحلة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بالصعبة، وقال: «هناك تحديات ماثلة الآن يواجهها الاقتصاد وتتطلب جهداً مضاعفاً ورؤية وتركيزاً كبيرين لإخراج الاقتصاد من دائرة الصعوبات».

مؤكداً أن المالية ستترفق بأحوال الناس، وأضاف قائلاً: «الشعب دفع ثمناً غالياً للإصلاح، وسنعمل على إكمال المشوار» وأردف قائلاً: «هناك ضغوط معيشية هائلة حدثت في الآونة الأخيرة»، منوِّها بأن الموازنة المقبلة لن تمارس ضغطاً على المواطن وإنما على الحكومة بتقليل صرفها، لافتاً إلى أن المالية لن تفرق بين موالٍ للحكومة أو معارض في العمل الاقتصادي، مؤكداً الاستعانة بكل جهد وخبرة وقدرة لبناء الوطن .

صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
ع.ش[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. أين النهضة الشاملة يا سيادة الرئيس ؟ بل قل لهم العمل من أجل إستكمال خطة الدمار الشامل للبلاد ؟ وكل هؤلاء كانوا وبشكل رئيسى جزء من المشكلة خاصة وزير المالية الجديد وبكري حسن صالح وحسبو “الذي شك في نزاهته د. غازي صلاح الدين وعلى رؤوس الأشهاد ” ، ماذا سيفعل هؤلاء ، إلا أنهم سوف يزدادوا ثراء هم وآلهم وأقربائهم والمقربين منهم وحاشيتهم . ” معقول الناس تصاقر هذه الوجوه خاصة بكري حسن صالح مرة ثانية 24 سنة … هو الزول ده بعرف يتكلم عربي عشان يكون نائب للرئيس والرئيس القادم للسودان ” ماقلنا ليكم الإنقاذ أتت بخطة محكمة “ماتخرش المية” لتدمير السودان وليس إنقاذه ” خليهم يفوتوا ويتركونا محل أنقذونا ياخي ؟؟؟؟ ثراء فاحش وسط فئة كانت من أفقر الفئات في السودان ومدينة حوش بانقا بكافوري ليست ببعيدة ؟ أين كان هؤلاء قبل الإنقاذ ياجماعة ؟؟؟ أفتونا ؟؟؟

  2. ياسيادة الرئيس خلى ابوابك مفتوحة
    خصوصا لوزير الماليه باول تصريح له بتخفيض الانفاق الحكومي
    الوزير بدر الدين وضع المبضع على الورم الخبيث لاستئصاله
    هنيئا يبدو ان السودان موعود بوزير عبقري
    واعتقد هذا امتداد للهندي وابوحريرة وعبدالوهاب عثمان
    ويبدو ان الوزير بدر الدين سيقوم بمصالحة بين الشعب السوداني والحكومة
    مرحبا بالاخ والوزير الهمام بدرالدين
    وهنيئا للسودان بك

  3. [SIZE=5]”وأتقبل المشورة والمقترحات”

    داير تركبم قطر غازى ولة شنو ؟؟؟؟؟؟[/SIZE]

  4. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    ***من هو صاحب فكرة الحريات الأربعة : التي جلبت للسودان المصايب والأمراض والأوبئة والبطالة والمخدرات ، نحن نعاني من البطاله والفقر …
    ***من هو صاحب فكرة التصرف في أراضي الدولة الزراعية وضياع ملايين الأفدنه ومنحها للمصريين : مصر تعاني من تهديد الأمن الغذائي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ، بالإضافة تناقص سريع في مساحة الاراضي الزراعية بسبب التعدي عليها رغم ان القوانين تجرم ذلك إلا أن جملة المستقطع من الاراضي الزراعية يتجاوز‏(30)‏ ألف فدان سنويا حتي بلغت جملة المستقطع من الاراضي الزراعية المصرية في السنوات العشر الاخيرة أكثر من‏1.5‏ مليون فدان‏
    ***هل السودان تابع لمصر وهل نحن مسئولين من توفير الأراضي الزراعية والغذاء للمصريين على حساب المواطن السوداني
    ***هل وصل بنا الحال لكي نكون تبع للمصريين ونسمح لهم بأخذ أراضي الدولة والمواطنيين بالفهلوه والنصب ، وهل يعقل أن تقوم الدوله بطرح أراضيها الزراعية للإستثمار البلوشي ، وحتى لو كان بمليارات الدولارات للخليجين أو غيرهم من العرب فيجب أن لا يتعدى منح أي دوله كانت أكثر من (مائة ألف فدان فقط لاغير ) وأن لا يتعدى العقد الإستثماري عشرون عام كأقصى حد
    ***نرجو من قيادتنا الرشيدة توضيح ذلك حوالي أربعة مليون فدان منحت للمصريين هبات بالولاية الشمالية والجزيرة والدويم … لماذا
    *** وهل قررتم توطين 10 مليون مصري بالسودان ومنح كل فرد مهم 5 أفدنه زراعية بالسودان … أتمنى أن يكون هذا الخبر كذبه
    ***هل يعقل أن تتبنوا تطبيق فكرة الحريات الأربعة من جانبكم ، والمصريين لم يطبقوها ببلادهم ولن يسمحوا بتطبيقها ، وبذلك تسببتم بكارثه للسودان بزيادة الموارد البشرية وزيادة البطالة والعطالين عن العمل وندره الموارد الحيوية كالأدوية الحيوية وغلاء المعيشة ودخول خريجي السجون والبلطجيه والمجرميين المصريين للسودان وظهور حالات من الكبد الوبائي وكثير من الأمراض والأوبئة وتفشي ظاهرة ترويج المخدرات …نتاج فتح الحدود ودخول كل من هب ودب بدون أي إجراءات ، باللإضافة إلى نقل الفكره لدول الجوار الأخرى بحكم أن الشعوب لميحة وما تحتاج إلى إيعاز فالسودان سمح للمصريين بحرية الحركة والتنقل والإقامة والسفر ، والكل يقول نحن أولى منهم ولذلك صار السودان مرتع لكل السحنات من دول الجوار كالأثيوبيين والأرتريين ودول غرب أفريقيا …
    ***أهل النصب الذين لا ذمة ولا عهد لهم يرتعون ويمرحون بحدود السودان الشمال ويقتلون بين الفنية والأخرى السودانيين الأبرياء ليس داخل حدودهم فقط وإنما داخل حدود السودان بحجة محاولة دخولهم الأراضي المصرية تسللاً .. وهنالك شهود عيان بأن المصريين ينقبون عن المعادن داخل الحدود السودانيه ، وما تحايلهم وإصرارهم لإعطائهم أراضي بشمال السودان لزراعتها بلوشي إلا تأكيد لجرائمهم النكراء
    ***مصر تحتاج سنويا 300 ألف طن من اللحوم ، شئ عجيب السودان يعاني من عدم توفر اللحوم البيضاء والحمراء لمواطنيه بأسعار معقوله في متناول أيدي مواطنيه المغلوب على أمرهم ويقوم بتبني عمل مسالخ على مستوى عالمي لتصدير 1000 طن من اللحوم يوميا لمصر حوالي 360 ألف طن سنويا بأسعار مدعومه ومن مصادرها مباشرة بالسعر الذي يوازي سعر ماقبل التصدير بدون رسوم أو مصاريف أخرى لماذا ؟
    ***لماذا التفريط في أراضينا الزراعية ونهدر مياهنا العزبة والكل يعرف أن الزمن القادمن هو زمن حرب المياه ، زراعة القمح والأرز وغيره تستنزف موارد المياه ، وأراضينا نحن أولى بها فلنكن سلة غذاء العالم ، ليس بتبديد أراضينا الزراعية وإنما بزراعتها والإستفاده من إنتاجيتها وهكذا نكون سلة غذاء العالم بتوفير الغذاء للعالم وليس بطرح أراضينا للإستثمار ، وكم مليون فدان زراعي لدينا وفي النهاية رح يكون بأيدينا قراطيس ورق أسمها أستثمارات زراعيه أسوأ مافيها صك 99 عام والله حرام عليكم
    ***عجبي لحالنا والدنيا كلها تعاني من شح الأراضي الزراعية والمياه ونحن نضيع ما بأيدينا لكي يقال علينا شعب كسلان … عندنا دجاجه تبيض ذهب وماقادرين نحافظ عليها …
    ***مايصدر من السودان لمصر زراعيا وحيوانيا يدعم إقتصادهم مباشرة بالعملات الصعبة بالإضافة إلى تقليل البطالة والعطالة بمصر ونتج ذلك من فتح منافذ للعمل بالسودان في الشركات وغيرها كعمال بالمصانع والشركات والأراضي الزراعية ، وقيام مصانع ومجمع مصانع مصرية بالسودان وبالتالي إنخفاض العجز بالميزانية المصرية
    ***وما نستورده من مصر بسبب الحريات الأربعة سبب لنا بطالة وعطالة وتقليل الموارد وعجز في ميزانية السودان ( ده غير العملات الصعبه التي ندفعها لهم مقابل عقودات تدريب لأطباء سودانين ، لو أرسلناهم لدول أوروبيه لإستفدنا من تدريبهم وصاروا لبنه لتدريب للجيل الحالي والأجيال القادمة)
    ***نهايتها المجاعات والحركات الثورية والإنفصالات والمعانات … وأطل علينا زمان مبيع الخبل عباته .. ياترى من الخبل ومن الذي بيع الخبل عباته
    ___________________________________________________________________
    ***لدينا إمكانيات زراعية وثروة حيوانيةوسمكية وبترول ومعادن أخرى … الخ ، تمكننا من تجاوز كل الصعاب وبناء البنية التحتية وتشبيك الحدود والعمل على رفاهية الشعب وبناء السودان الجديد
    ***نحن لا نحتاج لدعم من دوله إقليمية ، نحن بحاجة لسند دولي من دولة أو دول لها ثقلها ، فالكل حولنا ينظر إلينا نظرة دونيه ولا يجاملنا إلا لمصلحه شخصيه ، وهو يعرف سلفا بأن اللعبة أكبر منه وله حدود معينة في تعامله معنا
    ***من يتحكم في النظام العالمي وطع خطاً يفصل مابين الدول التي فوق الخط وتحته ، وإذا أردنا أن نتجاوز الخط إلى العولمة أو غيرها فلنتصرف بإسلوب الجنتلمان الإنجليزي الذي لا يكذب ولا يقول الحقيقة
    ***هل وصل بنا الضعف والمهزلة الإدارية لدرجة منح أراضي الدولة هبات لمجرد وصول رئيس أو وزير أو إعلامي مصري للسودان ، وطلبه لإستثمار زراعي أو صناعي مستخدما البربره والفهلوة والنصب والتحايل ب كلمات رنانه كشعب شمال الوادي وجنوب الوادي أو إبن النيل وأبو النيل
    ***حسبي الله من صاحب نظرية الحريات الأربعة وهادر أراضي السودان ومياه السودان …